متحف للنيازك وصخور القمر يجتذب الزوار في ولاية مين الأميركية
12-16-2019 09:30 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ دعاء الحربي بعد سنوات من التطوير ، افتُتح الخميس الماضي ، أمام الجمهور ، متحف «مين» للمعادن والأحجار الكريمة ، في ولاية مين الأميركية .
ويضم أكبر خمس قطع من القمر موجودة على الأرض .
قصة المتحف بدأت عندما قرّرت سيدة تدعى جين بيرهام ، إغلاق متجر لبيع القطع المعدنية في ولاية مين عام 2009 .
وهو المتجر الذي أسّسه والدها عام 1919، وكانت تشعر بالقلق بشأن مصير مجموعة المعادن والأحجار الكريمة التي جمعتها عائلتها على مدار عقود .
وأبدى لورانس ستيفلر وزوجته ماري ماكفادين ، أحد أصحاب الأعمال الخيرية ، اهتمامهما بشراء المجموعة بأكملها ، على أن يُبقي تراث بيرهام على حاله ، وفي الولاية ذاتها .
وكرّس حياتهما للمساعدة في الحفاظ على التاريخ الغني للتّعدين في ولاية مين ، وكان متجر بيرهام جزءاً لا يتجزأ منه .
تبلغ مساحة المتحف 15000 قدم مربع. ، وقد صممته مجموعة «باولوس غروب» للتّصميمات ، ويضمّ نحو 3000 قطعة من أروع المعادن في المعارض التفاعلية التي تسلّط الضوء على القصص والأشخاص الذين يقفون وراء العينات .
كما يضمّ أيضاً «مجموعة النيزك» عالمية المستوى ، وتضمّ أكبر خمس قطع من القمر الموجودة على الأرض ، وأكبر قطعة معروفة في «كويكب فيستا» وصخرة نارية يصل عمرها ، حسب مسؤولي المتحف ، إلى أكثر من 4.5 مليار عام ، وهي أقدم صخرة بركانية تُكتشف في النّظام الشّمسي ، وأكبر قطعة من القمر التي كشف المتحف النّقاب عنها خلال الصيف ، وتزن نحو 128 رطلاً .
واتخذ الزوجان الخطوة الأولى نحو إنشاء المتحف في عام 2005 ، عندما اشتريا منجماً مهجوراً متاخماً لممتلكاتهم ، ثم بدأ بوضع خطط لعرض الثّروة المعدنية في المنطقة وحمايتها ، حيث عُزّز المشروع عندما انضمّ إليهما كارل فرانسيس ، المنسق السّابق لمتحف المعادن والجيولوجيا في جامعة هارفارد ، بعد تقاعده في عام 2011 .
الشرق الأوسط
ويضم أكبر خمس قطع من القمر موجودة على الأرض .
قصة المتحف بدأت عندما قرّرت سيدة تدعى جين بيرهام ، إغلاق متجر لبيع القطع المعدنية في ولاية مين عام 2009 .
وهو المتجر الذي أسّسه والدها عام 1919، وكانت تشعر بالقلق بشأن مصير مجموعة المعادن والأحجار الكريمة التي جمعتها عائلتها على مدار عقود .
وأبدى لورانس ستيفلر وزوجته ماري ماكفادين ، أحد أصحاب الأعمال الخيرية ، اهتمامهما بشراء المجموعة بأكملها ، على أن يُبقي تراث بيرهام على حاله ، وفي الولاية ذاتها .
وكرّس حياتهما للمساعدة في الحفاظ على التاريخ الغني للتّعدين في ولاية مين ، وكان متجر بيرهام جزءاً لا يتجزأ منه .
تبلغ مساحة المتحف 15000 قدم مربع. ، وقد صممته مجموعة «باولوس غروب» للتّصميمات ، ويضمّ نحو 3000 قطعة من أروع المعادن في المعارض التفاعلية التي تسلّط الضوء على القصص والأشخاص الذين يقفون وراء العينات .
كما يضمّ أيضاً «مجموعة النيزك» عالمية المستوى ، وتضمّ أكبر خمس قطع من القمر الموجودة على الأرض ، وأكبر قطعة معروفة في «كويكب فيستا» وصخرة نارية يصل عمرها ، حسب مسؤولي المتحف ، إلى أكثر من 4.5 مليار عام ، وهي أقدم صخرة بركانية تُكتشف في النّظام الشّمسي ، وأكبر قطعة من القمر التي كشف المتحف النّقاب عنها خلال الصيف ، وتزن نحو 128 رطلاً .
واتخذ الزوجان الخطوة الأولى نحو إنشاء المتحف في عام 2005 ، عندما اشتريا منجماً مهجوراً متاخماً لممتلكاتهم ، ثم بدأ بوضع خطط لعرض الثّروة المعدنية في المنطقة وحمايتها ، حيث عُزّز المشروع عندما انضمّ إليهما كارل فرانسيس ، المنسق السّابق لمتحف المعادن والجيولوجيا في جامعة هارفارد ، بعد تقاعده في عام 2011 .
الشرق الأوسط