وزير الخارجية الأردني يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين
12-07-2019 04:27 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _وكالات دعا وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته كاملة إزاء اللاجئين السوريين وإزاء المملكة التي تستضيف مليون وثلاثمائة ألف شقيق سوري وتقدم لهم كل ما تستطيع من خدمات رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة".
وقال الصفدي في مداخلة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة الذي نظمه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بحضور وزراء خارجية وممثلي حوالي 80 دولة ومنظمة دولية إن "الاستثمار في اللاجئين وتوفير العيش الكريم لهم هو استمرار في مستقبل المنطقة وأمنها واستقرارها".
وأكد "ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية يقبله السوريون، ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها ويتيح ظروف عودة اللاجئين الطوعية إلى بلدهم".
وشدد على أن "الأزمة السورية كارثة سببت معاناة وقتلا ودمارا يجب أن يتوقفوا عبر حل سياسي للأزمة".
ولفت الصفدي إلى أن "قضية اللاجئين لا تزال تمثل تحديا يجب التعامل معها عبر إنهاء الأزمة التي سببتها وعبر استمرار توفير المخصصات اللازمة لتلبية احتياجاتهم ومساعدة الأردن والدول الأخرى المستضيفة لهم على مواجهة عبء اللجوء".
وقال "قبل أكثر من سبع سنوات فتح الأردن حدوده أمام مئات الألوف من الأشقاء الذين لجؤوا إليه ليصل عدد الأشقاء الآن مليون وثلاثمائة ألف فتحنا لهم مدارسنا ومستشفياتنا وسوق العمل
وقال الصفدي "فعل الأردن الصواب فيما يتعلق باللاجئين وضروري أن يقوم المجتمع الدولي بدوره في دعم ذلك عبر استمرار تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين وإزاء المملكة.
وقال الصفدي في مداخلة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة الذي نظمه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بحضور وزراء خارجية وممثلي حوالي 80 دولة ومنظمة دولية إن "الاستثمار في اللاجئين وتوفير العيش الكريم لهم هو استمرار في مستقبل المنطقة وأمنها واستقرارها".
وأكد "ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية يقبله السوريون، ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها ويتيح ظروف عودة اللاجئين الطوعية إلى بلدهم".
وشدد على أن "الأزمة السورية كارثة سببت معاناة وقتلا ودمارا يجب أن يتوقفوا عبر حل سياسي للأزمة".
ولفت الصفدي إلى أن "قضية اللاجئين لا تزال تمثل تحديا يجب التعامل معها عبر إنهاء الأزمة التي سببتها وعبر استمرار توفير المخصصات اللازمة لتلبية احتياجاتهم ومساعدة الأردن والدول الأخرى المستضيفة لهم على مواجهة عبء اللجوء".
وقال "قبل أكثر من سبع سنوات فتح الأردن حدوده أمام مئات الألوف من الأشقاء الذين لجؤوا إليه ليصل عدد الأشقاء الآن مليون وثلاثمائة ألف فتحنا لهم مدارسنا ومستشفياتنا وسوق العمل
وقال الصفدي "فعل الأردن الصواب فيما يتعلق باللاجئين وضروري أن يقوم المجتمع الدولي بدوره في دعم ذلك عبر استمرار تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين وإزاء المملكة.