لبنان : حراك مدني أمام منزل دياب في تلة الخياط رفضا للحوار معه
12-23-2019 07:01 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _متابعات خرج آلاف اللبنانيين للتظاهر والتجمع في الساحات في بيروت وطرابلس وصيدا والنبطية والبقاع أمس الأحد؛ رفضا لتكليف وزير التربية السابق حسان دياب تشكيل حكومة «اللون الواحد» الجديدة والتذكير بمطالبهم، فيما احتشدت مجموعة من الحراك المدني أمام منزل دياب في تلة الخياط، رفضا للحوار معه.
وأعلن الثوار عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم الاعتراف بالسلطة ودعوا إلى نبذ كل من يجتمع اليوم مع الرئيس المكلف في دارته بتلة الخياط. واعتبروا أن التفاوض مع هذه السلطة خيانة لتضحيات الحراك وتسلق وتزلف على ظهرها وعملية تغول للوصول إلى السلطة والتوزير!.
ولاحقا، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن عناصر من مكافحة الشغب وصلت أمام دارة الرئيس المكلف في تلة الخياط، لمزيد من التأمين وحمايته من الحراك الغاضب.
وكان الرئيس المكلف أنهى مساء أمس الأول الاستشارات النيابية غير الملزمة التي عقدها في البرلمان؛ وذلك لاستقراء آراء الكتل النيابية حول شكل الحكومة وخطة عملها في المرحلة المقبلة.
وفي كلمة له بعد انتهاء الاستشارات لفت دياب إلى أن الحكومة ستكون مصغرة وستضم اختصاصيين ومستقلين، وأنه لن يعتذر عن تأليفها، وأشار إلى أنه سيلتقي ممثلين عن الحراك الشعبي؛ للوقوف على آرائهم ومطالبهم.
من جهتهم، أكد عضو الهيئة العامة لـ«هيئة تنسيق الثورة» محمد عبدالله أنه «خلافا لما يروج، فإن الهيئة لن تلتقي الرئيس المكلف، وهناك نقاش بين المكونات في الهيئة العامة لوضع ورقة سياسية تحدد كيفية تعاملها مع الملف الحكومي، مع التأكيد والإصرار على تمسكها بحكومة اختصاصيين حيادية.
من جهة أخرى، يواصل وكيل وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، ديفيد هيل، لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين وبعض السياسيين، وكان قد التقى مساء السبت قائد الجيش جوزيف عون وبحث معه برنامج المساعدات العسكرية الأمريكية الخاصة بالجيش اللبناني في إطار التعاون بين البلدين.
وأعلن الثوار عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم الاعتراف بالسلطة ودعوا إلى نبذ كل من يجتمع اليوم مع الرئيس المكلف في دارته بتلة الخياط. واعتبروا أن التفاوض مع هذه السلطة خيانة لتضحيات الحراك وتسلق وتزلف على ظهرها وعملية تغول للوصول إلى السلطة والتوزير!.
ولاحقا، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن عناصر من مكافحة الشغب وصلت أمام دارة الرئيس المكلف في تلة الخياط، لمزيد من التأمين وحمايته من الحراك الغاضب.
وكان الرئيس المكلف أنهى مساء أمس الأول الاستشارات النيابية غير الملزمة التي عقدها في البرلمان؛ وذلك لاستقراء آراء الكتل النيابية حول شكل الحكومة وخطة عملها في المرحلة المقبلة.
وفي كلمة له بعد انتهاء الاستشارات لفت دياب إلى أن الحكومة ستكون مصغرة وستضم اختصاصيين ومستقلين، وأنه لن يعتذر عن تأليفها، وأشار إلى أنه سيلتقي ممثلين عن الحراك الشعبي؛ للوقوف على آرائهم ومطالبهم.
من جهتهم، أكد عضو الهيئة العامة لـ«هيئة تنسيق الثورة» محمد عبدالله أنه «خلافا لما يروج، فإن الهيئة لن تلتقي الرئيس المكلف، وهناك نقاش بين المكونات في الهيئة العامة لوضع ورقة سياسية تحدد كيفية تعاملها مع الملف الحكومي، مع التأكيد والإصرار على تمسكها بحكومة اختصاصيين حيادية.
من جهة أخرى، يواصل وكيل وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، ديفيد هيل، لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين وبعض السياسيين، وكان قد التقى مساء السبت قائد الجيش جوزيف عون وبحث معه برنامج المساعدات العسكرية الأمريكية الخاصة بالجيش اللبناني في إطار التعاون بين البلدين.