على خلفية خصخصة بنوك ومؤسسات تركيا .. داود أوغلو يطالب بالتحقيق مع أردوغان
12-09-2019 04:01 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية طالب رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو بالتحقيق مع الرئيس رجب طيب أردوغان، على خلفية عمليات الخصخصة التي شملت البنوك التركية ومؤسسات الدولة خلال الآونة الأخيرة.
وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة «يني جاغ» التركية المعارضة، فإن طلب أوغلو جاء رداً على تصريحات أدلى بها أردوغان حول أزمة جامعة «إسطنبول شهر» التي صادرتها السلطات مؤخراً، ويعتبر رئيس الوزراء الأسبق أحد مؤسسيها.
ومنتصف أكتوبر الماضي، حجز مصرف «خلق بنك» الحكومي التركي على كافة أصول وممتلكات جامعة «إسطنبول شهر».
وبينما يقول البنك إن الحجز جاء لتأخر الجامعة في سداد مستحقات متأخرة عليها، يقول مراقبون إن هذا الإجراء ما هو إلا انتقام لأردوغان من رفيق دربه السابق داود أوغلو.
وخلال الأيام الأخيرة قال أردوغان تعليقاً على الأمر: «إنهم احتالوا على خلق بنك»، في إشارة إلى داود أوغلو، ونائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان، ووزير المالية الأسبق محمد شِيمْشَك.
ورداً على ذلك قال أوغلو في بيان له بعنوان «الاتهامات الواهية حول أرض جامعة إسطنبول شهير»: قد افتروا على رئيس وزراء قدم كل ما بوسعه من أجل خدمة هذا البلد، وسخر كامل عمره لذلك، واتهموه بالاحتيال.
وعن أزمة الجامعة، أكد أن «ما يجعلها جامعة بحق ليس الأراضي والأبنية، وإنما المناخ الاجتماعي الذي يشكله الطلاب والعلماء، ولكن من ينظرون إلى الأراضي ويحسبون قيمتها بالدولار لا يمكنهم فهم ذلك»، داعياً إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق من نواب البرلمان.
كما شدد على أن «هناك حملةً لا أساس لها من الصحة تنفذ ضد جامعة إسطنبول شهر»، مشيراً إلى أن «اتخاذ قرار الهجوم على الجامعة في اجتماعات لجنة اتخاذ القرار المركزي في أحد الأحزاب السياسية (في إشارة لحزب العدالة والتنمية) يكشف الأبعاد السياسية للحملة التي تتعرض لها».
ودعا داود أوغلو إلى فتح تحقيق مع كل المسؤولين، بداية من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وكافة المسؤولين في ملف البنوك الحكومية التي تمت خصخصتها وأصحاب الصلة الذين ما زالوا على قيد الحياة، لبيان صحة الادعاءات الخاصة ببنك خلق.
وكالات
وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة «يني جاغ» التركية المعارضة، فإن طلب أوغلو جاء رداً على تصريحات أدلى بها أردوغان حول أزمة جامعة «إسطنبول شهر» التي صادرتها السلطات مؤخراً، ويعتبر رئيس الوزراء الأسبق أحد مؤسسيها.
ومنتصف أكتوبر الماضي، حجز مصرف «خلق بنك» الحكومي التركي على كافة أصول وممتلكات جامعة «إسطنبول شهر».
وبينما يقول البنك إن الحجز جاء لتأخر الجامعة في سداد مستحقات متأخرة عليها، يقول مراقبون إن هذا الإجراء ما هو إلا انتقام لأردوغان من رفيق دربه السابق داود أوغلو.
وخلال الأيام الأخيرة قال أردوغان تعليقاً على الأمر: «إنهم احتالوا على خلق بنك»، في إشارة إلى داود أوغلو، ونائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان، ووزير المالية الأسبق محمد شِيمْشَك.
ورداً على ذلك قال أوغلو في بيان له بعنوان «الاتهامات الواهية حول أرض جامعة إسطنبول شهير»: قد افتروا على رئيس وزراء قدم كل ما بوسعه من أجل خدمة هذا البلد، وسخر كامل عمره لذلك، واتهموه بالاحتيال.
وعن أزمة الجامعة، أكد أن «ما يجعلها جامعة بحق ليس الأراضي والأبنية، وإنما المناخ الاجتماعي الذي يشكله الطلاب والعلماء، ولكن من ينظرون إلى الأراضي ويحسبون قيمتها بالدولار لا يمكنهم فهم ذلك»، داعياً إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق من نواب البرلمان.
كما شدد على أن «هناك حملةً لا أساس لها من الصحة تنفذ ضد جامعة إسطنبول شهر»، مشيراً إلى أن «اتخاذ قرار الهجوم على الجامعة في اجتماعات لجنة اتخاذ القرار المركزي في أحد الأحزاب السياسية (في إشارة لحزب العدالة والتنمية) يكشف الأبعاد السياسية للحملة التي تتعرض لها».
ودعا داود أوغلو إلى فتح تحقيق مع كل المسؤولين، بداية من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وكافة المسؤولين في ملف البنوك الحكومية التي تمت خصخصتها وأصحاب الصلة الذين ما زالوا على قيد الحياة، لبيان صحة الادعاءات الخاصة ببنك خلق.
وكالات