الأمم المتحدة تدعو إلى مواصلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود
12-17-2019 05:26 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية اعتبر تقرير للامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش سلم لمجلس الأمن أن "لا بديل" من مواصلة ايصال المساعدات الانسانية الى سوريا عبر الحدود وخطوط الجبهة، لكنّ هذه النظرة تصطدم برفض روسي واضح.
ويجري أعضاء المجلس مفاوضات لتمديد هذه الآلية التي ينتهي مفعولها في العاشر من يناير المقبل.
وقال دبلوماسي لم يشأ كشف هويته "ليس من مصلحة أحد عرقلة هذا القرار"، فيما يتحدث آخرون عن سعي روسي إلى تعزيز سيطرة النظام السوري على البلاد.
وقال مصدر دبلوماسي آخر إنّ "المفاوضات صعبة" مع موسكو.
ورأى غوتيريش أنه إذا كان قد أحرز تقدم لتوزيع المساعدات الانسانية داخل سوريا، فإن عبور الحدود وخطوط الجبهة يبقى لا غنى عنه.
وكتب في تقريره الذي حصلت فرانس برس على نسخة منه الاثنين أن "المساعدة الانسانية التي تقدمها وكالات الامم المتحدة شهريا تشمل مواد غذائية لنحو 4,3 ملايين شخص، اضافة الى علاج طبي لاكثر من 1,3 مليون شخص في مختلف انحاء البلاد".
واكد أن "المساعدة عبر الحدود (...) تظل عنصرا أساسيا في الرد الانساني".
وتفاقم الوضع الانساني في سوريا خلال هذا العام، ولا يزال "11 مليون شخص" يحتاجون الى المساعدة بحسب التقرير.
وكرّر غوتيريش وجوب القيام بكل ما هو ممكن لتجنب هجوم عسكري واسع النطاق في محافظة ادلب شمال غرب سوريا حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين شخص.
لكنّ دبلوماسيين أفادوا أنّ روسيا عرضت الإثنين على شركائها في مجلس الأمن مشروع قرار مضادّاً.
وموسكو، التي تعتبر أنّ الوضع الميداني تغيّر مع استعادة النظام السوري السيطرة على مزيد من الأراضي، تقترح في مشروع قرارها إلغاء اثنتين من نقاط العبور الأربع الحالية بدلاً من إضافة نقطة خامسة.
والمعبران اللذان تريد روسيا إغلاقهما هما معبر اليعروبية، على الحدود بين سوريا والعراق، ومعبر الرمثا بين سوريا والأردن.
كما تقترح موسكو تجديد القرار لمدة ستة أشهر فقط بدلاً من سنة.
ويجري أعضاء المجلس مفاوضات لتمديد هذه الآلية التي ينتهي مفعولها في العاشر من يناير المقبل.
وقال دبلوماسي لم يشأ كشف هويته "ليس من مصلحة أحد عرقلة هذا القرار"، فيما يتحدث آخرون عن سعي روسي إلى تعزيز سيطرة النظام السوري على البلاد.
وقال مصدر دبلوماسي آخر إنّ "المفاوضات صعبة" مع موسكو.
ورأى غوتيريش أنه إذا كان قد أحرز تقدم لتوزيع المساعدات الانسانية داخل سوريا، فإن عبور الحدود وخطوط الجبهة يبقى لا غنى عنه.
وكتب في تقريره الذي حصلت فرانس برس على نسخة منه الاثنين أن "المساعدة الانسانية التي تقدمها وكالات الامم المتحدة شهريا تشمل مواد غذائية لنحو 4,3 ملايين شخص، اضافة الى علاج طبي لاكثر من 1,3 مليون شخص في مختلف انحاء البلاد".
واكد أن "المساعدة عبر الحدود (...) تظل عنصرا أساسيا في الرد الانساني".
وتفاقم الوضع الانساني في سوريا خلال هذا العام، ولا يزال "11 مليون شخص" يحتاجون الى المساعدة بحسب التقرير.
وكرّر غوتيريش وجوب القيام بكل ما هو ممكن لتجنب هجوم عسكري واسع النطاق في محافظة ادلب شمال غرب سوريا حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين شخص.
لكنّ دبلوماسيين أفادوا أنّ روسيا عرضت الإثنين على شركائها في مجلس الأمن مشروع قرار مضادّاً.
وموسكو، التي تعتبر أنّ الوضع الميداني تغيّر مع استعادة النظام السوري السيطرة على مزيد من الأراضي، تقترح في مشروع قرارها إلغاء اثنتين من نقاط العبور الأربع الحالية بدلاً من إضافة نقطة خامسة.
والمعبران اللذان تريد روسيا إغلاقهما هما معبر اليعروبية، على الحدود بين سوريا والعراق، ومعبر الرمثا بين سوريا والأردن.
كما تقترح موسكو تجديد القرار لمدة ستة أشهر فقط بدلاً من سنة.