وتر أخيل ..
12-29-2019 09:33 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _نوال الحارثي الوَتَر العَقِبِي ، أو العُرْقُوب ، أو وتر أخيل ، أو وتر العرقوب ، أو وَتَرَة العُرْقُوب ( Achilles tendon) ويسمى أيضاً وتر العرقوب calcaneal tendon, or tendo calcaneus)) .
وتر يوجد في مؤخرة الساق ، وتتصل به كل من العضلة الأخمصية والعضلة التوأمية الساقية (عضلة بطن الساق) لتندغما من خلاله في عظمة العقب.
سُمي بهذا الاسم نسبة للمحارب الشهير في القصص اليونانية أخيل
وتمزق الوتر العقبي أو انقطاع الوتر العقبي واحد من الأوتار الشائعة إصابتها. يمكن أن يحدث التمزق عندما يتم إجراء عمل يتطلب فيه قدرة على التسارع و القدرة الانفجارية مثل الدفع مع الضغط أو القفز. تتراوح نسبة إصابة الذكور إلى الإناث بتمزق الوتر العقبي من 7*: 1 و 4*: 1 حسب دراسات مختلفة.
الأسباب :
تحدث إصابة الوتر العقبي عادة بسبب ثني أخمصي أو انثناء ظهراني مفاجىء للكاحل، أو بسبب انثناء ظهراني قسري للكاحل خارج عن نطاق حركته الطبيعية. تشمل الآليات الأخرى لتمزق الوتر العقبي صدمة مباشرة مفاجئة للوتر، أو تحريك مفاجىء للوتر العقبي بعد ضمور بسبب عدم تحريكه لفترات مطولة. يمكن أن تحدث بعض التمزقات الشائعة الأخرى من الاستخدام المفرط أثناء ممارسة رياضات شديدة. يمكن أن تساهم الحركات الالتوائية أو الارتجاجية في إحداث الإصابة.
ومن المعروف عن المضادات الحيوية الفلروكينولون، ومن أشهرها السيبروفلوكساسين أنها تزيد من خطر تمزق الوتر بالأخص الوتر العقبي ، وتشمل ضحايا تمزق أو قطع الوتر العقبي الرياضيين الذين يمارسون الأنشطة الترفيهية، الكبار في السن، الأشخاص المصابين مسبقا بتمزق أو قطع الوتر العقبي، الاستخدام المسبق لحُقَن الوتر أو استعمال الكوينيلون، التغيرات الشديدة في حدة أو شدة التدريب أو مستوى النشاط، و ممارسة أي نشاط جديد.
تنتج معظم حالات تمزق الوتر العقبي من إصابات رياضية رضحية. ويتراوح متوسط عمر المرضى من 29-40 سنة بنسبة إصابة الذكور إلى الإناث ما يقارب 20: 1. ارتبط المضاد الحيوي الفلوروكينولون مثل سيبروفلوكساسين، و القشراني السكري بزيادة خطر الإصابة بتمزق الوتر العقبي. و ارتبطت أيضاً الحقن الستيرويدية المباشرة في الوتر بالتمزق. ارتبط الكوينولون بالتهاب الوتر العقبي و تمزق الوتر العقبي لفترة من الزمن.
ويعتبر الوتر العقبي من أقوى و أسمك الأوتار في الجسم، فهو يربط عضلة الساق، العضلة النعلية و العضلة الأخمصية إلى الكعب. طول الوتر العقبي يقارب 15 سنتيميتر (5.9 إنش) ، و يبدأ قرب الجزء الأوسط من بطة الرجل.
ويعمل انقباض عضلة الساق النعلية الأخمصية على ثني القدم، مما يؤدي إلى إمكانية عمل نشاطات مثل المشي، القفز، والركض. يتزود الوتر العقبي بالدم من الوصلة العضلية الوترية مع العضلة ثلاثية الرؤوس الربلية
التشخيص :
يتم التشخيص من خلال عمل التاريخ الطبي السريري؛ يصف المصابون التمزق عادة وكأنه شعور بالتعرض للركل أو إطلاق النار خلف الكاحل. عند الفحص يمكن أن يكون هناك شعور بفجوة فوق الكعب مباشرة إلا إذا حدث تورم ليملأ الفجوة و يكون اختبار سيموندس ( المعروف باختبار تومبسون]) إيجابي النتيجة؛ يعمل الاختبار على الضغط على عضلات بطة الرجل للجهة المصابة بينما يكون المصاب مستلقياً على البطن و الوجه إلى الأسفل و تكون القدم متدلية ومرتخية من دون إحداث حركة (ثني أخمصي غير مفتعل) للقدم، في حين يتوقع أن يكون هنالك حركة في حالة الوتر العقبي السليم و يجب أن تُلاحظ هذه الحركة عند استعمال بطة الرجل الأخرى.
