العثيمين يُندد بعقد القمة الإسلامية المصغرة في ماليزيا
12-19-2019 05:05 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _متابعات اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي، أمس الأربعاء، أن لقاء كوالالمبور تغريد خارج السرب، فيما قال مسؤولون ورجال دين عرب: إن الدعوة لعقد أى لقاءات أو قمم إسلامية خارج المنظمة تضر بالقضايا العربية والإسلامية، في وقت تشهد فيه المنطقة أزمات عدة، تتطلب وحدة الصف ولم الشمل وليس الفرقة
وقال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، الأربعاء: إن أي عمل خارج المنظمة يمثل إضعافا للإسلام والأمة. وندد العثيمين بعقد القمة الإسلامية المصغرة في ماليزيا، مشدداً على أن منظمة التعاون الإسلامي جامعة لكل المسلمين وآليتها تسمح بعقد أي اجتماعات داخلها.
وصرح العثيمين بأن الدعوة لعقد أي لقاءات أو قمم إسلامية خارج المنظمة، تشكل حادثة غير مسبوقة.
وأضاف العثيمين، في تصريحات خاصة لــ «سكاي نيوز عربية»: إنه ليس من مصلحة الأمة الإسلامية عقد القمم واللقاءات خارج إطار المنظمة، خصوصا في هذا الوقت الذي يشهد فيه العالم صراعات متعددة.
وأشار إلى أن قيام عضو بعقد اجتماعات تخص العالم الإسلامي خارج إطار المنظمة هو شق للتضامن الإسلامي وتغريد خارج السرب، وتابع قائلا: إن «أي إضعاف لمنصة منظمة التعاون الإسلامي هو إضعاف للإسلام والمسلمين».
وأكد العثيمين أن عقد مثل هذه اللقاءات خارج إطار المنظمة سيضعف قوة التصويت لدى العالم الإسلامي أمام المجتمع الدولي.
وقال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، الأربعاء: إن أي عمل خارج المنظمة يمثل إضعافا للإسلام والأمة. وندد العثيمين بعقد القمة الإسلامية المصغرة في ماليزيا، مشدداً على أن منظمة التعاون الإسلامي جامعة لكل المسلمين وآليتها تسمح بعقد أي اجتماعات داخلها.
وصرح العثيمين بأن الدعوة لعقد أي لقاءات أو قمم إسلامية خارج المنظمة، تشكل حادثة غير مسبوقة.
وأضاف العثيمين، في تصريحات خاصة لــ «سكاي نيوز عربية»: إنه ليس من مصلحة الأمة الإسلامية عقد القمم واللقاءات خارج إطار المنظمة، خصوصا في هذا الوقت الذي يشهد فيه العالم صراعات متعددة.
وأشار إلى أن قيام عضو بعقد اجتماعات تخص العالم الإسلامي خارج إطار المنظمة هو شق للتضامن الإسلامي وتغريد خارج السرب، وتابع قائلا: إن «أي إضعاف لمنصة منظمة التعاون الإسلامي هو إضعاف للإسلام والمسلمين».
وأكد العثيمين أن عقد مثل هذه اللقاءات خارج إطار المنظمة سيضعف قوة التصويت لدى العالم الإسلامي أمام المجتمع الدولي.