الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذّر من مغبّة التدّخل في عمل مفتّشيها و"ترهيبهم"
12-04-2019 03:49 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية حذّر الرئيس الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي في مقابلة مع وكالة فرانس برس من "مغبّة تدخّل الدول في عمل المفتّشين" بعدما سحبت السلطات الإيرانية اعتماد مفتّشة في الهيئة التابعة للأمم المتحدة.
وقال غروسي، وهو دبلوماسي أرجنتيني يبلغ 58 عاما تولى الثلاثاء رئاسة الوكالة التابعة للأمم المتحدة والمكلّفة التحقق من الاستخدام السلمي والآمن للتكنولوجيات النووية، إنه "من الضروري احترام حصانات مفتّشينا. على الدول ألا تتدخل في عمل المفتّشين. هذه هي الرسالة التي نريد توجيهها إلى زملائنا الإيرانيين".
والوكالة مكلّفة التحقق على الأرض من تطبيق طهران للاتفاق النووي المبرم مع الدول الكبرى في فيينا في عام 2015، والتأكد من عدم حيازة الجمهورية الإسلامية سلاحا ذريا ، ويعتبر النظام الذي يعتمده مفتّشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتفتيش المنشآت النووية الإيرانية الاكثر تقدّما في العالم.
والأحد حذّر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني بأن بلاده قد "تعيد النظر جديا" في التزاماتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذا قررت الدول الأوروبية تفعيل آلية يلحظها الاتفاق النووي من شأنها أن تؤدي إلى إعادة فرض عقوبات أممية على الجمهورية الإسلامية.
وأكد غروسي أن هذا النوع من التهديد يندرج في إطار "السجال السياسي" بين إيران والدول الكبرى، والذي لا شأن للوكالة به.
وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية "سمعنا هذه التصريحات (...) لكنّها لا تؤثر بشكل مباشر على عملنا".
وتؤكد الوكالة أن عملها ذات طبيعة تقنية وأنها خارج الضغوط الدبلوماسية الكثيرة في الملف الإيراني.
وقبل زيارة مرتقبة إلى إيران لم يحدد موعدها بعد، أشار غروسي الثلاثاء إلى أنه ينوي عقد لقاء هذا الأسبوع مع مسؤولين إيرانيين متواجدين في النمسا لبحث مصير الاتفاق النووي مع روسيا والصين والدول الأوروبية الثلاث المشاركة فيه وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وفي أول زيارة له بصفته رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتوجّه غروسي إلى مدريد الأسبوع المقبل للمشاركة في مؤتمر المناخ "كوب25".
ويعتبر خبراء بيئيون كثر أن الطاقة النووية تشكل مصدرا للتلوث وانعدام الأمن.
أ ف ب
وقال غروسي، وهو دبلوماسي أرجنتيني يبلغ 58 عاما تولى الثلاثاء رئاسة الوكالة التابعة للأمم المتحدة والمكلّفة التحقق من الاستخدام السلمي والآمن للتكنولوجيات النووية، إنه "من الضروري احترام حصانات مفتّشينا. على الدول ألا تتدخل في عمل المفتّشين. هذه هي الرسالة التي نريد توجيهها إلى زملائنا الإيرانيين".
والوكالة مكلّفة التحقق على الأرض من تطبيق طهران للاتفاق النووي المبرم مع الدول الكبرى في فيينا في عام 2015، والتأكد من عدم حيازة الجمهورية الإسلامية سلاحا ذريا ، ويعتبر النظام الذي يعتمده مفتّشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتفتيش المنشآت النووية الإيرانية الاكثر تقدّما في العالم.
والأحد حذّر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني بأن بلاده قد "تعيد النظر جديا" في التزاماتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذا قررت الدول الأوروبية تفعيل آلية يلحظها الاتفاق النووي من شأنها أن تؤدي إلى إعادة فرض عقوبات أممية على الجمهورية الإسلامية.
وأكد غروسي أن هذا النوع من التهديد يندرج في إطار "السجال السياسي" بين إيران والدول الكبرى، والذي لا شأن للوكالة به.
وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية "سمعنا هذه التصريحات (...) لكنّها لا تؤثر بشكل مباشر على عملنا".
وتؤكد الوكالة أن عملها ذات طبيعة تقنية وأنها خارج الضغوط الدبلوماسية الكثيرة في الملف الإيراني.
وقبل زيارة مرتقبة إلى إيران لم يحدد موعدها بعد، أشار غروسي الثلاثاء إلى أنه ينوي عقد لقاء هذا الأسبوع مع مسؤولين إيرانيين متواجدين في النمسا لبحث مصير الاتفاق النووي مع روسيا والصين والدول الأوروبية الثلاث المشاركة فيه وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وفي أول زيارة له بصفته رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتوجّه غروسي إلى مدريد الأسبوع المقبل للمشاركة في مؤتمر المناخ "كوب25".
ويعتبر خبراء بيئيون كثر أن الطاقة النووية تشكل مصدرا للتلوث وانعدام الأمن.
أ ف ب