وعادة ما يكون هنالك إعاقة شديدة في المشي، حيث أن المريض لن يكون قادرا على بدء الخطو باستخدام الرجل المصابة. لن يكون المريض أيضا قادرا على الوقوف على أصابع القدم لتلك الساق، و إعاقة لحركة القدم للأسفل (ثني أخمصي) وقد يكون الألم شديدا، والانتفاخ شائع الحدوث.
يمكن أيضاً أن يقام اختبار أوبرين الذي يستلزم وضع إبرة معقمة من خلال الجلد و إلى داخل الوتر. إذا كان محور الإبرة يتحرك في الاتجاه المعاكس للوتر وبنفس اتجاه أصابع القدم عندما تتحرك القدم إلى الأعلى و الأسفل فبهذا يكون الوتر على الأقل سليما جزئياً. في بعض الأحيان من الممكن أن يكون هناك حاجة لطلب الأشعة فوق السمعية .
كما يمكن أيضاً أن يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لتأكيد التشخيص .
عوامل الخطر :
تتضمن العوامل التي ربما تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بتمزق وتر العرقوب ما يلي:
* العمر. عمر الذروة لتمزق وتر العرقوب يتراوح ما بين 30 و40.
* الجنس. يتزايد احتمال إصابة الرجال بتمزق وتر العرقوب بمعدل يصل إلى خمسة أضعاف احتمال إصابة السيدات.
* الألعاب الرياضية الترفيهية. تحدث الإصابة بتمزق وتر العرقوب في الغالب في أثناء ممارسة الألعاب الرياضية التي تتضمن الجري، والقفز، وبدء الحركة والتوقف عنها بصورة مفاجئة — مثل كرة القدم، وكرة السلة والتنس.
* حُقن الستيرويد. يقوم الأطباء في بعض الأحيان بحقن الستيرويد في أحد مفاصل الكاحل لتقليل الألم والالتهاب. ولكن، قد يؤدي هذا الدواء إلى إضعاف الأوتار القريبة كما ارتبط هذا الأمر بحالات تمزق وتر العرقوب.
* مضادات حيوية معينة. المضادات الحيوية التي تحتوي على الفلوروكينولون، مثل السيبروفلوكساسين (سيبرو) أو الليفوفلوكساسين (ليفاكوين)، تزيد من مخاطر الإصابة بتمزق وتر العرقوب.
* السمنة. يؤدي الوزن الزائد إلى الضغط بصورة أكبر على الوتر.
الوقاية :
• تمارين الإطالة للربلة لتقليل فرصة الإصابة بمشاكل وتر العرقوب، ينبغي اتباع الاقتراحات التالية:
• مدّ عضلات الربلة وتقويتها. مدّ عضلة الربلة إلى أن تشعر بسحب ملحوظ وليس بألم. لا تقفز في أثناء تمارين الإطالة. قد تساعد أيضًا ممارسة تمارين تقوية الرّبلة كلاً من العضلة والوتر في امتصاص المزيد من القوة ومنع الإصابة.
• نوّع تمارينك الرياضية. عليك التبديل بين الرياضة عالية التأثير، مثل الجري، والرياضة منخفضة التأثير، مثل المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة. وتجنب الأنشطة التي تشكل ضغطًا زائدًا على أوتار العُرقوب، مثل أنشطة الجري والقفز على المرتفعات.
• اختر أسطح ممارسة الجري بعناية. تجنب ممارسة رياضة الجري على أسطح صلبة أو زلقة، أو قلل ذلك. وارتد الملابس المناسبة عند التدريب في الطقس البارد، واستعمل أحذية رياضية ذات وسادات صحية في الكعب.
