آل عباس متحدثا في فنون أبها : الثقافة معول أساسي للعلم
12-18-2019 03:10 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _طيف آل محفوظ طوت مجموعة حرف القرائية نشاطها في دورتها الأولى بالجلسة الثانية عشرة بأمسية نقاشية حول كتاب " تحرير العقل المسلم في عصر مابعد الحداثة" لعضو مجلس الشورى د. محمد آل عباس وإدارة الأديب علي فايع بمقر الجمعية في مركز الملك فهد الثقافي في قرية المفتاحة للفنون.
بدأ آل عباس حديثه مستذكرا لقاءاً في استراتيجية التعليم العالي سأل الأمير خالد الفيصل سؤالاً للمجتمعين لماذا الباحث المسلم لا ينتج في الجامعات العربية المسلمة ؟.. ، بينما ينتج في الجامعات غير المسلمة ، موضحا أنه لم يكن المؤتمر مهيئاً للإجابة على السؤال وكانت الفكرة في ذهنه أن الباحث المسلم لا ينتج ولا يؤثر في المعرفة.
و بيّن آل عباس أن الثقافة معول أساسي للعلم ، وفق ثنائية تقديم المعرفة وإعادة إنتاجها
مشيراً إلى أن تحرير العقل كان الهدف منه الإجابة على سؤال ، وهناك تفاصيل مابعد الحداثة" تحرير العقل المسلم مقيد ومسلسل لكن من الذي سلسلة "، معلقا أن الحداثة مشكلتها الرئيسية أنها ترسخت من فكر نيوتن ومدرسة هيوم وكاونت ، وتزلزلت مع آينشتاين عندما جاء بالنسبية للكون من حولنا مبينة فكرة الحداثة على ما يشبه الآلة أو المكينة التي تحكمها علاقات محسومة ومنطقية.
وأوضح آل عباس أن العلم ما تريده بعض القوى أن يكون علما وظهر هذا في تاريخ العالم الإسلامي فتدخلت كثير من القوى وقتلت هذه النظرية وأظهرت عصر ما بعد الحداثة المغذي الرئيسي للعلم وهي المكونات الثقافية.
بدأ آل عباس حديثه مستذكرا لقاءاً في استراتيجية التعليم العالي سأل الأمير خالد الفيصل سؤالاً للمجتمعين لماذا الباحث المسلم لا ينتج في الجامعات العربية المسلمة ؟.. ، بينما ينتج في الجامعات غير المسلمة ، موضحا أنه لم يكن المؤتمر مهيئاً للإجابة على السؤال وكانت الفكرة في ذهنه أن الباحث المسلم لا ينتج ولا يؤثر في المعرفة.
و بيّن آل عباس أن الثقافة معول أساسي للعلم ، وفق ثنائية تقديم المعرفة وإعادة إنتاجها
مشيراً إلى أن تحرير العقل كان الهدف منه الإجابة على سؤال ، وهناك تفاصيل مابعد الحداثة" تحرير العقل المسلم مقيد ومسلسل لكن من الذي سلسلة "، معلقا أن الحداثة مشكلتها الرئيسية أنها ترسخت من فكر نيوتن ومدرسة هيوم وكاونت ، وتزلزلت مع آينشتاين عندما جاء بالنسبية للكون من حولنا مبينة فكرة الحداثة على ما يشبه الآلة أو المكينة التي تحكمها علاقات محسومة ومنطقية.
وأوضح آل عباس أن العلم ما تريده بعض القوى أن يكون علما وظهر هذا في تاريخ العالم الإسلامي فتدخلت كثير من القوى وقتلت هذه النظرية وأظهرت عصر ما بعد الحداثة المغذي الرئيسي للعلم وهي المكونات الثقافية.