خامنئي يلجأ إلى حيلة التعويضات لامتصاص غضب أهالي ضحايا الاحتجاجات
12-08-2019 08:03 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أكدت مواقع المعارضة في إيران، على أن النظام الإيراني يلجأ إلى مناورة جديدة لإيجاد مخرج للمأزق الذي يحاصره حاليا، حيث وافق المرشد علي خامنئي على إجراءات لصالح أسر ضحايا الاحتجاجات الأخيرة التي اجتاحت إيران، في محاولة لامتصاص غضبهم.
واعتبرت المعارضة الإيرانية أن محاولات خامنئي الأخيرة تبقى بمثابة اعتراف متأخر بتعمد السلطات ارتكاب جرائم في حق المحتجين، إذ وافق خامنئي، على اتخاذ تدابير تهدئة بسماحه تقديم تعويضات مالية لعائلات بعض الضحايا الذين قتلوا خلال قمع الحركة الاحتجاجية التي شهدتها إيران في منتصف نوفمبر الماضي.
وبدأ خامنئي يقر بعفوية الاحتجاجات من خلال موافقته على تخصيص تعويضات لأسر الضحايا، بعد ثلاث أسابيع من الاحتجاجات، بينما استخدمت سلطاته العنف المفرط لوأد الغضب الشعبي، وقتلت ألف متظاهر، وأعلنت أنها ستدفع "دية القتل" لعائلات الضحايا الذين "لم يشاركوا في أعمال عنف" مثل بختياري.
ومن جانبهم، تعهدت عائلات الضحايا الإيرانيين بألا تقبل أبدا أي أموال مقابل دم أبنائهم، مؤكدين أن الملايين من ريالات النظام لن تعيد لها أبنائهم.
وفي الوقت ذاته، كشفت المواقع الإيرانية عن تهديدات يمارسها النظام حاليا بهدف تخويف وإسكات أسر ضحايا الاحتجاجات الأخيرة، إلا أن والدي بويا وأهالي شبان آخرين لقوا مصرعهم بنيران قوات الأمن على مر السنين، لم يتراجعوا، إذ قررت عائلات ضحايا التظاهرات الحديث إلى وسائل الإعلام المتمركزة خارج إيران لفضح ممارسات النظام التي تقتل من دون عدل أبناءها، حتى لا يصبح هؤلاء نسيا منسيا، وعلى أمل أن يلقى من قتلوهم بدم بارد في يوم ما جزاءهم.
وكالات
واعتبرت المعارضة الإيرانية أن محاولات خامنئي الأخيرة تبقى بمثابة اعتراف متأخر بتعمد السلطات ارتكاب جرائم في حق المحتجين، إذ وافق خامنئي، على اتخاذ تدابير تهدئة بسماحه تقديم تعويضات مالية لعائلات بعض الضحايا الذين قتلوا خلال قمع الحركة الاحتجاجية التي شهدتها إيران في منتصف نوفمبر الماضي.
وبدأ خامنئي يقر بعفوية الاحتجاجات من خلال موافقته على تخصيص تعويضات لأسر الضحايا، بعد ثلاث أسابيع من الاحتجاجات، بينما استخدمت سلطاته العنف المفرط لوأد الغضب الشعبي، وقتلت ألف متظاهر، وأعلنت أنها ستدفع "دية القتل" لعائلات الضحايا الذين "لم يشاركوا في أعمال عنف" مثل بختياري.
ومن جانبهم، تعهدت عائلات الضحايا الإيرانيين بألا تقبل أبدا أي أموال مقابل دم أبنائهم، مؤكدين أن الملايين من ريالات النظام لن تعيد لها أبنائهم.
وفي الوقت ذاته، كشفت المواقع الإيرانية عن تهديدات يمارسها النظام حاليا بهدف تخويف وإسكات أسر ضحايا الاحتجاجات الأخيرة، إلا أن والدي بويا وأهالي شبان آخرين لقوا مصرعهم بنيران قوات الأمن على مر السنين، لم يتراجعوا، إذ قررت عائلات ضحايا التظاهرات الحديث إلى وسائل الإعلام المتمركزة خارج إيران لفضح ممارسات النظام التي تقتل من دون عدل أبناءها، حتى لا يصبح هؤلاء نسيا منسيا، وعلى أمل أن يلقى من قتلوهم بدم بارد في يوم ما جزاءهم.
وكالات