اليابان تقرر إرسال سفينة عسكرية وطائرتين في الشرق الأوسط
12-28-2019 04:42 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية قررت اليابان، أمس الجمعة، إرسال سفينة عسكرية وطائرتي استطلاع لحماية الممرات المائية في الشرق الأوسط، في خليج عمان وبحر العرب وخليج عدن، بعد هجمات عدة استهدفت منشآت نفط سعودية، وناقلات نفط، إحداها يابانية، في وقت فيه بدأت إيران والصين وروسيا مناورات مشتركة تستمر أربعة أيام شمال المحيط الهندي، وخليج عُمان، كما تعرضت محطة بوشهر النووية إلى زلزال، لكنه لم يسفر عن وقوع أي أضرار.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشهيد سوجا، للصحفيين، إن طوكيو سترسل مدمرة إلى المنطقة للقيام بأنشطة استخباراتية، إضافة إلى طائرتين من طراز «بي3سي». وأفاد بأن الخطوة تعدّ «إجراء خاصاً باليابان يهدف لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، إضافة إلى ضمان سلامة السفن المرتبطة باليابان»، مشيراً إلى أن 90 % من واردات بلاده من النفط الخام تأتي من المنطقة.
وذكرت مصادر رسمية، أن المدمرة اليابانية سيكون على متنها 260 عسكرياً، وستكون مرفوقة بطائرة «Lockheed P-3 Orion» للقيام بدوريات ساحلية. وأضافت أن هذه القوات ستقوم بتدريبات مدتها 4 أسابيع قبل مباشرة مهامها في شهر فبراير/ شباط المقبل، كما «سيُسمح لها باستخدام الذخيرة الحية في حال حدوث طارئ بهدف حماية السفن اليابانية،». وخصصت ميزانية قدرها 43 مليون دولار لهذه المهمة.
وأفاد متحدث باسم وزارة الدفاع اليابانية، بأن أنشطة الحراسة اليابانية لن تتم في مضيق هرمز، الذي يمر عبره الجزء الأكبر من إمدادات النفط العالمية، وحيث يُجري التحالف الذي تقوده واشنطن عملياته. وأوضح أن «قوات الدفاع عن النفس» ستنتشر في خليج عمان، وبحر العرب، وخليج عدن.
وكالات
وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشهيد سوجا، للصحفيين، إن طوكيو سترسل مدمرة إلى المنطقة للقيام بأنشطة استخباراتية، إضافة إلى طائرتين من طراز «بي3سي». وأفاد بأن الخطوة تعدّ «إجراء خاصاً باليابان يهدف لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، إضافة إلى ضمان سلامة السفن المرتبطة باليابان»، مشيراً إلى أن 90 % من واردات بلاده من النفط الخام تأتي من المنطقة.
وذكرت مصادر رسمية، أن المدمرة اليابانية سيكون على متنها 260 عسكرياً، وستكون مرفوقة بطائرة «Lockheed P-3 Orion» للقيام بدوريات ساحلية. وأضافت أن هذه القوات ستقوم بتدريبات مدتها 4 أسابيع قبل مباشرة مهامها في شهر فبراير/ شباط المقبل، كما «سيُسمح لها باستخدام الذخيرة الحية في حال حدوث طارئ بهدف حماية السفن اليابانية،». وخصصت ميزانية قدرها 43 مليون دولار لهذه المهمة.
وأفاد متحدث باسم وزارة الدفاع اليابانية، بأن أنشطة الحراسة اليابانية لن تتم في مضيق هرمز، الذي يمر عبره الجزء الأكبر من إمدادات النفط العالمية، وحيث يُجري التحالف الذي تقوده واشنطن عملياته. وأوضح أن «قوات الدفاع عن النفس» ستنتشر في خليج عمان، وبحر العرب، وخليج عدن.
وكالات