قرقاش حول لقاء كوالالمبور : هل بالإمكان أن ينهض العالم الإسلامي بغياب الحضور العربي؟ !..
12-21-2019 03:31 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _متابعات بدأت ملامح الفشل تلوح مع اختتام لقاء كوالالمبور اليوم السبت، بعد أن قاطعتها الدول الإسلامية الكبرى مثل المملكة وباكستان وأندونيسيا.
وفي السياق، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، الجمعة، متسائلاً: «هل بالإمكان أن ينهض العالم الإسلامي بغياب الحضور العربي؟ وهل ينهض بغياب بلاد الحرمين الشريفين والأزهر الشريف؟»
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أمس: «الإجابة الواضحة هي النفي، فالاستقطاب والتفريق والتحزب لم يكن أبدا الحل ولن يكون».
وكان قرقاش قد غرد في وقت سابق، مؤكدا أن إضعاف منظمة التعاون الإسلامي ليس من مصلحة العالم الإسلامي ودوله، معتبرا أن سياسة المحاور تجاه المنظمة وأعضائها سياسة قصيرة المدى ولا تتسم بالحكمة، الإجماع ووحدة الكلمة.
واسترسل قائلا: «برغم صعوبة بلورتها أحيانا، تبقى أكثر تأثيرا من المحاور الانتقائية والتفتيت وستثبت الأيام صحة ذلك».
وكان لقاء كوالالمبور قد أثار انتقادات واسعة لما وصفه قادة وسياسيون بأنه مسعى لشق الصف الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي، كما أثارت مشاركة شخصيات متطرفة من دول عدة، انتقادات واسعة.
يُذكر أن منظمة التعاون الإسلامي، التي كانت تعرف في السابق باسم «منظمة المؤتمر الإسلامي»، هي منظمة إسلامية دولية تجمع 57 دولة إسلامية. وتأسست المنظمة بالرباط في 25 سبتمبر 1969، وللمنظمة عضوية دائمة في الأمم المتحدة.
الدول السبع والخمسون هي دول ذات غالبية مسلمة من منطقة الوطن العربي وأفريقيا وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية والبلقان (البوسنة وألبانيا).
وخيّم الفشل على اللقاء الذي تستضيفه ماليزيا وتختتم أعماله اليوم السبت، في ظل رفض أكبر الدول الإسلامية وعلى رأسها السعودية وباكستان وأندونيسيا.
ولقاء كوالالمبور خططت له تركيا وإيران تحت رعاية قطرية، في محاولة لإيجاد بديل لمنظمة التعاون الإسلامي، التي شكّلت لعقود الهيئة الجامعة للمسلمين.
والفكرة القائمة على خلق هيئة موازية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تتخذ من جدّة مقرا لها تحت رعاية السعودية، كانت تهدف بالأساس لإضعاف دور المملكة وتطويقها وفق خطة مركبة من أذرع إخوانية وتركية وإيرانية.
وكانت ماليزيا، التي تستضيف القمة خيارا مدروسا لتكون حاضنة لمشروع ولد ميّتا في ظل مؤشرات سابقة على فشله بمحاميله السياسية والأيديولوجية.
هذا وقد وألقت تركيا وقطر وإيران بثقلها في القمة، دفعا بمشروع يختزل في عناوينه دفاعا عن الإسلام والمسلمين وفي مضامينه محاولة لإحياء مشروع جماعات الإسلام السياسي.
وفي السياق، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، الجمعة، متسائلاً: «هل بالإمكان أن ينهض العالم الإسلامي بغياب الحضور العربي؟ وهل ينهض بغياب بلاد الحرمين الشريفين والأزهر الشريف؟»
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أمس: «الإجابة الواضحة هي النفي، فالاستقطاب والتفريق والتحزب لم يكن أبدا الحل ولن يكون».
وكان قرقاش قد غرد في وقت سابق، مؤكدا أن إضعاف منظمة التعاون الإسلامي ليس من مصلحة العالم الإسلامي ودوله، معتبرا أن سياسة المحاور تجاه المنظمة وأعضائها سياسة قصيرة المدى ولا تتسم بالحكمة، الإجماع ووحدة الكلمة.
واسترسل قائلا: «برغم صعوبة بلورتها أحيانا، تبقى أكثر تأثيرا من المحاور الانتقائية والتفتيت وستثبت الأيام صحة ذلك».
وكان لقاء كوالالمبور قد أثار انتقادات واسعة لما وصفه قادة وسياسيون بأنه مسعى لشق الصف الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي، كما أثارت مشاركة شخصيات متطرفة من دول عدة، انتقادات واسعة.
يُذكر أن منظمة التعاون الإسلامي، التي كانت تعرف في السابق باسم «منظمة المؤتمر الإسلامي»، هي منظمة إسلامية دولية تجمع 57 دولة إسلامية. وتأسست المنظمة بالرباط في 25 سبتمبر 1969، وللمنظمة عضوية دائمة في الأمم المتحدة.
الدول السبع والخمسون هي دول ذات غالبية مسلمة من منطقة الوطن العربي وأفريقيا وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية والبلقان (البوسنة وألبانيا).
وخيّم الفشل على اللقاء الذي تستضيفه ماليزيا وتختتم أعماله اليوم السبت، في ظل رفض أكبر الدول الإسلامية وعلى رأسها السعودية وباكستان وأندونيسيا.
ولقاء كوالالمبور خططت له تركيا وإيران تحت رعاية قطرية، في محاولة لإيجاد بديل لمنظمة التعاون الإسلامي، التي شكّلت لعقود الهيئة الجامعة للمسلمين.
والفكرة القائمة على خلق هيئة موازية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تتخذ من جدّة مقرا لها تحت رعاية السعودية، كانت تهدف بالأساس لإضعاف دور المملكة وتطويقها وفق خطة مركبة من أذرع إخوانية وتركية وإيرانية.
وكانت ماليزيا، التي تستضيف القمة خيارا مدروسا لتكون حاضنة لمشروع ولد ميّتا في ظل مؤشرات سابقة على فشله بمحاميله السياسية والأيديولوجية.
هذا وقد وألقت تركيا وقطر وإيران بثقلها في القمة، دفعا بمشروع يختزل في عناوينه دفاعا عن الإسلام والمسلمين وفي مضامينه محاولة لإحياء مشروع جماعات الإسلام السياسي.