صحيفة The Sun البريطانية : جولة ليفربول التجريبية تؤكد أن كأس العالم 2022 في قطر كارثة
12-25-2019 06:27 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _متابعات أكدت صحيفة "The Sun" البريطانية يوم أمس الثلاثاء، أن الجولة التجريبية الكارثية لفريق ليفربول تؤكد أن كأس العالم 2022 سيكون كارثة للمشجعين، وذلك في ظل أوضاع قطر المتعلقة بالإقامة وتوفير مستلزمات المشجعين.
ووصفت الصحيفة الجولة الأولى لكأس العالم للأندية بأنها كانت "الجولة الأولى الجافة والمتصحرة"، معتبراً أن ذلك هو الوصف المثالي لعدة أسباب، في إشارة إلى أن كأس العالم 2022 سيكون الجولة الثانية.
وقالت الصحيفة: "انتهت كأس العالم للأندية لكرة القدم من دون مشاكل كثيرة، وستقام هنا النسخة العالمية والأكثر حيوية كروية في هذه الصحراء في غضون ثلاث سنوات"، مضيفة: "كان معظمنا يأمل أن ينتهي الأمر بنقل كأس العالم إلى مكان آخر، لكن للأسف تلاشت تلك الفرص منذ وقت طويل".
وتابعت "ذا صن": "لذلك رغم الطريقة المشكوك فيها التي فازت بها قطر -وهي دولة بحجم مقاطعة يوركشاير الإنجليزية- بتنظيم الفيفا، وذلك رغم سجلها المشين في مجال حقوق الإنسان وسوء معاملة العمال المهاجرين والظروف القهرية التي أدت إلى وفاة العديد من عمال الإستادات، سيتم تنظيم كأس العالم هناك من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022".
ووصفت الصحيفة المسألة داخل الملاعب بأنها ستكون كارثة محققة، لعدة أسباب، فالجماهير كارثة بكل المقاييس، حيث أشار كاتب التقرير إلى أنه قضى الأسبوع الماضي في قطر، في المراحل الأخيرة من كأس العالم للأندية، حيث رفع ليفربول الكأس لأول مرة يوم السبت بفوزه 1-0 على فلامنجو.
وأضاف: أنه كان يحدوه الأمل في أن يتواجد بشخصه، على أمل أن يبعث ذلك ببعض التفاؤل والحماس لتخفيف قلقه نحو مسألة إقامة بطولة العالم 2022 في قطر، إلا أن الأوضاع على الأرض زادت من إحباطه بشكل أكبر!
وأشار إلى أن الدوحة التي نظمت بطولة العالم لألعاب القوى بشكل سيئ هذا العام وعقدت بانتظام أحداث التنس، وبطولات كرة اليد، وسباق الهجن والصقور، والأكثر أهمية هو كرة القدم التي جرت الأسبوع الماضي، حيث تمثلت فعلياً في اختبار كأس العالم حيث توجه الآلاف من المؤيدين إلى قطر من إنجلترا والبرازيل والمكسيك وتونس ودول الخليج الأخرى.
وأوضح الكاتب أنه بدا أن الجميع يمضي وقتًا معقولاً، إلا أن الحقيقة تؤكد أن التحدي الحقيقي سيكون في 2022، وأن ما جرى من تنظيم لا يمثل شيئًا يذكر أمام ما سيحدث عام 2022، عندما يشاهد الملايين المحتملون بطولة 32 دولة في ثمانية مواقع.
فندق الجحيم
ونوَّه التقرير بمشكلة الإقامة، وهي المشكلة الأولى، فأين سيبقى الجميع؟ موضحا أنه يوجد حاليًا 37 ألف غرفة فندقية في البلاد والتي ستزيد إلى 70 ألف غرفة خلال ثلاث سنوات، وسيبقى بعض المشجعين على متن سفن الرحلات البحرية، بينما تحدث المنظمون إلى رؤساء Glastonbury حول إسكان حوالي 15000 آخرين في المخيمات الصحراوية.