• زد كثافة التدريب ببطء. عادة ما تحدث إصابات وتر العرقوب بعد زيادة مفاجئة في كثافة التمارين. ولذا ينبغي زيادة المسافة بين التمارين ومدتها وتواترها بما لا يزيد على 10 بالمائة أسبوعيًا.
متابعات
وتر يوجد في مؤخرة الساق ، وتتصل به كل من العضلة الأخمصية والعضلة التوأمية الساقية (عضلة بطن الساق) لتندغما من خلاله في عظمة العقب.
سُمي بهذا الاسم نسبة للمحارب الشهير في القصص اليونانية أخيل
وتمزق الوتر العقبي أو انقطاع الوتر العقبي واحد من الأوتار الشائعة إصابتها. يمكن أن يحدث التمزق عندما يتم إجراء عمل يتطلب فيه قدرة على التسارع و القدرة الانفجارية مثل الدفع مع الضغط أو القفز. تتراوح نسبة إصابة الذكور إلى الإناث بتمزق الوتر العقبي من 7*: 1 و 4*: 1 حسب دراسات مختلفة.
الأسباب :
تحدث إصابة الوتر العقبي عادة بسبب ثني أخمصي أو انثناء ظهراني مفاجىء للكاحل، أو بسبب انثناء ظهراني قسري للكاحل خارج عن نطاق حركته الطبيعية. تشمل الآليات الأخرى لتمزق الوتر العقبي صدمة مباشرة مفاجئة للوتر، أو تحريك مفاجىء للوتر العقبي بعد ضمور بسبب عدم تحريكه لفترات مطولة. يمكن أن تحدث بعض التمزقات الشائعة الأخرى من الاستخدام المفرط أثناء ممارسة رياضات شديدة. يمكن أن تساهم الحركات الالتوائية أو الارتجاجية في إحداث الإصابة.
ومن المعروف عن المضادات الحيوية الفلروكينولون، ومن أشهرها السيبروفلوكساسين أنها تزيد من خطر تمزق الوتر بالأخص الوتر العقبي ، وتشمل ضحايا تمزق أو قطع الوتر العقبي الرياضيين الذين يمارسون الأنشطة الترفيهية، الكبار في السن، الأشخاص المصابين مسبقا بتمزق أو قطع الوتر العقبي، الاستخدام المسبق لحُقَن الوتر أو استعمال الكوينيلون، التغيرات الشديدة في حدة أو شدة التدريب أو مستوى النشاط، و ممارسة أي نشاط جديد.
تنتج معظم حالات تمزق الوتر العقبي من إصابات رياضية رضحية. ويتراوح متوسط عمر المرضى من 29-40 سنة بنسبة إصابة الذكور إلى الإناث ما يقارب 20: 1. ارتبط المضاد الحيوي الفلوروكينولون مثل سيبروفلوكساسين، و القشراني السكري بزيادة خطر الإصابة بتمزق الوتر العقبي. و ارتبطت أيضاً الحقن الستيرويدية المباشرة في الوتر بالتمزق. ارتبط الكوينولون بالتهاب الوتر العقبي و تمزق الوتر العقبي لفترة من الزمن.
ويعتبر الوتر العقبي من أقوى و أسمك الأوتار في الجسم، فهو يربط عضلة الساق، العضلة النعلية و العضلة الأخمصية إلى الكعب. طول الوتر العقبي يقارب 15 سنتيميتر (5.9 إنش) ، و يبدأ قرب الجزء الأوسط من بطة الرجل.
ويعمل انقباض عضلة الساق النعلية الأخمصية على ثني القدم، مما يؤدي إلى إمكانية عمل نشاطات مثل المشي، القفز، والركض. يتزود الوتر العقبي بالدم من الوصلة العضلية الوترية مع العضلة ثلاثية الرؤوس الربلية
التشخيص :
يتم التشخيص من خلال عمل التاريخ الطبي السريري؛ يصف المصابون التمزق عادة وكأنه شعور بالتعرض للركل أو إطلاق النار خلف الكاحل. عند الفحص يمكن أن يكون هناك شعور بفجوة فوق الكعب مباشرة إلا إذا حدث تورم ليملأ الفجوة و يكون اختبار سيموندس ( المعروف باختبار تومبسون]) إيجابي النتيجة؛ يعمل الاختبار على الضغط على عضلات بطة الرجل للجهة المصابة بينما يكون المصاب مستلقياً على البطن و الوجه إلى الأسفل و تكون القدم متدلية ومرتخية من دون إحداث حركة (ثني أخمصي غير مفتعل) للقدم، في حين يتوقع أن يكون هنالك حركة في حالة الوتر العقبي السليم و يجب أن تُلاحظ هذه الحركة عند استعمال بطة الرجل الأخرى.
