اختطاف ناشطين في بغداد ومطالب أممية بحماية المتظاهرين
12-08-2019 02:17 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _وكالات تحدّث ناشطون عن اختطاف 11 شخصاً وهم في طريق عودتهم من بغداد إلى كربلاء. ويأتي ذلك فيما تصاعدت فيه حصيلة الهجوم الدامي على ساحة الخلاني إلى 23 شخصاً، فيما دعت الأمم المتحدة إلى توفير مزيد من الحماية للمتظاهرين السلميين.
وقال ناشط مدني عراقي مساء أمس السبت (السابع من ديسمبر/كانون الأول 2019) إن 11 ناشطا تم اختطافهم وهم في طريق عودتهم من ساحة التحرير في بغداد إلى مدينة كربلاء وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة في محافظة كربلاء جنوبي بغداد.
وقال الناشط المدني منتظر علي في تصريح صحفي أن "جماعة مجهولة يستقلون سيارات رباعية الدفع أوقفوا سيارة تقل ناشطين في طريق عودتهم من ساحة التحرير ببغداد إلى مدينة كربلاء، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة".
ودعت الأمم المتحدة إلى توفير مزيد من الحماية للمتظاهرين السلميين في العراق، محذرة من أن "عنف العصابات المنبثق عن الولاء للخارج قد يضع العراق في مسار خطير".
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت: "إن القتل المتعمد للمتظاهرين العزل على يد عناصر مسلحة ليس سوى عمل وحشي ضد شعب العراق"، مضيفة أنه "يجب تحديد هوية الجناة وتقديمهم إلى العدالة دون تأخير". وحثت الجيش العراقي "على ألا يدخر جهداً لحماية المتظاهرين السلميين من العنف الذي تقوم به عناصر مسلحة تعمل خارج سيطرة الدولة".
ودعا السفير البريطاني ستيفن هيكي الحكومة "لحماية المتظاهرين واتخاذ تدابير عاجلة" لمحاكمة الجناة، فيما اعتبرت منظمة العفو الدولية أن "الهجوم الجيد التنسيق" من قبل العديد من "الرجال المدججين بالسلاح في قافلة طويلة من المركبات" يطرح "تساؤلات جدية حول كيفية تمكنهم من عبور نقاط التفتيش في بغداد وارتكاب مثل هذه المذبحة".
وقال شهود عيان ومصادر طبية إن 24 شخصاً -بينهم أربعة من القوات الأمنية- قد قتلوا وأصيب نحو 100 آخرين عندما فتح مسلحون مجهولون يستقلون أربع سيارات النار على متظاهرين مناوئين للحكومة في ساحة الخلاني بوسط بغداد، بينما قالت وزارة الداخلية العراقية إن أربعة مدنيين قتلوا وأصيب 80 آخرون في الحادث.
وشن مسلحون مجهولون هجوماً على المتظاهرين في بغداد الجمعة، وسيطروا لفترة وجيزة على مبنى يحتلونه منذ أسابيع قرب جسر السنك. وأشار شهود إلى أن المسلحين دخلوا المبنى وأطلقوا النار منه باتجاه جسر السنك حيث تتمركز القوات الأمنية.
وعقِب الهجوم الدامي، انتشر أصحاب "القبعات الزرق" العزّل التابعين للتيار الصدري في محيط المنطقة لحماية المتظاهرين، فيما تدفقت أعداد كبيرة من المحتجين إلى ساحة التظاهرات في بغداد والمحافظات الجنوبية حيث تجري اعتصامات منذ أسابيع عدة.
ويمثل الهجوم الأخير نقطة تحول في مسار حركة الاحتجاج وكان قد سبق للقوات الأمنية المنتشرة في محيط ساحات التظاهر أن أطلقت النار مرات عدة على المتظاهرين، لكن ما جرى ليل الجمعة مختلف، إذ أن تلك القوات وقفت مكتوفة الأيدي أمام هجوم المسلحين. وتقول مصادر في الشرطة إنها توصلت إلى معلومات عن الفصائل التي شنت الهجوم ضد المحتجين الذي دانته السفارات الغربية في البلاد.
وقال ناشط مدني عراقي مساء أمس السبت (السابع من ديسمبر/كانون الأول 2019) إن 11 ناشطا تم اختطافهم وهم في طريق عودتهم من ساحة التحرير في بغداد إلى مدينة كربلاء وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة في محافظة كربلاء جنوبي بغداد.
وقال الناشط المدني منتظر علي في تصريح صحفي أن "جماعة مجهولة يستقلون سيارات رباعية الدفع أوقفوا سيارة تقل ناشطين في طريق عودتهم من ساحة التحرير ببغداد إلى مدينة كربلاء، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة".
ودعت الأمم المتحدة إلى توفير مزيد من الحماية للمتظاهرين السلميين في العراق، محذرة من أن "عنف العصابات المنبثق عن الولاء للخارج قد يضع العراق في مسار خطير".
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت: "إن القتل المتعمد للمتظاهرين العزل على يد عناصر مسلحة ليس سوى عمل وحشي ضد شعب العراق"، مضيفة أنه "يجب تحديد هوية الجناة وتقديمهم إلى العدالة دون تأخير". وحثت الجيش العراقي "على ألا يدخر جهداً لحماية المتظاهرين السلميين من العنف الذي تقوم به عناصر مسلحة تعمل خارج سيطرة الدولة".
ودعا السفير البريطاني ستيفن هيكي الحكومة "لحماية المتظاهرين واتخاذ تدابير عاجلة" لمحاكمة الجناة، فيما اعتبرت منظمة العفو الدولية أن "الهجوم الجيد التنسيق" من قبل العديد من "الرجال المدججين بالسلاح في قافلة طويلة من المركبات" يطرح "تساؤلات جدية حول كيفية تمكنهم من عبور نقاط التفتيش في بغداد وارتكاب مثل هذه المذبحة".
وقال شهود عيان ومصادر طبية إن 24 شخصاً -بينهم أربعة من القوات الأمنية- قد قتلوا وأصيب نحو 100 آخرين عندما فتح مسلحون مجهولون يستقلون أربع سيارات النار على متظاهرين مناوئين للحكومة في ساحة الخلاني بوسط بغداد، بينما قالت وزارة الداخلية العراقية إن أربعة مدنيين قتلوا وأصيب 80 آخرون في الحادث.
وشن مسلحون مجهولون هجوماً على المتظاهرين في بغداد الجمعة، وسيطروا لفترة وجيزة على مبنى يحتلونه منذ أسابيع قرب جسر السنك. وأشار شهود إلى أن المسلحين دخلوا المبنى وأطلقوا النار منه باتجاه جسر السنك حيث تتمركز القوات الأمنية.
وعقِب الهجوم الدامي، انتشر أصحاب "القبعات الزرق" العزّل التابعين للتيار الصدري في محيط المنطقة لحماية المتظاهرين، فيما تدفقت أعداد كبيرة من المحتجين إلى ساحة التظاهرات في بغداد والمحافظات الجنوبية حيث تجري اعتصامات منذ أسابيع عدة.
ويمثل الهجوم الأخير نقطة تحول في مسار حركة الاحتجاج وكان قد سبق للقوات الأمنية المنتشرة في محيط ساحات التظاهر أن أطلقت النار مرات عدة على المتظاهرين، لكن ما جرى ليل الجمعة مختلف، إذ أن تلك القوات وقفت مكتوفة الأيدي أمام هجوم المسلحين. وتقول مصادر في الشرطة إنها توصلت إلى معلومات عن الفصائل التي شنت الهجوم ضد المحتجين الذي دانته السفارات الغربية في البلاد.