الفيلم السعودي "آخر زيارة".. المملكة في ثلاث لحظات فارقة في حياة ثلاثة أجيال
12-04-2019 09:09 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _متابعات في الفيلم السعودي ”آخر زيارة“، وهو أول فيلم روائي طويل لمخرجه عبد المحسن ضبعان والذي يشارك في المسابقة الرسمية بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، تتجسد مشكلة صراع الأجيال من خلال قصة أب وابنه يقومان برحلة لحضور حفل زفاف لكن يغيران مسارهما في اللحظة الأخيرة عندما تصلهما أنباء عن أن الجد يحتضر.
منذ بداية الفيلم، يرسم المخرج علاقة صامتة يشوبها التوتر بين الأب ناصر، الذي يقوم بدوره الممثل أسامة القس، وابنه وليد، الذي يجسده الممثل الشاب عبد الله الفهاد.
في القرية الصغيرة التي يعيش فيها الجد، يتضح مدى عمق الفجوة بين ناصر وابنه، إذ يحاول الأب أن يجبر ابنه على الالتزام بالصلاة وبعادات القرية المحافظة في مسعى للمحافظة على المظاهر أمام شقيقه وأبنائه، الذين عاشوا في القرية طيلة حياتهم. لكن محاولاته تلقى آذانا صماء من الابن الذي يلجأ للانعزال مع موسيقاه وهاتفه المحمول، وقد تعاظم بداخله الشعور بأن والده عاجز عن فهمه.
تبدو الشخصيات رموزا للأجيال التي تنتمي لها. فالجد هو الجيل القديم وأفكاره التي تذوي في ظل الطفرة الاجتماعية التي تشهدها السعودية، والأب هو الجيل الوسط الذي لا يزال حائرا بين تراث أجداده والقيم المعاصرة، والابن الذي يمثل رغبة الجيل الجديد في التحرر من القيود ورسم ملامح المستقبل بشروطه الخاصة.
اللافت للنظر في الفيلم هو غياب أي مشاركة نسائية فيه، لكن هذا الغياب يبدو متعمدا في ظل رغبة المخرج في توجيه انتقاد ضمني للمجتمع الأبوي المحافظ الذي نشأ فيه.
ويقول المخرج إنه رغم الانفتاح الذي تشهده السعودية في الوقت الراهن، فلا يزال الطريق طويلا أمام السينما السعودية.
وقال قبل عرض الفيلم ”صورنا الفيلم بموارد محدودة للغاية لأن القرية التي كنا فيها تفتقر للموارد التقنية. السينما السعودية أمامها طريق طويل لكنها بدأت تأخذ مكانها في العالم السينمائي بالمنطقة“.
وسبق أن عرض الفيلم، وهو إنتاج سعودي تونسي مشترك، في مهرجان كارلوفي فاري بالتشيك وهو من بين 14 فيلما تتنافس على جائزة النجمة الذهبية لأفضل فيلم في الدورة الثامنة عشر من المهرجان والتي من المقرر أن تستمر حتى السابع من ديسمبر كانون الأول.
منذ بداية الفيلم، يرسم المخرج علاقة صامتة يشوبها التوتر بين الأب ناصر، الذي يقوم بدوره الممثل أسامة القس، وابنه وليد، الذي يجسده الممثل الشاب عبد الله الفهاد.
في القرية الصغيرة التي يعيش فيها الجد، يتضح مدى عمق الفجوة بين ناصر وابنه، إذ يحاول الأب أن يجبر ابنه على الالتزام بالصلاة وبعادات القرية المحافظة في مسعى للمحافظة على المظاهر أمام شقيقه وأبنائه، الذين عاشوا في القرية طيلة حياتهم. لكن محاولاته تلقى آذانا صماء من الابن الذي يلجأ للانعزال مع موسيقاه وهاتفه المحمول، وقد تعاظم بداخله الشعور بأن والده عاجز عن فهمه.
تبدو الشخصيات رموزا للأجيال التي تنتمي لها. فالجد هو الجيل القديم وأفكاره التي تذوي في ظل الطفرة الاجتماعية التي تشهدها السعودية، والأب هو الجيل الوسط الذي لا يزال حائرا بين تراث أجداده والقيم المعاصرة، والابن الذي يمثل رغبة الجيل الجديد في التحرر من القيود ورسم ملامح المستقبل بشروطه الخاصة.
اللافت للنظر في الفيلم هو غياب أي مشاركة نسائية فيه، لكن هذا الغياب يبدو متعمدا في ظل رغبة المخرج في توجيه انتقاد ضمني للمجتمع الأبوي المحافظ الذي نشأ فيه.
ويقول المخرج إنه رغم الانفتاح الذي تشهده السعودية في الوقت الراهن، فلا يزال الطريق طويلا أمام السينما السعودية.
وقال قبل عرض الفيلم ”صورنا الفيلم بموارد محدودة للغاية لأن القرية التي كنا فيها تفتقر للموارد التقنية. السينما السعودية أمامها طريق طويل لكنها بدأت تأخذ مكانها في العالم السينمائي بالمنطقة“.
وسبق أن عرض الفيلم، وهو إنتاج سعودي تونسي مشترك، في مهرجان كارلوفي فاري بالتشيك وهو من بين 14 فيلما تتنافس على جائزة النجمة الذهبية لأفضل فيلم في الدورة الثامنة عشر من المهرجان والتي من المقرر أن تستمر حتى السابع من ديسمبر كانون الأول.