رسالة مريم رجوي إلى تظاهرة #الإيرانيين في #باريس إنقاذ حقوق الإنسان والبيئة في إيران مرهون بتغيير النظام
12-12-2017 11:39 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية باريس – 11 ديسمبر 2017
*
أيها الأصدقاء الفرنسيون يا حماة المقاومة الإيرانية
أيها الإيرانيون الأعزاء وأنصار المقاومة
أحيّيكم وآبارك تظاهرتكم الرائعة وحيّاكم الله وأنتم تنهضون ضد الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان وتدمير البيئة في إيران على يد نظام الإرهاب الحاكم في إيران باسم الدين.
بدأ خميني وزملاؤه، سلطتهم بقتل الحريات، وأسسوا دعائم حكمهم على دماء مجاهدي خلق والمناضلين الإيرانيين وعلى إعدامات مجزرة العام 1988، ووسّعوا بموازاة ذلك أعمال القتل والعبث في كل مناحي الحياة. تدمير التعليم والثقافة والفن والأخلاق في المجتمع، وتخريب الاقتصاد، وتدمير البيئة وإشعال الحروب وتوسيع الإرهاب ضد الدول الجارة.
هذه هي تجربة إيران خلال 38 عاما مضى: ولاية الفقيه تساوي التدمير والتخريب المستمر.
قتل الحريات والاستبداد، مهّد الطريق لكل أعمال القتل والمجزرة وتخريب البيئة على يد الملالي الغاصبين الحاكمين في البلد.
شحّ المياه وعدم وجودها في بعض المناطق، خلقت ظروفاً وأفاقاً مظلمة، وأكبر البحيرات المالحة في العالم، بحيرة أورومية، تعيش حالة الاحتضار. لم يبق من الأهوار شيئ وتكاد تكون مُدمّرة. الغابات تُدَّمر بشكل وحشي، وبدأ التصحّر والجفاف يتوسع نطاقهما. هواء البلد في كثير من المدن أصبح غير قابل للتحمل، ومن جهة أخرى فان الخطط العسكرية والأمنية ومشاريع قوات الحرس التابعة لخامنئي القائمة على النهب باتت تدمِّر ما تبقى من البيئة الموجودة في البلد.
وتملّص الملالي الحاكمون لحد اليوم من المصادقة على «اتفاق باريس المناخي» في مجلس شورى النظام. ولكن هذا لا يؤثر على السياسة التدميرية النشطة للنظام للبيئة والمناخ في إيران سواء وافق الملالي على ذلك أم لايوافق. لأنهم لايعتزمون احداث مثل هذا التغيير ولا قادرين على ذلك ولا يمتلكون المخصّصات لذلك.
نظام ولاية الفقيه وقوات الحرس ومن أجل استمرار حكمهم يحتاجون إلى رجم حقوق الإنسان، انهم ولغرض تنفيذ مخططاتهم الأمنية والعسكرية منها البرنامج الصاروخي ولغرض تحقيق طموحاتهم القائمة على النهب والابتزاز، يواصلون بلاهوادة استنزاف الموارد البيئية في إيران، ولغرض تطويق الأزمة وعدم الثبات للنظام في الداخل، لجأوا إلى تأجيج الحروب وأعمال القتل ضد شعوب المنطقة.
ولذلك فان المطلب الملح للشعب الإيراني لاسقاط نظام ولاية الفقيه ليس فقط لاحياء الحرية، واحترام حقوق الإنسان والعدالة وإنقاذ البيئة في إيران، وانما هو أمر ضروري للسلام والأمن في المنطقة والعالم كله.
اننا ندعو المجتمع الدولي إلى إدانة تجاوزات نظام الملالي المستمرة على البيئة في إيران. ونطالب الدول الغربية *باشتراط العلاقة والتعامل مع هذا النظام بوقف التعذيب والإعدام في إيران، واتخاذ تدابير ملزمة لوقف البرنامج الصاروخي واخراج قوات الحرس والمليشيات التابعة لها من دول المنطقة، والاعتراف بمطلب وارادة الشعب الإيراني في تغيير النظام.
