مصادر لبنانية مطلعة تُرجح أن يتم الإعلان عن تشكيل حكومة حسّان دياب قبل نهاية الأسبوع
01-01-2020 09:06 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _وكالات أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أمس، العمل على لم الشمل السياسي لتأليف حكومة فعالة تخاطب المجتمع الدولي. وأعرب عون، خلال تصريحات صحفية أمس في بيروت، عن تفاؤله بإمكان الخروج من الأزمة الراهنة، قائلاً: «إننا نبذل كل جهودنا لتذليل الصعوبات، لكننا نحتاج على الدوام لتضامن المجتمع». وتمنى أن «تتشكل الحكومة الجديدة في الأيام القليلة المقبلة، وأن تحمل السنة الجديدة تحسناً في الأوضاع بشكل تدريجي». وأضاف أن «ما نفعله اليوم، هو محاولة لجمع الشمل السياسي لتأليف حكومة فعالة تخاطب المجتمع الدولي الذي يريد مساعدتنا، بعدما عانينا من تأثيرات الحروب الدولية في منطقتنا، وعلى رأسها النزوح السوري الكثيف إلى لبنان». واعتبر أن «الفوضى التي حكمت البلاد في العقود الثلاثة الأخيرة أنتجت الانفجار الذي يحصل اليوم، بسبب عدم قدرة الناس على تحمل المزيد». وقال عون: «إذا بقيت الأزمة على حالها والمواطنون على احتجاجهم دون فسحة من الهدوء، فستتفاقم الأزمة عما هي عليه اليوم، لأن النزول الدائم إلى الشارع وإقفال الطرقات يعطل ما تبقى من إنتاج لدينا».
إلى ذلك، رجحت مصادر لبنانية مطلعة أن يتم الإعلان عن تشكيل حكومة حسّان دياب قبل نهاية الأسبوع الجاري. ورجّحت مصادر مُطلعة أن تُطلّ الحكومة برأسها غداً الخميس كحدّ أقصى، إذا ما نجحت في تذليل عقد عالقة.
وأشارت إلى أن هناك ثلاث عقد لا تزال عالقة حتى مساء أمس الأول، الذي شهد اتصالات مُكثفة بين ثلاثي فريق 8 آذار «حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر» ورئيسَي الجمهورية والحكومة، مشيرة إلى أن هذه العقبات تتعلّق أولاً «باسم وزير الداخلية الذي طرحه دياب، وهو ضابط متقاعد من عكّار، تحفّظ على اسمه رئيس الجمهورية، بانتظار أن يقدّم دياب بديلاً منه». ولفتت إلى عقبة عدم الاتفاق بين اللقاء التشاوري على اسم وزير أو وزيرة سنّية تمثّلهم، مشيرة إلى أنها عقبة سهلة الحلّ، خصوصاً في حال تدخل الحلفاء لإقناعهم بالاتفاق، كي لا تتكرّر تجربتهم في حكومة سعد الحريري السابقة.
وأوضحت أن العقبة الأساسية التي جرى التركيز عليها في المشاورات، تتمثل في «إصرار دياب على توزير 18 اسماً جديداً».
واعتبرت المصادر أنه «في حال إزالة هذه الملابسات والتباينات، يُمكن الإعلان عن الحكومة في اليومين المقبلين»، مضيفةً أنه «تمّ حسم الأسماء السنيّة، باستثناء وزير اللقاء التشاوري ووزير الداخلية، كذلك نصف أسماء الوزراء المسيحيين».
يذكر أن لبنان يشهد احتجاجات شعبية منذ 17 أكتوبر الماضي، قدم على أثرها رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري استقالته تجاوباً مع إرادة المحتجين، بعد 13 يوماً من انطلاق الاحتجاجات الشعبية. وجرى تكليف الدكتور حسان دياب بتشكيل حكومة جديدة في19 ديسمبر الحالي، ويقوم دياب بالاستشارات اللازمة لتأليف حكومته.
إلى ذلك، رجحت مصادر لبنانية مطلعة أن يتم الإعلان عن تشكيل حكومة حسّان دياب قبل نهاية الأسبوع الجاري. ورجّحت مصادر مُطلعة أن تُطلّ الحكومة برأسها غداً الخميس كحدّ أقصى، إذا ما نجحت في تذليل عقد عالقة.
وأشارت إلى أن هناك ثلاث عقد لا تزال عالقة حتى مساء أمس الأول، الذي شهد اتصالات مُكثفة بين ثلاثي فريق 8 آذار «حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر» ورئيسَي الجمهورية والحكومة، مشيرة إلى أن هذه العقبات تتعلّق أولاً «باسم وزير الداخلية الذي طرحه دياب، وهو ضابط متقاعد من عكّار، تحفّظ على اسمه رئيس الجمهورية، بانتظار أن يقدّم دياب بديلاً منه». ولفتت إلى عقبة عدم الاتفاق بين اللقاء التشاوري على اسم وزير أو وزيرة سنّية تمثّلهم، مشيرة إلى أنها عقبة سهلة الحلّ، خصوصاً في حال تدخل الحلفاء لإقناعهم بالاتفاق، كي لا تتكرّر تجربتهم في حكومة سعد الحريري السابقة.
وأوضحت أن العقبة الأساسية التي جرى التركيز عليها في المشاورات، تتمثل في «إصرار دياب على توزير 18 اسماً جديداً».
واعتبرت المصادر أنه «في حال إزالة هذه الملابسات والتباينات، يُمكن الإعلان عن الحكومة في اليومين المقبلين»، مضيفةً أنه «تمّ حسم الأسماء السنيّة، باستثناء وزير اللقاء التشاوري ووزير الداخلية، كذلك نصف أسماء الوزراء المسيحيين».
يذكر أن لبنان يشهد احتجاجات شعبية منذ 17 أكتوبر الماضي، قدم على أثرها رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري استقالته تجاوباً مع إرادة المحتجين، بعد 13 يوماً من انطلاق الاحتجاجات الشعبية. وجرى تكليف الدكتور حسان دياب بتشكيل حكومة جديدة في19 ديسمبر الحالي، ويقوم دياب بالاستشارات اللازمة لتأليف حكومته.