الفن لغة من لايملك حروفاً
12-21-2017 11:26 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-حنان عبدالهادي-الطائف الفن لغة من لايملك حروفاً تتسع لمشاعره ،
قلم يعكس وجه الشعوب ، يبرز ملامح الحضارات ، ويرسم من خلف لوحاته قصص الابواب المغلقة ، ليغلفها بألوان الكلمات التي لاتقرأ بل تُخلد بالذاكرة .
عُرف الفن منذ قديم الحضارات وكان البداية لانطلاق شرارة الكتابة الأولى ،حيث تجلى في الرسومات الهيروغليفية على جدران المعابد المصريه والرومانيه،
حَفِظت تلك الرسومات لعصور ، توالت حكايا الشعوب ونقلتها بدون زيادة او نقصان
فكانت الحارس الأمين على إنجازاتهم .
واليوم في عصرنا الحديث اصبح للفن قيمته وللفنانين حفاوتهم لما ينقلون من جمال يستطيع أن يستوقف العابر أمامه لياخذ استراحة قصيرة
ولاتقتصر مجالات الفن على رسم اللوحات وعرضها، وإنما تستطيع المساهمه في خلق مجالات إبداعية متعددة من خلال توظيف رؤية الفنان المتميزة والتي حباه الله بها عن غيره
ولكن للأسف يصطدم الفنان أحياناً ببعض العقبات ، والتي تكون بسيطة في ظاهرها إلا أنها تترك لديه الكثير من الإحباط.
فتارةً تطمس لوحاته وتارة أخرى تتعرض للعبث ، وفي أخرى لاتجد من يحتضنها ويقدر قيمتها الجمالية .
تقول الفنانة ليلى الحارثي : أنا املك هواية منذ الصغر وعملت على تنميتها عندما كبرت ومارستها وحاليا أدرسها ووجدت من يشجعني ولكن في كل المعارض والمهرجانات التي شاركت بها لايعطوننا القيمة الكافية التي نستحقها ولا يقدرون تواجد الفنانين ولانجد من يدعم موهبتنا ويعطينا الفرصة لنقدم الأفضل همهم إنجاح معارضهم وسمعتهم ونحن كفنانين نعاني التهميش .
وتقول أخرى من فنانات الطائف لايوجد اهتمام ولاعنايه بالفن والفنانين حتى الموهوب يقتلون موهبته أنا اعشق الرسم منذ صغري وكنت اتمنى أن أجد التوجيهات أو أجد من يعلمني حتى بالجامعة اخترت تخصص الفنون ولم أستفد شيئاً من الأساتذة ، وهمهم كان تسليم العمل كاملاً بغض النظر عن متابعته .
كما يضيف الفنان كلاخ وهو أحد مبدعين الطائف اقتباساً من تقرير أعده بإحدى الصحف :
"نحتاج من يتبنى مواهبنا ويعمل على الاستفادة من الجمال الذي نقدمه لا أن نرسم اليوم ونفاجأ بالطمس حتى قبل توثيق أعمالنا "
ادعمونا لنرسم الجمال معاً ونشارك بصناعة صورة ملونه ومشرقة لأولادنا يحتفظون بها في ذاكرة الزمن .
قلم يعكس وجه الشعوب ، يبرز ملامح الحضارات ، ويرسم من خلف لوحاته قصص الابواب المغلقة ، ليغلفها بألوان الكلمات التي لاتقرأ بل تُخلد بالذاكرة .
عُرف الفن منذ قديم الحضارات وكان البداية لانطلاق شرارة الكتابة الأولى ،حيث تجلى في الرسومات الهيروغليفية على جدران المعابد المصريه والرومانيه،
حَفِظت تلك الرسومات لعصور ، توالت حكايا الشعوب ونقلتها بدون زيادة او نقصان
فكانت الحارس الأمين على إنجازاتهم .
واليوم في عصرنا الحديث اصبح للفن قيمته وللفنانين حفاوتهم لما ينقلون من جمال يستطيع أن يستوقف العابر أمامه لياخذ استراحة قصيرة
ولاتقتصر مجالات الفن على رسم اللوحات وعرضها، وإنما تستطيع المساهمه في خلق مجالات إبداعية متعددة من خلال توظيف رؤية الفنان المتميزة والتي حباه الله بها عن غيره
ولكن للأسف يصطدم الفنان أحياناً ببعض العقبات ، والتي تكون بسيطة في ظاهرها إلا أنها تترك لديه الكثير من الإحباط.
فتارةً تطمس لوحاته وتارة أخرى تتعرض للعبث ، وفي أخرى لاتجد من يحتضنها ويقدر قيمتها الجمالية .
تقول الفنانة ليلى الحارثي : أنا املك هواية منذ الصغر وعملت على تنميتها عندما كبرت ومارستها وحاليا أدرسها ووجدت من يشجعني ولكن في كل المعارض والمهرجانات التي شاركت بها لايعطوننا القيمة الكافية التي نستحقها ولا يقدرون تواجد الفنانين ولانجد من يدعم موهبتنا ويعطينا الفرصة لنقدم الأفضل همهم إنجاح معارضهم وسمعتهم ونحن كفنانين نعاني التهميش .
وتقول أخرى من فنانات الطائف لايوجد اهتمام ولاعنايه بالفن والفنانين حتى الموهوب يقتلون موهبته أنا اعشق الرسم منذ صغري وكنت اتمنى أن أجد التوجيهات أو أجد من يعلمني حتى بالجامعة اخترت تخصص الفنون ولم أستفد شيئاً من الأساتذة ، وهمهم كان تسليم العمل كاملاً بغض النظر عن متابعته .
كما يضيف الفنان كلاخ وهو أحد مبدعين الطائف اقتباساً من تقرير أعده بإحدى الصحف :
"نحتاج من يتبنى مواهبنا ويعمل على الاستفادة من الجمال الذي نقدمه لا أن نرسم اليوم ونفاجأ بالطمس حتى قبل توثيق أعمالنا "
ادعمونا لنرسم الجمال معاً ونشارك بصناعة صورة ملونه ومشرقة لأولادنا يحتفظون بها في ذاكرة الزمن .