متلازمة كلاين ليفين .. النعاس والنوم الطويل لأكثر من يوم وليلة ..
12-31-2019 05:06 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _رهف الخالد تسمى بمتلازمة الجمال النائم وهي اضطراب عصبي يتميز بحصول فترات متكررة من النوم الطويل وأكل كميات زائدة من الطعام.
في بداية كل فترة يصاب المريض بالنعاس وينام لأكثر من يوم وليلة ويستيقظ فقط لتناول الطعام أو الذهاب إلى الحمام ، ويعاني المصابون من الارتباك والتشتت والانعدام التام للطاقة (الخمول ) وعدم وجود العواطف (اللامبالاة ) ولايستطيعون الذهاب إلى المدرسة أو العمل أو رعاية أنفسهم ، وحتى عندما يستيقظون ، يبقى بعضهم طريح الفراش، تعب وصمت.
معظم المرضى أفادوا أن كل شيء يبدو خارج التركيز، وأنهم شديدو الحساسية للضجيج والضوء. ، وفي بعض الحالات، تم ملاحظة أعراض فرط الأكل القهري .
وقد يمضى الأفراد المصابون بهذه المتلازمة مدة أسابيع أو شهور أو حتى سنوات من دون معاناة من أي أعراض، وبعد ذلك تعود إلى الظهور دون سابق إنذار .
مابين فترات الإصابة, يبدو المرضى في صحة مثالية مع عدم وجود أدلة على خلل سلوكي أو جسماني. ولم يعرف لسبب متلازمة كلاين ليفين، وبالتالي، فإن دعم الأسرة والتعليم هي أفضل سبل الإدارة المتوفرة حاليا.
في عام 1815 كان هناك تقرير عن شاب أظهر الشهية المفرطة والنوم لفترات طويلة بعد تعاني من الحمى , ، ولكن هذا قد يكون وصفا في وقت مبكر من هذه الحالة ، وقد وصفت حالة أخرى مع أعراض مشابهة في عام 1862.
قام العالم ويل كلاين عام 1925 بوصف خمسة مرضى يعانون من أعراض النعاس المستمر وأعقب هذا بأربعة سنوات تقارير مفصلة عن حالات مماثلة من قبل الطبيب النفسي ماكس ليفين في نيويورك. في عام 1935، نشر ليفين معلومات حول عدد من الحالات، بما في ذلك إحدى الحالات التى وصفها كلين. ماكدونالد كريتشلي، الذي كتب لأول مرة عن حالة في عام 1942، قام بفحص 11 حالة ومراجعة 15 حالة أخرى.
الانتشار :
يصيب هذا المرض فقط مابين 600- 1000 شخص حول العالم فقط تنتشر أكثر في الذكور منها لدى الاناث في جيل المراهقة.
عمر الإصابة :
لدى الذكور عادة بين 8 – 23 سنه وفي الاناث قد تطول المدة إلى أكثر من ذلك.
الأسباب :
تشير الدراسات إلى حدوث تلوث-بيئي في الجسم. الاعراض قبل الإصابة*: ارتفاع في درجة الحرارة الإصابة بالزكام التهاب في الجهاز التنفسي القيئ المدمى التهاب الحنجرة ، وملاحظه الإصابة بهذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بهذا المرض ، ثم تبدا النوبات بالحدوث بعد هذه الاعراض ما بين 3 ايام إلى 5 .
سير المرض :
يصاب المريض بنوبات متلاحقة قد تستمر أيام أو أسابيع وهو في فراشه وينهض فقط لحاجه الطعام او لقضاء الحاجة وقد تصل فترة النوم إلى 18 ساعه في اليوم او أكثر في حالات معينة. تجدر الإشارة ان المريض ما بين النوبات يكون في حالة صحيه كاملة ولا يشكو من أيه عوارض أو أمراض سواء جسدية أو نفسية. يتعرض المريض بالمعدل لنوبه واحده كل يومين وحتى 80 يوما.
مدة المرض :
ما بين نصف سنه إلى 41 سنه ملاحظه من المؤشرات على انتهاء الحالة المرضيه هي ازدياد النوبات في الفترة الاخيرة منه*!
التشخيص :
بما انه لا يصاب جميع المرضى بنفس الاعراض او بأعراض متفاوته فإن من شأن هذا إطالة مدة التشخيص بالمرض إلى ثلاث سنوات وتكون خلالها معظم الفحوص الطبية سليمة ولا تظهر أي خلل
الفحوص المتبعة :
* فحص نسبة الميلاتونين
* هرمون النمو
* EEG وغيرها
العلاج :
لا يوجد علاج دوائي مثبت لهذه الحالة ، ولايوجد سوى أدوية لتحسين المزاج يصفها الطبيب والتي أثبتت تأثيرها على 46% من المصابين فقط ، وتساعد في تقليل المدة الزمنية للنوبه.
وهناك دواء يساعد في تعديل المزاج لدى 23% فقط من المصابين. الأدوية الاخرى كمضادات القلق لم تثبت أي تأثير على حالة المرضى النفسية.
