براين هوك: قدرة النظام الإيراني على تحمّل الضغوط ستتقلص أكثر فأكثر
12-13-2019 05:41 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية بعد يوم من إعلان أميركا عن فرض عقوبات جديدة على إيران، أعلن رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في وزارة الخارجية الأميرکیة، يوم أمس الخميس ، أن استمرار سياسة الضغوط القصوى "سيجعل قدرة النظام الإيراني على تحمّل هذه الضغوط تتقلص أكثر فأكثر".
جاءت تصريحات هوك حين أدلى بها أمام مجلس العلاقات الخارجية الأميركي.
وأضاف أنه تزامنًا مع تقليص قطاع النفط الإيراني، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتمكن، بعد الآن، من الحفاظ على شركاتها الضارة، و"لا توجد طريقة أمامها".
وأكد هوك على استمرار سياسة الضغوط القصوى التي انتهجتها حكومة دونالد ترامب بكل حزم قبل عام.
وفي سياق سياسة الضغوط القصوى، كان وزير الخارجية الأميركي قد أعلن الأربعاء، عن عقوبات جديدة على إيران ،
وقدّم براين هوك، خلال كلمته أمام مجلس العلاقات الخارجية الأميركي، يوم أمس الخميس، قائمة طويلة من الإحصاءات، تظهر تدهور أوضاع الاقتصاد الإيراني بعد فترة من العقوبات ، ولفت إلى أن هذه العقوبات كشفت عن أوجه القصور الموجودة في هيكلية الاقتصاد الإيراني، مضيفًا أن "الاقتصاد الإيراني تحول إلى نظام يحكمه اللصوص".
وتابع أن المؤسسات الدينية والعسكرية لا تخضع للضرائب المرتفعة وأن النظام الإيراني يضع الضغوط على عاتق الطبقة الوسطى.
وأوضح هوك أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها 100 مليار دولار كاحتياطي من العملات الصعبة، ولكن بسبب العقوبات، فإن 10 في المائة من هذه الاحتياطيات هي المتوفرة للمسؤولين الإيرانيين.
ووصف المبعوث الأميركي الخاص حجم الإيرادات المتوقعة في الميزانية الإيرانية الجديدة من بيع النفط بأنه "حلم وخيال غير واقعي".
وأردف أن "المسؤولين الفاسدين في إيران يتم منحهم جوائز، بدلا من معاقبتهم"، مضيفًا أن "نظام الملالي كان كارثة على الشعب".
وأكد أن "الحرس الثوري يبسط سلطته على جميع جوانب الاقتصاد مثل الأخطبوط"، مبينًا أن هذا بالضبط "عكس" ما قاله المرشد الإيراني في بداية الثورة.
وفي معرض إشارته إلى "ما يعانيه الشعب الإيراني"، قال رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في وزارة الخارجية الأميرکیة: "إننا نأمل بشدة في انتهاء هذه الضغوط وأن يبدأ النظام باتخاذ قرارات أفضل".
"لم يضرم أحد النار في صورة الرئيس الأميركي"
كما قال براين هوك في تصريحاته التي أدلى بها أمام مجلس العلاقات الخارجية الأميركي، اليوم الخميس: "قالوا إنه لو فرضنا المزيد من الضغوط الاقتصادية (على إيران) فإن الشعب الإيراني سيقف إلى جانب النظام، ولكننا رأينا العكس".
وأضاف هوك: "خلال الاحتجاجات الأخيرة لم نشهد حالة واحدة اعتبر فيها المحتجون أميركا هي المذنبة ولم يحرقوا العلم الأميركي".
وشدد على أنه في الاحتجاجات الأخيرة التي اندلعت في إيران "لم يضرم أحد النار في صورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولكننا شاهدنا إحراق صور آية الله خامنئي".
وكان وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، قد قال يوم 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إن الاحتجاجات في إيران تعكس ما تمر به الجمهورية الإسلامية من ضغوط متزايدة.
متابعات
جاءت تصريحات هوك حين أدلى بها أمام مجلس العلاقات الخارجية الأميركي.
وأضاف أنه تزامنًا مع تقليص قطاع النفط الإيراني، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتمكن، بعد الآن، من الحفاظ على شركاتها الضارة، و"لا توجد طريقة أمامها".
وأكد هوك على استمرار سياسة الضغوط القصوى التي انتهجتها حكومة دونالد ترامب بكل حزم قبل عام.
وفي سياق سياسة الضغوط القصوى، كان وزير الخارجية الأميركي قد أعلن الأربعاء، عن عقوبات جديدة على إيران ،
وقدّم براين هوك، خلال كلمته أمام مجلس العلاقات الخارجية الأميركي، يوم أمس الخميس، قائمة طويلة من الإحصاءات، تظهر تدهور أوضاع الاقتصاد الإيراني بعد فترة من العقوبات ، ولفت إلى أن هذه العقوبات كشفت عن أوجه القصور الموجودة في هيكلية الاقتصاد الإيراني، مضيفًا أن "الاقتصاد الإيراني تحول إلى نظام يحكمه اللصوص".
وتابع أن المؤسسات الدينية والعسكرية لا تخضع للضرائب المرتفعة وأن النظام الإيراني يضع الضغوط على عاتق الطبقة الوسطى.
وأوضح هوك أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها 100 مليار دولار كاحتياطي من العملات الصعبة، ولكن بسبب العقوبات، فإن 10 في المائة من هذه الاحتياطيات هي المتوفرة للمسؤولين الإيرانيين.
ووصف المبعوث الأميركي الخاص حجم الإيرادات المتوقعة في الميزانية الإيرانية الجديدة من بيع النفط بأنه "حلم وخيال غير واقعي".
وأردف أن "المسؤولين الفاسدين في إيران يتم منحهم جوائز، بدلا من معاقبتهم"، مضيفًا أن "نظام الملالي كان كارثة على الشعب".
وأكد أن "الحرس الثوري يبسط سلطته على جميع جوانب الاقتصاد مثل الأخطبوط"، مبينًا أن هذا بالضبط "عكس" ما قاله المرشد الإيراني في بداية الثورة.
وفي معرض إشارته إلى "ما يعانيه الشعب الإيراني"، قال رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في وزارة الخارجية الأميرکیة: "إننا نأمل بشدة في انتهاء هذه الضغوط وأن يبدأ النظام باتخاذ قرارات أفضل".
"لم يضرم أحد النار في صورة الرئيس الأميركي"
كما قال براين هوك في تصريحاته التي أدلى بها أمام مجلس العلاقات الخارجية الأميركي، اليوم الخميس: "قالوا إنه لو فرضنا المزيد من الضغوط الاقتصادية (على إيران) فإن الشعب الإيراني سيقف إلى جانب النظام، ولكننا رأينا العكس".
وأضاف هوك: "خلال الاحتجاجات الأخيرة لم نشهد حالة واحدة اعتبر فيها المحتجون أميركا هي المذنبة ولم يحرقوا العلم الأميركي".
وشدد على أنه في الاحتجاجات الأخيرة التي اندلعت في إيران "لم يضرم أحد النار في صورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولكننا شاهدنا إحراق صور آية الله خامنئي".
وكان وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، قد قال يوم 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إن الاحتجاجات في إيران تعكس ما تمر به الجمهورية الإسلامية من ضغوط متزايدة.
متابعات