كما أشار التقرير إلى قضية الكحول الواضحة، ففي المطاعم والمقاهي القياسية في قطر، والتي يوجد الكثير منها في مراكز التسوق الواسعة، يتم تقديم المشروبات الغازية فقط.
تتوفر بعض الفنادق في البلاد رغم أن متوسط التكلفة هو 11 جنيها إسترلينيا مقابل نصف لتر و15 جنيها إسترلينيا للبرغر.
وتابع: "عندما تدخل شريطًا، يجب عليك إبراز جواز سفر والعديد من محبي ليفربول الذين فقدوا عددًا كبيرًا منها".
وشدد التقرير على أن قطر التي تتعامل مع الأمور بمنطق الصوت العالي لا تبدو جاهزة لاستقبال الجماهير؛ إذ كان ذلك واضحًا في الليلة السابقة للنهائي في حانة رياضية في منطقة الخليج الغربي في المدينة.
وأضاف: أنه بدأ حوالي 50 من مشجعي فلامنجو في منتصف العمر في الغناء والرقص وحوالي عشرة من أتباع ليفربول هتفوا، وكان الوضع جيدًا، لكن بعض السكان المحليين غادروا لأنهم لم يقدروا اقتحام الضوضاء والأمن في الشريط، إلى جانب مدير الموقع، وأمروا المؤيدين بالهدوء.
تخيل قول ذلك لعدد كبير من مشجعي أسكتلندا إذا تأهلوا إلى كأس العالم لأول مرة منذ 34 عامًا.
نظام المترو الجديد في قطر رخيص وفعال ومتزايد الحجم. ولكن كان هناك سحق في محطة مترو المدينة الرياضية بعد فوز ريدز على مونتيري حيث كان المسؤولون غير مستعدين للتعامل مع 45000 مغادرة في الوقت نفسه.
كما أشار التقرير إلى أن هذه البطولة لن توحد العالم العربي، فالدول المجاورة -السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة- أنهت علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية والسفر مع قطر منذ عام 2017 كجزء من مقاطعة البلاد بسبب دعمها للتطرف.
وأشار تقرير "ذا صن" إلى أنه إذا تحسن الوضع، وهو ما قد يحدث أو لا يحدث، فسيكون بإمكان العديد من المشجعين الإقامة في مدن مثل دبي وأبوظبي.
ووصفت الصحيفة الجولة الأولى لكأس العالم للأندية بأنها كانت "الجولة الأولى الجافة والمتصحرة"، معتبراً أن ذلك هو الوصف المثالي لعدة أسباب، في إشارة إلى أن كأس العالم 2022 سيكون الجولة الثانية.
وقالت الصحيفة: "انتهت كأس العالم للأندية لكرة القدم من دون مشاكل كثيرة، وستقام هنا النسخة العالمية والأكثر حيوية كروية في هذه الصحراء في غضون ثلاث سنوات"، مضيفة: "كان معظمنا يأمل أن ينتهي الأمر بنقل كأس العالم إلى مكان آخر، لكن للأسف تلاشت تلك الفرص منذ وقت طويل".
وتابعت "ذا صن": "لذلك رغم الطريقة المشكوك فيها التي فازت بها قطر -وهي دولة بحجم مقاطعة يوركشاير الإنجليزية- بتنظيم الفيفا، وذلك رغم سجلها المشين في مجال حقوق الإنسان وسوء معاملة العمال المهاجرين والظروف القهرية التي أدت إلى وفاة العديد من عمال الإستادات، سيتم تنظيم كأس العالم هناك من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022".
ووصفت الصحيفة المسألة داخل الملاعب بأنها ستكون كارثة محققة، لعدة أسباب، فالجماهير كارثة بكل المقاييس، حيث أشار كاتب التقرير إلى أنه قضى الأسبوع الماضي في قطر، في المراحل الأخيرة من كأس العالم للأندية، حيث رفع ليفربول الكأس لأول مرة يوم السبت بفوزه 1-0 على فلامنجو.
