مسؤول مصري : مصر ما زالت تتبع سياسة الدبلوماسية .. واتفاق أردوغان والسراج لا يساوي الحبر الذي كتب به
12-02-2019 03:42 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أكد وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق وعضو مجلس النواب المصري، حاتم باشات، أن الاتفاق المبرم بين حكومة الوفاق الوطني الليبية والحكومة التركية، الأربعاء الماضي، "لا قيمة له".
وقال باشات إن بيان وزارة الخارجية المصرية في هذا الشأن "جاء شاملا وافيا وكافيا، وهناك رسائل عدة قرأتها في هذا البيان لعل أهمها أن مصر ما زالت تتبع سياسة الدبلوماسية الهادئة"، مضيفا أن الشرعية الدولية تساند "حقوق مصر الأصيلة التي لا جدال فيها في التنقيب عن الغاز وحماية أمنها المائي باعتباره جزءا من أمنها القومي واستقرارها".
وأكد باشات أن مصر تمتلك "الكثير من أوراق الضغط التي تمكنها من الرد بالوسائل المتاحة على ألاعيب أردوغان الذي يفقد كل يوم شرعيته داخليا وخارجيا".
وأشار باشات إلى أن مصر "التزمت دوما بقرارات الشرعية الدولية حول ليبيا ولم تدعم أي طرف على حساب الآخر، لكن إقدام فايز السراج على إبرام هذه الاتفاقية، والتي أظن أنه أكره على توقيعها، ينزع عن حكومة السراج صفة الشرعية".
وأوضح أن خيارات مصر لمواجهة هذه الاتفاقية "عديدة ولا سقف لها"، ومصر "لن تفرط في حقوقها المشروعة أو أمنها القومي مهما كانت التداعيات، وعلى أردوغان أن يعي ذلك جيدا وأن يكف عن تصرفات القصد منها محاولة إثبات الذات داخليا وخارجيا بعد تكالب الأزمات عليه بشكل ينذر بسقوط مدو له".
ووقعت حكومة الوفاق الوطني الليبية والحكومة التركية، الأربعاء الماضي، في مدينة اسطنبول، بحضور الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، على مذكرتين تنص أولاهما على تحديد مناطق النفوذ البحري بين الطرفين، فيما تقضي الثانية بتعزيز التعاون الأمني بينهما.
RT
وقال باشات إن بيان وزارة الخارجية المصرية في هذا الشأن "جاء شاملا وافيا وكافيا، وهناك رسائل عدة قرأتها في هذا البيان لعل أهمها أن مصر ما زالت تتبع سياسة الدبلوماسية الهادئة"، مضيفا أن الشرعية الدولية تساند "حقوق مصر الأصيلة التي لا جدال فيها في التنقيب عن الغاز وحماية أمنها المائي باعتباره جزءا من أمنها القومي واستقرارها".
وأكد باشات أن مصر تمتلك "الكثير من أوراق الضغط التي تمكنها من الرد بالوسائل المتاحة على ألاعيب أردوغان الذي يفقد كل يوم شرعيته داخليا وخارجيا".
وأشار باشات إلى أن مصر "التزمت دوما بقرارات الشرعية الدولية حول ليبيا ولم تدعم أي طرف على حساب الآخر، لكن إقدام فايز السراج على إبرام هذه الاتفاقية، والتي أظن أنه أكره على توقيعها، ينزع عن حكومة السراج صفة الشرعية".
وأوضح أن خيارات مصر لمواجهة هذه الاتفاقية "عديدة ولا سقف لها"، ومصر "لن تفرط في حقوقها المشروعة أو أمنها القومي مهما كانت التداعيات، وعلى أردوغان أن يعي ذلك جيدا وأن يكف عن تصرفات القصد منها محاولة إثبات الذات داخليا وخارجيا بعد تكالب الأزمات عليه بشكل ينذر بسقوط مدو له".
ووقعت حكومة الوفاق الوطني الليبية والحكومة التركية، الأربعاء الماضي، في مدينة اسطنبول، بحضور الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، على مذكرتين تنص أولاهما على تحديد مناطق النفوذ البحري بين الطرفين، فيما تقضي الثانية بتعزيز التعاون الأمني بينهما.
RT