• ×
الأحد 22 سبتمبر 2024 | 09-21-2024

العثيمين: المنظمة تؤمن بالتنوع وتدعم حوار الأديان والثقافات وقيم التعايش السلمي

العثيمين: المنظمة تؤمن بالتنوع وتدعم حوار الأديان والثقافات وقيم التعايش السلمي
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية بدأت أعمال ورشة العمل الدولية الثانية حول تعزيز حوار الأديان والثقافات في دول جنوب وجنوب شرق آسيا، في جاكرتا، العاصمة الإندونيسية، تحت عنوان "معًا من أجل التنوع وتعزيز حوار الأديان والثقافات" والتي تنظمها منظمة التعاون الإسلامي بالشراكة مع مركز الملك عبد الله بن العزيز الدولي لحوار الأديان والثقافات.

شهد انطلاق أعمال الورشة حضور 65 مشاركا من خمسة دول من جنوب وجنوب شرق آسيا، فضلا عن عدد من صناع القرار السياسي وقادة الأديان وممثلي الجمعيات والمنظمات الإقليمية والدولية.

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في كلمته إن عنوان الورشة: "معا من أجل التنوع والحوار بين الأديان" يبلور عزمنا ويعكس ارادتنا في تعزيز الحوار لحل النزعات والتوترات، وتأتي هذه الورشة الدولية في الوقت الذي تشهد فيه المجتمعات في جنوب شرق آسيا تحديات كبيرة، لا سيما العلاقات البوذية الإسلامية"

وأضاف الأمين العام في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه السيد بشير الأنصاري، مدير إدارة الحوار والتواصل في الأمانة العامة، أنالأديان جلبت قيمًا عالمية مثل الكرامة والمساواة والإنصاف والعدل وحقوق الإنسان، مشدداً على أنه يجب احترام أتباع الأديان وتوفير الظروف المناسبة لهم لممارسة معتقداتهم وطقوسهم الدينية بكل حرية.

وأكد الأمين العام أن منظمة التعاون الإسلامي ملتزمة بدعم الحوار بين الأديان والثقافات والحضارات ويدعو ميثاق المنظمة إلى دعم وتبني قيم السلام والانسجام والتفاهم والتعايش والتعاون بين الشعوب والمساهمة في حفظ السلام والأمن الدوليين وتشجيع العلاقات الودية وحسن الجوار والاحترام المتبادل.

وأشار العثيمين إلى أن المنظمة تؤمن إيماناً راسخاً بأن تنوع الثقافات والحضارات والأديان أمر مشروع ومعترف به، بل جزء أساسي من العالم الذي نعيش فيه، داعيا إلى بذل الجهد في تسهيل فهم وتصور الثقافات والحضارات والأديان كتراث إنساني عالمي، مضيفاً في السياق نفسه، أن المنظمة ملتزمة بالمساهمة الفعالة وعلى مختلف المستويات في إثراء الحوار بين الأديان والحضارات وحل النزعات وتخيف معاناة المتضررين وصون كرامة الإنسان، وتولي المنظمة هذه القضايا أولوية قصوى في رؤيتها باعتبارها مكونات أساسية كفيلة بتحسين حياة الإنسان وتسهيل .قبول الآخر بغض النظر عن الدين والعرق واللون واللغة والجنس