الأمم المتحدة تشدد على أهمية استمرار إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا
12-20-2019 01:48 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أكدت أورسولا مولر، مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ على أهمية المساعدات عبر الحدود للضعفاء في سوريا، محذرة من أنه بدون ذلك، "سوف نشهد نهاية فورية للمساعدات التي تدعم الملايين من المدنيين."
وخلال إحاطة قدمتها إلى مجلس الأمن، اليوم الخميس، بشأن الوضع الإنساني في سوريا، قالت مولر إن وقف عملية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود من شأنه أن يتسبب في "زيادة سريعة في الجوع والمرض، مما يؤدي إلى الوفاة والمعاناة والمزيد من النزوح - بما في ذلك عبر الحدود - للسكان المستضعفين الذين عانوا بالفعل من مأساة لا توصف نتيجة لما يقرب من تسع سنوات من النزاع."
وقالت أورسولا مولر إن الوضع في شمال غرب سوريا ما زال ينذر بالخطر بالنسبة للمدنيين الذين يعيشون عواقب استمرار العنف
وأفادت مولر بأن برنامج الأغذية العالمي زاد من عدد الأشخاص الذين ستتم مساعدتهم، عبر طرقه العابرة للحدود، إلى أكثر من مليون شخص شهريا، وقد تلقى عشرات الآلاف منهم االمؤن والخدمات والدعم، مثل المواد التعليمية والمواد غير الغذائية والمياه النظيفة والمأوى وتغذية الطوارئ ، ومستلزمات فصل الشتاء.
وجددت مولر تحذيرات الأمين العام للأمم المتحدة من أن شن أي هجوم عسكري واسع النطاق في شمال غرب سوريا سيؤدي إلى تكلفة إنسانية مدمرة.
وأضافت مسؤولة الأمم المتحدة أن الوضع في شمال شرق سوريا لا يزال خطيرا أيضا حتى مع انخفاض القتال في الأسابيع الأخيرة، مشيرة إلى أن وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق لا يزال ضروريا لجميع جوانب الاستجابة الإنسانية المستمرة في الشمال الشرقي من سوريا.
أخبار الأمم المتحدة
وخلال إحاطة قدمتها إلى مجلس الأمن، اليوم الخميس، بشأن الوضع الإنساني في سوريا، قالت مولر إن وقف عملية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود من شأنه أن يتسبب في "زيادة سريعة في الجوع والمرض، مما يؤدي إلى الوفاة والمعاناة والمزيد من النزوح - بما في ذلك عبر الحدود - للسكان المستضعفين الذين عانوا بالفعل من مأساة لا توصف نتيجة لما يقرب من تسع سنوات من النزاع."
وقالت أورسولا مولر إن الوضع في شمال غرب سوريا ما زال ينذر بالخطر بالنسبة للمدنيين الذين يعيشون عواقب استمرار العنف
وأفادت مولر بأن برنامج الأغذية العالمي زاد من عدد الأشخاص الذين ستتم مساعدتهم، عبر طرقه العابرة للحدود، إلى أكثر من مليون شخص شهريا، وقد تلقى عشرات الآلاف منهم االمؤن والخدمات والدعم، مثل المواد التعليمية والمواد غير الغذائية والمياه النظيفة والمأوى وتغذية الطوارئ ، ومستلزمات فصل الشتاء.
وجددت مولر تحذيرات الأمين العام للأمم المتحدة من أن شن أي هجوم عسكري واسع النطاق في شمال غرب سوريا سيؤدي إلى تكلفة إنسانية مدمرة.
وأضافت مسؤولة الأمم المتحدة أن الوضع في شمال شرق سوريا لا يزال خطيرا أيضا حتى مع انخفاض القتال في الأسابيع الأخيرة، مشيرة إلى أن وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق لا يزال ضروريا لجميع جوانب الاستجابة الإنسانية المستمرة في الشمال الشرقي من سوريا.
أخبار الأمم المتحدة