اختتام فعاليات المؤتمر الثاني والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي
12-17-2019 02:52 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية اختتمت يوم أمس الأول فعاليات المؤتمر الثاني والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، في مدينة ساوباولو البرازيلية، الذي نظمه مركز الدعوة الإسلامية لأميركا اللاتينية، بالتعاون مع الوزارة، تحت شعار "المواطنة.. الحقوق والواجبات"، بمشاركة أكثر من مائة شخصية دينية وعلمية وأكاديمية وإعلامية ودبلوماسية، من ثلاثين دولة، قدموا ثلاثين بحثاً في خمس جلسات علمية.
وقد تناول المؤتمر ــ الذي استمر لمدة ثلاثة أيام ــ عدداً من المحاور، منها: مفهوم المواطنة، والحقوق والواجبات والتعايش، والمواطنة في المجتمع الحديث، وتهديدات السلم الأهلي والتعايش، وجهود المملكة في تعزيز التسامح والتعايش والسلم الاجتماعي.
وفي ختام المؤتمر، قدم المشاركون الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ على رعايتهما واهتمامهما بالمسلمين عامة، ومسلمي أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بوجه خاص، منوهين بما تبذله المملكة من أعمال مباركة لتعزيز هويتهم وثقافتهم الإسلامية، كما قدموا شكرهم للوزارة على استمرار دعمها لعقد هذا المؤتمر، ومشاركتها الفعالة ورعايتها له، بتوجيه واهتمام من معالــــي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ استشعاراً منه لأهميته.
وقد خرج المؤتمر بعدد من التوصيات، منها: عقد ندوات وورش عمل في الدول المشاركة في المؤتمر لتعميق وتوسيع الأبحاث التي تم طرحها، وتعميم القضايا المطروحة في المؤتمر على كل المؤسسات الإسلامية بأمريكا اللاتينية وجزر الكاريبي، لتكون ثقافة ووعي حول المواطنة ومجالات تطبيقها، ووضع آليات عملية لإدراج التربية على المواطنة في المناهج والكتب الدراسية، وتحقيق الوعي الفكري بقضية التطرف وخطورته على الأوطان، وتفكيك أفكاره، والتحذير من تغلغل جماعاته، ودعم أسس المواطنة وقواعدها من أجل تحقيق العيش المشترك وإطلاق مبادرات تحقق أهدافها ومبادئها، وتكافؤ الفرص والمساواة، والأمن المجتمعي.
ومن توصيات المؤتمر: دعوة المؤسسات المسلمة لتعزيز الوحدة الوطنية في برامجها التربوية والتثقيفية، والتأكيد على أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان, وأن الحفاظ على الوطن من أهم المقاصد العامة للتشريع وأحد الآليات الدينية التي يجب الحفاظ عليها، وتفنيد المرتكزات الخاطئة لخطاب الكراهية والأفكار المتطرفة، وتصحيح صورة الإسلام في الإعلام والكتب والمناهج الدراسية عن طريق الحوار والتواصل الحضاري، وتشجيع كل مبادرات الشباب والمرأة الهادفة إلى الاندماج والمشاركة الإيجابية في بناء الأوطان ورقيها، وإشراك المرأة والشباب في تنفيذ خطط المؤسسات الإسلامية واستراتيجيتها في التربية على قيم المواطنة وتعميميها على كل شرائح المجتمع، والتأكيد على أن المواطنة ضرورة إنسانية ومطلب اجتماعي تهدف إلى تقوية اللحمة الوطنية ونبذ كافة أشكال التمييز.
كما أوصى المؤتمر المجامع الفقهية المتخصصة على تأسيس فقه المواطنة للمجتمعات المسلمة وفقا لمصادر التشريع الإسلامي، ودعوة الأئمة والخطباء إدراج موضوع المواطنة ضمن خطبهم ودروسهم الوعظية، ووضع برامج إعلامية توعوية لترسيخ قيم المواطنة وحب الأوطان بلغات أمريكا اللاتينية، وإقامة ورش تأهيلية لمدراء المراكز الإسلامية ومدرسي التربية الإسلامية، والمواطنة أهم عوامل استقرار الدول والحفاظ على أمنها وصون كرامة مواطنيها وسلامة أديانها، والمواطنة مسؤولية مجتمعية في الحفاظ على وحدة الأراضي الوطنية ونشيدها الوطني ودستورها التشريعي.
