وثيقة عسكرية تُشير إلى اتفاق تركيا وقطر لشن حروب إلكترونية مشتركة
12-26-2019 01:48 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _متابعات كشف تقرير لموقع "نورديك مونتور"، عن وثيقة عسكرية تركية سرية تشير إلى اتفاق تركيا وقطر للعمل سوياً في شن حروب إلكترونية مشتركة.
وتكشف الوثيقة، التي تم إعدادها في شكل مذكرة داخلية من هيئة الأركان العامة التركية، عن قرار تركيا وقطر للتعاون في شن حروب إلكترونية، كما توضح الوثيقة، المؤرخة في 28 يونيو 2016، أن تركيا قد أرسلت بالفعل مشروع بروتوكول يغطي خطة التدريب والتعاون.
وأشار الموقع إلى تسلسل اعتماد الاتفاقية المشار إليها بين البلدين، ووفقًا للمذكرة تم تقديم المسودة الأولى حول عمل البلدين سوياً في الحرب الإلكترونية إلى الجانب التركي من قِبَل الحكومة القطرية، وقامت الحكومة التركية بتحديث شروط الاتفاقية بعد مناقشة مشتركة بين الوكالات، وأرسلت المسودة الجديدة إلى الدوحة.
وتم إعداد المسودة من قِبَل إدارة الاتصالات والإلكترونيات ونظم المعلومات (MEBS) التابعة لهيئة الأركان العامة التركية، وتحديثها وفقًا للمدخلات المقدمة من منظمة الاستخبارات التركية (MIT) ومديرية عمليات هيئة الأركان العامة ووزارة الخارجية وقوات الجيش.
*وتم إرسال المسودة إلى وزارة الخارجية في 31 مارس 2016 لإحالتها إلى الجانب القطري، وفقًا للمذكرة.
وذكر الموقع أن تركيا وقطر دخلتا بالفعل في اتفاقية عسكرية شاملة، حيث أنشأ الجانب التركي قاعدة عسكرية في الدوحة ونشر قوات برية تركية هناك، وتخطط تركيا لإضافة أصول جوية وبحرية إلى القاعدة؛ لتوسيع وجودها في الدولة الخليجية الصغيرة.
وتكشف الوثيقة، التي تم إعدادها في شكل مذكرة داخلية من هيئة الأركان العامة التركية، عن قرار تركيا وقطر للتعاون في شن حروب إلكترونية، كما توضح الوثيقة، المؤرخة في 28 يونيو 2016، أن تركيا قد أرسلت بالفعل مشروع بروتوكول يغطي خطة التدريب والتعاون.
وأشار الموقع إلى تسلسل اعتماد الاتفاقية المشار إليها بين البلدين، ووفقًا للمذكرة تم تقديم المسودة الأولى حول عمل البلدين سوياً في الحرب الإلكترونية إلى الجانب التركي من قِبَل الحكومة القطرية، وقامت الحكومة التركية بتحديث شروط الاتفاقية بعد مناقشة مشتركة بين الوكالات، وأرسلت المسودة الجديدة إلى الدوحة.
وتم إعداد المسودة من قِبَل إدارة الاتصالات والإلكترونيات ونظم المعلومات (MEBS) التابعة لهيئة الأركان العامة التركية، وتحديثها وفقًا للمدخلات المقدمة من منظمة الاستخبارات التركية (MIT) ومديرية عمليات هيئة الأركان العامة ووزارة الخارجية وقوات الجيش.
*وتم إرسال المسودة إلى وزارة الخارجية في 31 مارس 2016 لإحالتها إلى الجانب القطري، وفقًا للمذكرة.
وذكر الموقع أن تركيا وقطر دخلتا بالفعل في اتفاقية عسكرية شاملة، حيث أنشأ الجانب التركي قاعدة عسكرية في الدوحة ونشر قوات برية تركية هناك، وتخطط تركيا لإضافة أصول جوية وبحرية إلى القاعدة؛ لتوسيع وجودها في الدولة الخليجية الصغيرة.