#أدبي جدة يحتفي باليوم العالمي للغة #العربية من خلال روح التقنية وطبيعة اللغة
12-21-2017 09:42 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-سماء الشريف-جدة أقام النادي الأدبي جدة ندوة بعنوان (اللغة العربية والتقنيات الحديثة) بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية بالشراكة مع مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية وشارك في الندوة الاستاذ الدكتور محمد ربيع الغامدي بورقة تحت عنوان (روح التقنية وطبيعة اللغة ) وشارك الدكتور عبدالكريم صالح الزهراني بورقة بعنوان (الضمائر المتصلة بالأفعال من خلال برنامج حاسوبي) .وشاركت الدكتورة حنان عبدالله الغامدي بورقة بعنوان(تطبيقات المعالجة اللغوية في اللغة العربية بين الواقع والطموح) وادار الندوة الدكتور صالح بن عياد الحجوري. .
وقال الدكتور محمد ربيع الغامدي مفاجأة جميلة بحق أن يكون محور الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي هذا العام (اللغة والتقنية). إذ يبشر هذا المحور بالانتقال من مجرد الاحتفال باللغة إلى التفكير الجدي في استثمار التقنية الحديثة لخدمة اللغة العربية. وقال التفكير الجدي في استثمار التقنيات الحديثة لتنفيذ مشاريع كبرى تصب في خدمة اللغة العربية هو ما ينبغي أن تستثمر هذه المناسبة السنوية للانهماك فيه بشكل إيجابي وبناء بدلا من الخطاب الإنشائي الذي يرافق هذه المناسبة كل عام، أو الخطاب البكائي الذي يندد بتشويه اللغة وتحريفها أو يشكو من مزاحمة اللغات الأخرى لها أو التخوف من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي عليها، ونحو ذلك مما تعودنا سماعه كل عام وهو ما لا يضيف شيئا إلى خدمة اللغة العربية.
وبين الدكتور عبدالكريم صالح الزهراني التركيز على أهم الأعمال التطبيقية المستخدمة في الحاسب الآلي، وقال الزهراني من الخصائص اللغوية التي تنعم بها لغتنا العربية من حيث الانضباط ، الذي اختصنا الله به في لغتنا العربية بقوانين محددة ، فاتصال ضمائر الرفع بالأفعال المتعدية واللازمة يرد دون خروج أي فعل عنه ، وبين الزهراني كيف نستعين بوسائل التعدية مع الأفعال اللازمة عند اتصالها بضمائر النصب.
وتحدثت الدكتورة حنان عبدالله الغامدي بأن الهدف من الورقة التعريف بعلم المعالجة اللغوية من حيث حدود المصطلح وأهميته وإسقاط ذلك على اللغة العربية ، مع البحث في أهم الموضوعات المرتبطة بهذه المعالجات من وظائف وتطبيقات في الوقت الراهن، وما تتطلع إليه من رؤى ومقترحات بحثية للنهوض بهذا الفرع الجديد من رقمنة اللغة وحوسبتها، ثم تختم بجملة من التوصيات منها: الحاجة لخطة وطنية يتبناها مركز الملك عبدالله لخدمة اللغة تستقطبنخبة من الأساتذة في علوم الحاسوب والإحصاء واللغة العربية لتطوير هذا المجال والاستثمار العلمي والحضاري والاقتصادي فيه.، وقالت وأن تعيد الجامعات بناء خططها الاستراتيجية وفق مفهوم التخصصات البينية وعلى رأسها الحوسبة لمواكبة التطورات المتلاحقة ، وأن تسهم المؤسسات الوطنية الثقافية في توعية المجتمع بهذه الاحتياجات والتطورات .
بعدها كرّم الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي رئيس مجلس إدارة النادي المشاركين في الندوة .
