واشنطن تتوعد كوريا الشمالية برد ملائم ردا على التهديد بهدية العام الجديد
12-29-2019 08:04 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _متابعات توعد مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي روبرت أوبراين، برد "ملائم" من الولايات المتحدة في حال تنفيذ الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، تهديداته بتقديم "هدية العام الجديد".
وأضاف أوبراين في مقابلة مع قناة "إيه.بي.سي" الأمريكية أن واشنطن تراقب تحركات بيونج يانج عن كثب، مؤكدا أن الوضع في كوريا الشمالية "مقلق بالنسبة للولايات المتحدة".
وتابع إن بلاده ترغب في أن يبقى الزعيم الكوري الشمالي محافظا على التزاماته بشأن نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، لافتا إلى وجود "قنوات اتصال مفتوحة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية"، وفقا لما نقله موقع "روسيا اليوم" الإخباري.
يذكر أن كيم جونج أون كان قد جمع القادة الرئيسيين لحزب العمال قبل انقضاء مهلة كان قد منحها لواشنطن، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.
وجاءت جلسة الحزب بعدما أطلقت بيونج يانج سلسلة من التصريحات الحادة في الأسابيع الأخيرة، ووجهت إنذارا لواشنطن تنتهي مهلته آخر أيام العام الحالي لتقديم عرض جديد في المفاوضات المتعثرة بشأن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، متوعدة الولايات المتحدة بتقديم "هدية عيد ميلاد" إذا ما استمرت في سياستها تجاه بيونج يانج.
وأضاف أوبراين في مقابلة مع قناة "إيه.بي.سي" الأمريكية أن واشنطن تراقب تحركات بيونج يانج عن كثب، مؤكدا أن الوضع في كوريا الشمالية "مقلق بالنسبة للولايات المتحدة".
وتابع إن بلاده ترغب في أن يبقى الزعيم الكوري الشمالي محافظا على التزاماته بشأن نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، لافتا إلى وجود "قنوات اتصال مفتوحة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية"، وفقا لما نقله موقع "روسيا اليوم" الإخباري.
يذكر أن كيم جونج أون كان قد جمع القادة الرئيسيين لحزب العمال قبل انقضاء مهلة كان قد منحها لواشنطن، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.
وجاءت جلسة الحزب بعدما أطلقت بيونج يانج سلسلة من التصريحات الحادة في الأسابيع الأخيرة، ووجهت إنذارا لواشنطن تنتهي مهلته آخر أيام العام الحالي لتقديم عرض جديد في المفاوضات المتعثرة بشأن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، متوعدة الولايات المتحدة بتقديم "هدية عيد ميلاد" إذا ما استمرت في سياستها تجاه بيونج يانج.