المعارضة السورية : روسيا والنظام السوري لم يوقفا الحرب ضد المعارضة في إدلب
12-18-2019 01:33 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _متابعات استبعدت أطراف في المعارضة السورية المسلحة تسوية ملف إدلب مع الروس على المدى المنظور، واتهمت روسيا والنظام السوري بأنهما لم يوقفا الحرب ضد المعارضة في إدلب نهائياً رغم كل اتفاقيات وقف إطلاق النار، وقالت إنها مستعدة لأي احتمالات.
ورداً على قول موسكو إنها تتوقع تسوية ملف إدلب قريباً بالتعاون مع تركيا، أكّد مصدر في (الجيش الوطني) المعارض أنهم رصدوا تعزيزات للنظام السوري في أطراف إدلب، وقال لوكالة (آكي) الإيطالة للأنباء، إن “التعزيزات التي يقوم بها النظام السوري صحيحة، وكلها مراقبة من طرفنا ومعروف مكان تمركزها، ومعروف ما هو قوامها ومهامها، وقوات الأسد وروسيا لم توقف المعركة، فهي مستمرة منذ أكشر من شهر ونصف، وأفشلنا عدة محاولات لتقدم قوات العدو” وفق قوله.
وأضاف “أستعدادنا جيد، ومعنويات المقاتلين قوية، وإرادة القتال عالية، وسندافع بكل ما نستطيع عن أرضنا وشعبنا، وهذا قرار جميع المقاتلين في غرفة العمليات المشتركة الجامعة لجميع الفصائل المقاتلة في شمال غرب سورية” على حد تأكيده.
إلى ذلك، قال المحلل العسكري أحمد حمادة لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، إن “التصريحات الروسية الخاصة بإدلب تعتبر التسوية هي السيطرة على المنطقة، وهي تختلف عن الرؤيا التركية التي تتحدث عن الحفاظ على الأمر الواقع وعدم شن عمليات عسكرية شاملة تُسبب كارثة إنسانية وموجات من اللاجئين، والحديث الروسي يترافق بعودة القصف في شرق وجنوب إدلب وبحشود عسكرية جديدة”، وأضاف “إن ما تريده روسيا هو السيطرة على الطريق الدولي وعودة النظام بشكل أو بآخر إلى المنطقة وبذريعة مكافحة الإرهاب”.
أما اللواء عبد العزيز الشلال، قائد الشرطة العسكرية السورية المنشق، فقال لـ(آكي)، إن “موضوع ادلب سينتهي باتفاق روسي تركي أكيد، فالروس دون الأتراك لا يستطيعون إنهاء هذا الملف الشائك، لا أحد يستطيع إجبار جبهة النصرة حلها أو خروجها سوى الأتراك لعدة أسباب، إدلب على حدود تركيا وتستطيع تركيا إغلاق كافة المنافذ إلى إدلب، والحقيقة يجب أن ينتهي موضوع إدلب إذا لم ينته لن يبدأ الحل السياسي، لكن إذا لم يلتزم الروس بشروط الاتفاق من أجل منطقة أمنة لن توفق تركيا على موضوع إدلب”.
وكان الكرملين قد أعلن يوم الأحد الماضي أنه يتوقع تسوية هذا الملف قريباً عبر “تحرير المحافظة من الإرهابيين”، بشكل يضمن أمن القوات الروسية والعسكريين السوريين
ورداً على قول موسكو إنها تتوقع تسوية ملف إدلب قريباً بالتعاون مع تركيا، أكّد مصدر في (الجيش الوطني) المعارض أنهم رصدوا تعزيزات للنظام السوري في أطراف إدلب، وقال لوكالة (آكي) الإيطالة للأنباء، إن “التعزيزات التي يقوم بها النظام السوري صحيحة، وكلها مراقبة من طرفنا ومعروف مكان تمركزها، ومعروف ما هو قوامها ومهامها، وقوات الأسد وروسيا لم توقف المعركة، فهي مستمرة منذ أكشر من شهر ونصف، وأفشلنا عدة محاولات لتقدم قوات العدو” وفق قوله.
وأضاف “أستعدادنا جيد، ومعنويات المقاتلين قوية، وإرادة القتال عالية، وسندافع بكل ما نستطيع عن أرضنا وشعبنا، وهذا قرار جميع المقاتلين في غرفة العمليات المشتركة الجامعة لجميع الفصائل المقاتلة في شمال غرب سورية” على حد تأكيده.
إلى ذلك، قال المحلل العسكري أحمد حمادة لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، إن “التصريحات الروسية الخاصة بإدلب تعتبر التسوية هي السيطرة على المنطقة، وهي تختلف عن الرؤيا التركية التي تتحدث عن الحفاظ على الأمر الواقع وعدم شن عمليات عسكرية شاملة تُسبب كارثة إنسانية وموجات من اللاجئين، والحديث الروسي يترافق بعودة القصف في شرق وجنوب إدلب وبحشود عسكرية جديدة”، وأضاف “إن ما تريده روسيا هو السيطرة على الطريق الدولي وعودة النظام بشكل أو بآخر إلى المنطقة وبذريعة مكافحة الإرهاب”.
أما اللواء عبد العزيز الشلال، قائد الشرطة العسكرية السورية المنشق، فقال لـ(آكي)، إن “موضوع ادلب سينتهي باتفاق روسي تركي أكيد، فالروس دون الأتراك لا يستطيعون إنهاء هذا الملف الشائك، لا أحد يستطيع إجبار جبهة النصرة حلها أو خروجها سوى الأتراك لعدة أسباب، إدلب على حدود تركيا وتستطيع تركيا إغلاق كافة المنافذ إلى إدلب، والحقيقة يجب أن ينتهي موضوع إدلب إذا لم ينته لن يبدأ الحل السياسي، لكن إذا لم يلتزم الروس بشروط الاتفاق من أجل منطقة أمنة لن توفق تركيا على موضوع إدلب”.
وكان الكرملين قد أعلن يوم الأحد الماضي أنه يتوقع تسوية هذا الملف قريباً عبر “تحرير المحافظة من الإرهابيين”، بشكل يضمن أمن القوات الروسية والعسكريين السوريين