الخبرة والمعرفة حول غذاء الصقر وتدريبه في مهرجان المؤسس
12-05-2019 07:42 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _واس يقدِّم صقَّارون ومختصون، النصائح والتوجيهات لزملائهم المشاركين في مجال تربية الصقور، بتعريفهم ببعض الأساليب والطرق التي لها أثر في نجاح هواية تربية الصقور؛ ليحقق بذلك نادي الصقور السعودي أحد أهم أهدافه، وهو نقل الإرث الثقافي من الآباء إلى الأبناء، وتبادل الخبرات بين الصقَّارين.
ويأخذ الخبراء على عاتقهم هذا الدور الهام، عبر تعريف زملائهم بطرق تربية الصقور، لتكون ذات قدرة احترافيَّة على أداء وظيفتها، مثل عدم إشباع الصقر، حتى لا يعتمد على الصقَّار في غذائه، داعين إياهم إلى حمل الصقر على اليد، بهدف الأُلفة والتعوُّد، كما نصحوا بعدم خداع الصقر في التلواح، مشددين على أهميَّة الصدق مع الطير، وقضاء وقت طويل مع الصقر، ومناداته باسمه، والمسح عليه، إضافة إلى إظهار العطف عليه؛ حتى يكون صقرًا مطيعًا، مع الاهتمام بالحفاظ عليه من درجات الحرارة المرتفعة.
كما أرشد مختصو الصقور زملاءهم حديثي المشاركة في فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، بنسخته الثانية والمقام في ملهم شمال الرياض حتى الـ16 من ديسمبر الجاري، والذين لا يملكون الخبرة الكافية، بتعويد الصقر على رؤية كلب الصيد، وعلى سماع نباحه، وعلى رؤية السيارة وسماع صوت محركها، ووجوههم بأن لا يحدِّقوا في عين الصقر طويلاً، فإن حاول الصقر النظر إليك، غض عنه البصر، فالتحديق بشدَّة غير مرغوب في الحياة البشريَّة والحيوانيَّة بأي حال؛ لأنَّه يعني التوجُّس وعدم الطمأنينة.
ويفضِّل الخبراء تقديم الفرائس لتكليف الصقر بصيدها من أنواع معيَّنة مثل: الحباري، والكروان، والأرانب، بهدف زرع رغبة الشوق إليها، مؤكِّدين رفضهم تعويد الصقر على لحم طير داجن كالدجاج والطيور التي في المنزل، فقد يصبح مولعًا بها حتى إذا ما رآها ترك الصيد، وبحث عنها؛ ممَّا ينتج عنه قلة التجاوب مع الصقَّار.
وأكَّد عدد من الصقَّارين بأنهم لا يتركون يومًا يفوتهم دون تدريب الصقر، إذ يوحشه ذلك، ولاسيما في البدايات، كما أنَّ الصقر حينما يكون في بدايات التدريب، يتملَّكه غالبًا نزعة الفرار وبخاصَّة قبل نزع البرقع عن رأسه، لذلك على الملَّاك أنْ يتفقدوا باستمرار حلقة السبوق الموجودة في ساق الطير، والتأكُّد من إحكام ربطها بالمدور، والمرسل، والوكر.
يُذكر أنَّ نادي الصقور رصد جوائز نقديَّة لفعاليات المهرجان تتجاوز 21 مليون ريال سعودي، موزَّعة على مسابقات الملواح والمزاين، بمشاركة واسعة من الصقَّارين المحترفين.
ويأخذ الخبراء على عاتقهم هذا الدور الهام، عبر تعريف زملائهم بطرق تربية الصقور، لتكون ذات قدرة احترافيَّة على أداء وظيفتها، مثل عدم إشباع الصقر، حتى لا يعتمد على الصقَّار في غذائه، داعين إياهم إلى حمل الصقر على اليد، بهدف الأُلفة والتعوُّد، كما نصحوا بعدم خداع الصقر في التلواح، مشددين على أهميَّة الصدق مع الطير، وقضاء وقت طويل مع الصقر، ومناداته باسمه، والمسح عليه، إضافة إلى إظهار العطف عليه؛ حتى يكون صقرًا مطيعًا، مع الاهتمام بالحفاظ عليه من درجات الحرارة المرتفعة.
كما أرشد مختصو الصقور زملاءهم حديثي المشاركة في فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، بنسخته الثانية والمقام في ملهم شمال الرياض حتى الـ16 من ديسمبر الجاري، والذين لا يملكون الخبرة الكافية، بتعويد الصقر على رؤية كلب الصيد، وعلى سماع نباحه، وعلى رؤية السيارة وسماع صوت محركها، ووجوههم بأن لا يحدِّقوا في عين الصقر طويلاً، فإن حاول الصقر النظر إليك، غض عنه البصر، فالتحديق بشدَّة غير مرغوب في الحياة البشريَّة والحيوانيَّة بأي حال؛ لأنَّه يعني التوجُّس وعدم الطمأنينة.
ويفضِّل الخبراء تقديم الفرائس لتكليف الصقر بصيدها من أنواع معيَّنة مثل: الحباري، والكروان، والأرانب، بهدف زرع رغبة الشوق إليها، مؤكِّدين رفضهم تعويد الصقر على لحم طير داجن كالدجاج والطيور التي في المنزل، فقد يصبح مولعًا بها حتى إذا ما رآها ترك الصيد، وبحث عنها؛ ممَّا ينتج عنه قلة التجاوب مع الصقَّار.
وأكَّد عدد من الصقَّارين بأنهم لا يتركون يومًا يفوتهم دون تدريب الصقر، إذ يوحشه ذلك، ولاسيما في البدايات، كما أنَّ الصقر حينما يكون في بدايات التدريب، يتملَّكه غالبًا نزعة الفرار وبخاصَّة قبل نزع البرقع عن رأسه، لذلك على الملَّاك أنْ يتفقدوا باستمرار حلقة السبوق الموجودة في ساق الطير، والتأكُّد من إحكام ربطها بالمدور، والمرسل، والوكر.
يُذكر أنَّ نادي الصقور رصد جوائز نقديَّة لفعاليات المهرجان تتجاوز 21 مليون ريال سعودي، موزَّعة على مسابقات الملواح والمزاين، بمشاركة واسعة من الصقَّارين المحترفين.