التحية للحرية
التحية لكم جميعا
*
أيها الأصدقاء الفرنسيون يا حماة المقاومة الإيرانية
أيها الإيرانيون الأعزاء وأنصار المقاومة
أحيّيكم وآبارك تظاهرتكم الرائعة وحيّاكم الله وأنتم تنهضون ضد الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان وتدمير البيئة في إيران على يد نظام الإرهاب الحاكم في إيران باسم الدين.
بدأ خميني وزملاؤه، سلطتهم بقتل الحريات، وأسسوا دعائم حكمهم على دماء مجاهدي خلق والمناضلين الإيرانيين وعلى إعدامات مجزرة العام 1988، ووسّعوا بموازاة ذلك أعمال القتل والعبث في كل مناحي الحياة. تدمير التعليم والثقافة والفن والأخلاق في المجتمع، وتخريب الاقتصاد، وتدمير البيئة وإشعال الحروب وتوسيع الإرهاب ضد الدول الجارة.
هذه هي تجربة إيران خلال 38 عاما مضى: ولاية الفقيه تساوي التدمير والتخريب المستمر.
قتل الحريات والاستبداد، مهّد الطريق لكل أعمال القتل والمجزرة وتخريب البيئة على يد الملالي الغاصبين الحاكمين في البلد.
شحّ المياه وعدم وجودها في بعض المناطق، خلقت ظروفاً وأفاقاً مظلمة، وأكبر البحيرات المالحة في العالم، بحيرة أورومية، تعيش حالة الاحتضار. لم يبق من الأهوار شيئ وتكاد تكون مُدمّرة. الغابات تُدَّمر بشكل وحشي، وبدأ التصحّر والجفاف يتوسع نطاقهما. هواء البلد في كثير من المدن أصبح غير قابل للتحمل، ومن جهة أخرى فان الخطط العسكرية والأمنية ومشاريع قوات الحرس التابعة لخامنئي القائمة على النهب باتت تدمِّر ما تبقى من البيئة الموجودة في البلد.
وتملّص الملالي الحاكمون لحد اليوم من المصادقة على «اتفاق باريس المناخي» في مجلس شورى النظام. ولكن هذا لا يؤثر على السياسة التدميرية النشطة للنظام للبيئة والمناخ في إيران سواء وافق الملالي على ذلك أم لايوافق. لأنهم لايعتزمون احداث مثل هذا التغيير ولا قادرين على ذلك ولا يمتلكون المخصّصات لذلك.
نظام ولاية الفقيه وقوات الحرس ومن أجل استمرار حكمهم يحتاجون إلى رجم حقوق الإنسان، انهم ولغرض تنفيذ مخططاتهم الأمنية والعسكرية منها البرنامج الصاروخي ولغرض تحقيق طموحاتهم القائمة على النهب والابتزاز، يواصلون بلاهوادة استنزاف الموارد البيئية في إيران، ولغرض تطويق الأزمة وعدم الثبات للنظام في الداخل، لجأوا إلى تأجيج الحروب وأعمال القتل ضد شعوب المنطقة.
ولذلك فان المطلب الملح للشعب الإيراني لاسقاط نظام ولاية الفقيه ليس فقط لاحياء الحرية، واحترام حقوق الإنسان والعدالة وإنقاذ البيئة في إيران، وانما هو أمر ضروري للسلام والأمن في المنطقة والعالم كله.
اننا ندعو المجتمع الدولي إلى إدانة تجاوزات نظام الملالي المستمرة على البيئة في إيران. ونطالب الدول الغربية *باشتراط العلاقة والتعامل مع هذا النظام بوقف التعذيب والإعدام في إيران، واتخاذ تدابير ملزمة لوقف البرنامج الصاروخي واخراج قوات الحرس والمليشيات التابعة لها من دول المنطقة، والاعتراف بمطلب وارادة الشعب الإيراني في تغيير النظام.
التحية للحرية
التحية لكم جميعا