وعادة ما يكون هنالك إعاقة شديدة في المشي، حيث أن المريض لن يكون قادرا على بدء الخطو باستخدام الرجل المصابة. لن يكون المريض أيضا قادرا على الوقوف على أصابع القدم لتلك الساق، و إعاقة لحركة القدم للأسفل (ثني أخمصي) وقد يكون الألم شديدا، والانتفاخ شائع الحدوث.
يمكن أيضاً أن يقام اختبار أوبرين الذي يستلزم وضع إبرة معقمة من خلال الجلد و إلى داخل الوتر. إذا كان محور الإبرة يتحرك في الاتجاه المعاكس للوتر وبنفس اتجاه أصابع القدم عندما تتحرك القدم إلى الأعلى و الأسفل فبهذا يكون الوتر على الأقل سليما جزئياً. في بعض الأحيان من الممكن أن يكون هناك حاجة لطلب الأشعة فوق السمعية .
كما يمكن أيضاً أن يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لتأكيد التشخيص .
عوامل الخطر :
تتضمن العوامل التي ربما تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بتمزق وتر العرقوب ما يلي:
* العمر. عمر الذروة لتمزق وتر العرقوب يتراوح ما بين 30 و40.
* الجنس. يتزايد احتمال إصابة الرجال بتمزق وتر العرقوب بمعدل يصل إلى خمسة أضعاف احتمال إصابة السيدات.
* الألعاب الرياضية الترفيهية. تحدث الإصابة بتمزق وتر العرقوب في الغالب في أثناء ممارسة الألعاب الرياضية التي تتضمن الجري، والقفز، وبدء الحركة والتوقف عنها بصورة مفاجئة — مثل كرة القدم، وكرة السلة والتنس.
* حُقن الستيرويد. يقوم الأطباء في بعض الأحيان بحقن الستيرويد في أحد مفاصل الكاحل لتقليل الألم والالتهاب. ولكن، قد يؤدي هذا الدواء إلى إضعاف الأوتار القريبة كما ارتبط هذا الأمر بحالات تمزق وتر العرقوب.
* مضادات حيوية معينة. المضادات الحيوية التي تحتوي على الفلوروكينولون، مثل السيبروفلوكساسين (سيبرو) أو الليفوفلوكساسين (ليفاكوين)، تزيد من مخاطر الإصابة بتمزق وتر العرقوب.
* السمنة. يؤدي الوزن الزائد إلى الضغط بصورة أكبر على الوتر.
الوقاية :
• تمارين الإطالة للربلة لتقليل فرصة الإصابة بمشاكل وتر العرقوب، ينبغي اتباع الاقتراحات التالية:
• مدّ عضلات الربلة وتقويتها. مدّ عضلة الربلة إلى أن تشعر بسحب ملحوظ وليس بألم. لا تقفز في أثناء تمارين الإطالة. قد تساعد أيضًا ممارسة تمارين تقوية الرّبلة كلاً من العضلة والوتر في امتصاص المزيد من القوة ومنع الإصابة.
• نوّع تمارينك الرياضية. عليك التبديل بين الرياضة عالية التأثير، مثل الجري، والرياضة منخفضة التأثير، مثل المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة. وتجنب الأنشطة التي تشكل ضغطًا زائدًا على أوتار العُرقوب، مثل أنشطة الجري والقفز على المرتفعات.
• اختر أسطح ممارسة الجري بعناية. تجنب ممارسة رياضة الجري على أسطح صلبة أو زلقة، أو قلل ذلك. وارتد الملابس المناسبة عند التدريب في الطقس البارد، واستعمل أحذية رياضية ذات وسادات صحية في الكعب.
• زد كثافة التدريب ببطء. عادة ما تحدث إصابات وتر العرقوب بعد زيادة مفاجئة في كثافة التمارين. ولذا ينبغي زيادة المسافة بين التمارين ومدتها وتواترها بما لا يزيد على 10 بالمائة أسبوعيًا.
متابعات