البرلمان العربي يُدين قرار التدخل العسكري التركي في ليبيا
01-02-2020 11:03 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية_متابعات أعرب البرلمان العربي، عن رفضه التام لموافقة البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، مشدداً على أنه يعد انتهاكاً صارخاً لقرارات مجلس الأمن الدولي التي نصت على حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.
وأدان الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، في بيان له بأشد العبارات التدخل العسكري التركي في ليبيا، معتبراً أن هذا التدخل يعمق الصراع بين الأطراف الليبية، ويعد تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي، ويعرض أمن واستقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين للمخاطر.
وحمل رئيس البرلمان العربي تركيا المسؤولية الكاملة للتبعات الخطيرة لهذا التدخل العسكري في ليبيا، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لإلزام تركيا بقرارات مجلس الأمن الدولي وإيقاف تدخلها العسكري في ليبيا.
كما طالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لمنع تسهيل نقل المقاتلين الأجانب إلى ليبيا، محذراً إلى خطورة هذا الأمر الذي يهدد أمن واستقرار ليبيا ودول الجوار الليبي .
وجدد رئيس البرلمان العربي، دعمه ووقوفه التام مع ليبيا وسيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة مواطنيها، مؤكداً أن حل الأزمة الليبية لن يتحقق بالتدخل العسكري الخارجي دعماً لطرف على حساب طرف آخر، بل بحوار سياسي شامل بين كافة أبناء الشعب الليبي.
ودعا جميع الأطراف الليبية الفاعلة، إلى تحمل المسؤولية الوطنية، وتغليب مصلحة ليبيا وشعبها فوق أي اعتبار، ورفض التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.
وأدان الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، في بيان له بأشد العبارات التدخل العسكري التركي في ليبيا، معتبراً أن هذا التدخل يعمق الصراع بين الأطراف الليبية، ويعد تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي، ويعرض أمن واستقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين للمخاطر.
وحمل رئيس البرلمان العربي تركيا المسؤولية الكاملة للتبعات الخطيرة لهذا التدخل العسكري في ليبيا، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لإلزام تركيا بقرارات مجلس الأمن الدولي وإيقاف تدخلها العسكري في ليبيا.
كما طالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لمنع تسهيل نقل المقاتلين الأجانب إلى ليبيا، محذراً إلى خطورة هذا الأمر الذي يهدد أمن واستقرار ليبيا ودول الجوار الليبي .
وجدد رئيس البرلمان العربي، دعمه ووقوفه التام مع ليبيا وسيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة مواطنيها، مؤكداً أن حل الأزمة الليبية لن يتحقق بالتدخل العسكري الخارجي دعماً لطرف على حساب طرف آخر، بل بحوار سياسي شامل بين كافة أبناء الشعب الليبي.
ودعا جميع الأطراف الليبية الفاعلة، إلى تحمل المسؤولية الوطنية، وتغليب مصلحة ليبيا وشعبها فوق أي اعتبار، ورفض التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.