وفي كلٍ لابد من استشارة الطبيب والتأكد من التشخيص الدقيق منه مباشرة ، وعدم أخذ دواء إلا بوصفة محددة من طبيبك .
متابعات
في بداية كل فترة يصاب المريض بالنعاس وينام لأكثر من يوم وليلة ويستيقظ فقط لتناول الطعام أو الذهاب إلى الحمام ، ويعاني المصابون من الارتباك والتشتت والانعدام التام للطاقة (الخمول ) وعدم وجود العواطف (اللامبالاة ) ولايستطيعون الذهاب إلى المدرسة أو العمل أو رعاية أنفسهم ، وحتى عندما يستيقظون ، يبقى بعضهم طريح الفراش، تعب وصمت.
معظم المرضى أفادوا أن كل شيء يبدو خارج التركيز، وأنهم شديدو الحساسية للضجيج والضوء. ، وفي بعض الحالات، تم ملاحظة أعراض فرط الأكل القهري .
وقد يمضى الأفراد المصابون بهذه المتلازمة مدة أسابيع أو شهور أو حتى سنوات من دون معاناة من أي أعراض، وبعد ذلك تعود إلى الظهور دون سابق إنذار .
مابين فترات الإصابة, يبدو المرضى في صحة مثالية مع عدم وجود أدلة على خلل سلوكي أو جسماني. ولم يعرف لسبب متلازمة كلاين ليفين، وبالتالي، فإن دعم الأسرة والتعليم هي أفضل سبل الإدارة المتوفرة حاليا.
في عام 1815 كان هناك تقرير عن شاب أظهر الشهية المفرطة والنوم لفترات طويلة بعد تعاني من الحمى , ، ولكن هذا قد يكون وصفا في وقت مبكر من هذه الحالة ، وقد وصفت حالة أخرى مع أعراض مشابهة في عام 1862.
قام العالم ويل كلاين عام 1925 بوصف خمسة مرضى يعانون من أعراض النعاس المستمر وأعقب هذا بأربعة سنوات تقارير مفصلة عن حالات مماثلة من قبل الطبيب النفسي ماكس ليفين في نيويورك. في عام 1935، نشر ليفين معلومات حول عدد من الحالات، بما في ذلك إحدى الحالات التى وصفها كلين. ماكدونالد كريتشلي، الذي كتب لأول مرة عن حالة في عام 1942، قام بفحص 11 حالة ومراجعة 15 حالة أخرى.
الانتشار :
يصيب هذا المرض فقط مابين 600- 1000 شخص حول العالم فقط تنتشر أكثر في الذكور منها لدى الاناث في جيل المراهقة.
عمر الإصابة :
لدى الذكور عادة بين 8 – 23 سنه وفي الاناث قد تطول المدة إلى أكثر من ذلك.
الأسباب :
تشير الدراسات إلى حدوث تلوث-بيئي في الجسم. الاعراض قبل الإصابة*: ارتفاع في درجة الحرارة الإصابة بالزكام التهاب في الجهاز التنفسي القيئ المدمى التهاب الحنجرة ، وملاحظه الإصابة بهذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بهذا المرض ، ثم تبدا النوبات بالحدوث بعد هذه الاعراض ما بين 3 ايام إلى 5 .
سير المرض :
يصاب المريض بنوبات متلاحقة قد تستمر أيام أو أسابيع وهو في فراشه وينهض فقط لحاجه الطعام او لقضاء الحاجة وقد تصل فترة النوم إلى 18 ساعه في اليوم او أكثر في حالات معينة. تجدر الإشارة ان المريض ما بين النوبات يكون في حالة صحيه كاملة ولا يشكو من أيه عوارض أو أمراض سواء جسدية أو نفسية. يتعرض المريض بالمعدل لنوبه واحده كل يومين وحتى 80 يوما.
مدة المرض :
ما بين نصف سنه إلى 41 سنه ملاحظه من المؤشرات على انتهاء الحالة المرضيه هي ازدياد النوبات في الفترة الاخيرة منه*!
التشخيص :
بما انه لا يصاب جميع المرضى بنفس الاعراض او بأعراض متفاوته فإن من شأن هذا إطالة مدة التشخيص بالمرض إلى ثلاث سنوات وتكون خلالها معظم الفحوص الطبية سليمة ولا تظهر أي خلل
الفحوص المتبعة :
* فحص نسبة الميلاتونين
* هرمون النمو
* EEG وغيرها
العلاج :
لا يوجد علاج دوائي مثبت لهذه الحالة ، ولايوجد سوى أدوية لتحسين المزاج يصفها الطبيب والتي أثبتت تأثيرها على 46% من المصابين فقط ، وتساعد في تقليل المدة الزمنية للنوبه.
وهناك دواء يساعد في تعديل المزاج لدى 23% فقط من المصابين. الأدوية الاخرى كمضادات القلق لم تثبت أي تأثير على حالة المرضى النفسية.
وفي كلٍ لابد من استشارة الطبيب والتأكد من التشخيص الدقيق منه مباشرة ، وعدم أخذ دواء إلا بوصفة محددة من طبيبك .
متابعات