وأضاف: أنه كان يحدوه الأمل في أن يتواجد بشخصه، على أمل أن يبعث ذلك ببعض التفاؤل والحماس لتخفيف قلقه نحو مسألة إقامة بطولة العالم 2022 في قطر، إلا أن الأوضاع على الأرض زادت من إحباطه بشكل أكبر!
وأشار إلى أن الدوحة التي نظمت بطولة العالم لألعاب القوى بشكل سيئ هذا العام وعقدت بانتظام أحداث التنس، وبطولات كرة اليد، وسباق الهجن والصقور، والأكثر أهمية هو كرة القدم التي جرت الأسبوع الماضي، حيث تمثلت فعلياً في اختبار كأس العالم حيث توجه الآلاف من المؤيدين إلى قطر من إنجلترا والبرازيل والمكسيك وتونس ودول الخليج الأخرى.
وأوضح الكاتب أنه بدا أن الجميع يمضي وقتًا معقولاً، إلا أن الحقيقة تؤكد أن التحدي الحقيقي سيكون في 2022، وأن ما جرى من تنظيم لا يمثل شيئًا يذكر أمام ما سيحدث عام 2022، عندما يشاهد الملايين المحتملون بطولة 32 دولة في ثمانية مواقع.
فندق الجحيم
ونوَّه التقرير بمشكلة الإقامة، وهي المشكلة الأولى، فأين سيبقى الجميع؟ موضحا أنه يوجد حاليًا 37 ألف غرفة فندقية في البلاد والتي ستزيد إلى 70 ألف غرفة خلال ثلاث سنوات، وسيبقى بعض المشجعين على متن سفن الرحلات البحرية، بينما تحدث المنظمون إلى رؤساء Glastonbury حول إسكان حوالي 15000 آخرين في المخيمات الصحراوية.
كما أشار التقرير إلى قضية الكحول الواضحة، ففي المطاعم والمقاهي القياسية في قطر، والتي يوجد الكثير منها في مراكز التسوق الواسعة، يتم تقديم المشروبات الغازية فقط.
تتوفر بعض الفنادق في البلاد رغم أن متوسط التكلفة هو 11 جنيها إسترلينيا مقابل نصف لتر و15 جنيها إسترلينيا للبرغر.
وتابع: "عندما تدخل شريطًا، يجب عليك إبراز جواز سفر والعديد من محبي ليفربول الذين فقدوا عددًا كبيرًا منها".
وشدد التقرير على أن قطر التي تتعامل مع الأمور بمنطق الصوت العالي لا تبدو جاهزة لاستقبال الجماهير؛ إذ كان ذلك واضحًا في الليلة السابقة للنهائي في حانة رياضية في منطقة الخليج الغربي في المدينة.
وأضاف: أنه بدأ حوالي 50 من مشجعي فلامنجو في منتصف العمر في الغناء والرقص وحوالي عشرة من أتباع ليفربول هتفوا، وكان الوضع جيدًا، لكن بعض السكان المحليين غادروا لأنهم لم يقدروا اقتحام الضوضاء والأمن في الشريط، إلى جانب مدير الموقع، وأمروا المؤيدين بالهدوء.
تخيل قول ذلك لعدد كبير من مشجعي أسكتلندا إذا تأهلوا إلى كأس العالم لأول مرة منذ 34 عامًا.
نظام المترو الجديد في قطر رخيص وفعال ومتزايد الحجم. ولكن كان هناك سحق في محطة مترو المدينة الرياضية بعد فوز ريدز على مونتيري حيث كان المسؤولون غير مستعدين للتعامل مع 45000 مغادرة في الوقت نفسه.
كما أشار التقرير إلى أن هذه البطولة لن توحد العالم العربي، فالدول المجاورة -السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة- أنهت علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية والسفر مع قطر منذ عام 2017 كجزء من مقاطعة البلاد بسبب دعمها للتطرف.
وأشار تقرير "ذا صن" إلى أنه إذا تحسن الوضع، وهو ما قد يحدث أو لا يحدث، فسيكون بإمكان العديد من المشجعين الإقامة في مدن مثل دبي وأبوظبي.