من جهة أخرى نظّم النادي دورة تدريبية في فن العروض للدكتور عبدالكريم الزهراني تمحورت حول ميزان الشعر العربي وركزت الدورة بالإحصاء والتتابع من خلال عرض وشرح مشروع الخليل للعروض وميزان الشعر العربي. وهدفت الدورة على إعطاء المتلقي إحساس بنظام وإيقاع كل بحر. و أن يتقن المتلقي طريقة من طرائق الوزن . و أن يتعرف على القافية وحروفها.
وعلى هامش الندوة اقيمت ورشة فنية عن جماليات الخط العربي للخطاط سعيد لافي الغامدي.
وقال الدكتور محمد ربيع الغامدي مفاجأة جميلة بحق أن يكون محور الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي هذا العام (اللغة والتقنية). إذ يبشر هذا المحور بالانتقال من مجرد الاحتفال باللغة إلى التفكير الجدي في استثمار التقنية الحديثة لخدمة اللغة العربية. وقال التفكير الجدي في استثمار التقنيات الحديثة لتنفيذ مشاريع كبرى تصب في خدمة اللغة العربية هو ما ينبغي أن تستثمر هذه المناسبة السنوية للانهماك فيه بشكل إيجابي وبناء بدلا من الخطاب الإنشائي الذي يرافق هذه المناسبة كل عام، أو الخطاب البكائي الذي يندد بتشويه اللغة وتحريفها أو يشكو من مزاحمة اللغات الأخرى لها أو التخوف من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي عليها، ونحو ذلك مما تعودنا سماعه كل عام وهو ما لا يضيف شيئا إلى خدمة اللغة العربية.
وبين الدكتور عبدالكريم صالح الزهراني التركيز على أهم الأعمال التطبيقية المستخدمة في الحاسب الآلي، وقال الزهراني من الخصائص اللغوية التي تنعم بها لغتنا العربية من حيث الانضباط ، الذي اختصنا الله به في لغتنا العربية بقوانين محددة ، فاتصال ضمائر الرفع بالأفعال المتعدية واللازمة يرد دون خروج أي فعل عنه ، وبين الزهراني كيف نستعين بوسائل التعدية مع الأفعال اللازمة عند اتصالها بضمائر النصب.
وتحدثت الدكتورة حنان عبدالله الغامدي بأن الهدف من الورقة التعريف بعلم المعالجة اللغوية من حيث حدود المصطلح وأهميته وإسقاط ذلك على اللغة العربية ، مع البحث في أهم الموضوعات المرتبطة بهذه المعالجات من وظائف وتطبيقات في الوقت الراهن، وما تتطلع إليه من رؤى ومقترحات بحثية للنهوض بهذا الفرع الجديد من رقمنة اللغة وحوسبتها، ثم تختم بجملة من التوصيات منها: الحاجة لخطة وطنية يتبناها مركز الملك عبدالله لخدمة اللغة تستقطبنخبة من الأساتذة في علوم الحاسوب والإحصاء واللغة العربية لتطوير هذا المجال والاستثمار العلمي والحضاري والاقتصادي فيه.، وقالت وأن تعيد الجامعات بناء خططها الاستراتيجية وفق مفهوم التخصصات البينية وعلى رأسها الحوسبة لمواكبة التطورات المتلاحقة ، وأن تسهم المؤسسات الوطنية الثقافية في توعية المجتمع بهذه الاحتياجات والتطورات .
بعدها كرّم الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي رئيس مجلس إدارة النادي المشاركين في الندوة .
من جهة أخرى نظّم النادي دورة تدريبية في فن العروض للدكتور عبدالكريم الزهراني تمحورت حول ميزان الشعر العربي وركزت الدورة بالإحصاء والتتابع من خلال عرض وشرح مشروع الخليل للعروض وميزان الشعر العربي. وهدفت الدورة على إعطاء المتلقي إحساس بنظام وإيقاع كل بحر. و أن يتقن المتلقي طريقة من طرائق الوزن . و أن يتعرف على القافية وحروفها.
وعلى هامش الندوة اقيمت ورشة فنية عن جماليات الخط العربي للخطاط سعيد لافي الغامدي.