وقد تناول المؤتمر ــ الذي استمر لمدة ثلاثة أيام ــ عدداً من المحاور، منها: مفهوم المواطنة، والحقوق والواجبات والتعايش، والمواطنة في المجتمع الحديث، وتهديدات السلم الأهلي والتعايش، وجهود المملكة في تعزيز التسامح والتعايش والسلم الاجتماعي.
وفي ختام المؤتمر، قدم المشاركون الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ على رعايتهما واهتمامهما بالمسلمين عامة، ومسلمي أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بوجه خاص، منوهين بما تبذله المملكة من أعمال مباركة لتعزيز هويتهم وثقافتهم الإسلامية، كما قدموا شكرهم للوزارة على استمرار دعمها لعقد هذا المؤتمر، ومشاركتها الفعالة ورعايتها له، بتوجيه واهتمام من معالــــي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ استشعاراً منه لأهميته.
وقد خرج المؤتمر بعدد من التوصيات، منها: عقد ندوات وورش عمل في الدول المشاركة في المؤتمر لتعميق وتوسيع الأبحاث التي تم طرحها، وتعميم القضايا المطروحة في المؤتمر على كل المؤسسات الإسلامية بأمريكا اللاتينية وجزر الكاريبي، لتكون ثقافة ووعي حول المواطنة ومجالات تطبيقها، ووضع آليات عملية لإدراج التربية على المواطنة في المناهج والكتب الدراسية، وتحقيق الوعي الفكري بقضية التطرف وخطورته على الأوطان، وتفكيك أفكاره، والتحذير من تغلغل جماعاته، ودعم أسس المواطنة وقواعدها من أجل تحقيق العيش المشترك وإطلاق مبادرات تحقق أهدافها ومبادئها، وتكافؤ الفرص والمساواة، والأمن المجتمعي.
ومن توصيات المؤتمر: دعوة المؤسسات المسلمة لتعزيز الوحدة الوطنية في برامجها التربوية والتثقيفية، والتأكيد على أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان, وأن الحفاظ على الوطن من أهم المقاصد العامة للتشريع وأحد الآليات الدينية التي يجب الحفاظ عليها، وتفنيد المرتكزات الخاطئة لخطاب الكراهية والأفكار المتطرفة، وتصحيح صورة الإسلام في الإعلام والكتب والمناهج الدراسية عن طريق الحوار والتواصل الحضاري، وتشجيع كل مبادرات الشباب والمرأة الهادفة إلى الاندماج والمشاركة الإيجابية في بناء الأوطان ورقيها، وإشراك المرأة والشباب في تنفيذ خطط المؤسسات الإسلامية واستراتيجيتها في التربية على قيم المواطنة وتعميميها على كل شرائح المجتمع، والتأكيد على أن المواطنة ضرورة إنسانية ومطلب اجتماعي تهدف إلى تقوية اللحمة الوطنية ونبذ كافة أشكال التمييز.
كما أوصى المؤتمر المجامع الفقهية المتخصصة على تأسيس فقه المواطنة للمجتمعات المسلمة وفقا لمصادر التشريع الإسلامي، ودعوة الأئمة والخطباء إدراج موضوع المواطنة ضمن خطبهم ودروسهم الوعظية، ووضع برامج إعلامية توعوية لترسيخ قيم المواطنة وحب الأوطان بلغات أمريكا اللاتينية، وإقامة ورش تأهيلية لمدراء المراكز الإسلامية ومدرسي التربية الإسلامية، والمواطنة أهم عوامل استقرار الدول والحفاظ على أمنها وصون كرامة مواطنيها وسلامة أديانها، والمواطنة مسؤولية مجتمعية في الحفاظ على وحدة الأراضي الوطنية ونشيدها الوطني ودستورها التشريعي.