شبكة العمل المناخي العربية تدعو الدول إعلان حالة الطوارئ المناخية
12-01-2019 09:49 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _وكالات دعت شبكة العمل المناخي في العالم العربي ممثلي حكومات دول العالم وقاداتها الى اتخاذ إجراءات عاجلة وانية وإعلان حالة الطوارئ المناخية، انطلاقا من الحفاظ على حياة الانسان، والأرض بمختلف مكوناتها من الاثار الخطيرة والكوارث الناجمة عن الاحتباس الحراري.
وبالتزامن مع انعقاد مؤتمر الامم المتحدة للمناخ كوب 25 يوم غد، في مدينة مدريد الاسبانية، شددت رئيسة شبكة العمل المناخي في العالم العربي هلا مراد، على أن "أي تقدم في مجال العمل المناخي مرهون بإيجاد آليات رقابة محاسبة على القرارات، التي تصدر وتصادق الدول عليها خلال القمة لمواجهة أثار الكوارث الناجمة عن الاحتباس الحراري بشكل فعلي" .
وأضافت في بيان صحفي اليوم الأحد، أن التأثيرات المباشرة لتغير المناخ تنعكس سلبا على حالة حقوق الانسان العالمية، والعدالة الاجتماعية، وخاصة المتعلقة بالأمن والموارد الطبيعية مثل المياه والغذاء، وعلى حرية التعبير لمنظمات المجتمع المدني البيئية.
وشددت مراد على ضرورة أن لا يتم تهميش الفئات المهمشة والمجتمعات المحلية والنساء لدى الحديث عن أثار التغير المناخي، لكونهم الاكثر عرضة للتهديدات، والقدرة أحيانا على إيجاد البدائل والحلول لتجنب المخاطر بالاعتماد على خبراتهم الميدانية والتقليدية.
بدوره، قال نائب رئيس مجلس إدارة شبكة العمل المناخي في العالم العربي حمزة ودغيري إن العالم اليوم أمام حقيقتين تشير أحدهما عدم وجود انخفاض في تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، رغم جميع الالتزامات المقطوعة بموجب اتفاق باريس بشأن تغير المناخ وهو ما تؤكده عمليات التقييم والتوليفات، والمنشورات المبنية على الأسس العلمية التي يقوم بها العلماء والهيئات الدولية المعنية بتغير المناخ المعترف بها.
وأكد على أن ناقوس الخطر دق بمنطقتنا العربية الأقل مسؤولية عن التسبب في هذه الأزمة، فهناك إجماع بأنها تعيش احداث غير مسبوقة من الفيضانات، والجفاف، وارتفاع درجة الحرارة والذي يجب ان يرافقه إجابات ملموسة وذات مصداقية ، معربا عن أمله أن يستجيب مؤتمر الأطراف كوب 25، بشكل مناسب لحالة الطوارئ المناخية عبر ثلاث ركائز تشمل معالجة الآثار المناخية، وزيادة الطموح في المناخ، بالإضافة لـتقديم الدعم للعمل المناخي .
ويطمح مؤتمر مدريد لجمع العالم للتباحث في سبل تعزيز تنفيذ اتفاق باريس المناخي، خلال الفترة من 2 إلى 16 كانون الأول الحالي ، في الوقت الذي تظهر بيانات جديدة أن حالة المناخ تزداد سوءا وبشكل يومي، وتؤثر على حياة الناس في كل مكان .
وبالتزامن مع انعقاد مؤتمر الامم المتحدة للمناخ كوب 25 يوم غد، في مدينة مدريد الاسبانية، شددت رئيسة شبكة العمل المناخي في العالم العربي هلا مراد، على أن "أي تقدم في مجال العمل المناخي مرهون بإيجاد آليات رقابة محاسبة على القرارات، التي تصدر وتصادق الدول عليها خلال القمة لمواجهة أثار الكوارث الناجمة عن الاحتباس الحراري بشكل فعلي" .
وأضافت في بيان صحفي اليوم الأحد، أن التأثيرات المباشرة لتغير المناخ تنعكس سلبا على حالة حقوق الانسان العالمية، والعدالة الاجتماعية، وخاصة المتعلقة بالأمن والموارد الطبيعية مثل المياه والغذاء، وعلى حرية التعبير لمنظمات المجتمع المدني البيئية.
وشددت مراد على ضرورة أن لا يتم تهميش الفئات المهمشة والمجتمعات المحلية والنساء لدى الحديث عن أثار التغير المناخي، لكونهم الاكثر عرضة للتهديدات، والقدرة أحيانا على إيجاد البدائل والحلول لتجنب المخاطر بالاعتماد على خبراتهم الميدانية والتقليدية.
بدوره، قال نائب رئيس مجلس إدارة شبكة العمل المناخي في العالم العربي حمزة ودغيري إن العالم اليوم أمام حقيقتين تشير أحدهما عدم وجود انخفاض في تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، رغم جميع الالتزامات المقطوعة بموجب اتفاق باريس بشأن تغير المناخ وهو ما تؤكده عمليات التقييم والتوليفات، والمنشورات المبنية على الأسس العلمية التي يقوم بها العلماء والهيئات الدولية المعنية بتغير المناخ المعترف بها.
وأكد على أن ناقوس الخطر دق بمنطقتنا العربية الأقل مسؤولية عن التسبب في هذه الأزمة، فهناك إجماع بأنها تعيش احداث غير مسبوقة من الفيضانات، والجفاف، وارتفاع درجة الحرارة والذي يجب ان يرافقه إجابات ملموسة وذات مصداقية ، معربا عن أمله أن يستجيب مؤتمر الأطراف كوب 25، بشكل مناسب لحالة الطوارئ المناخية عبر ثلاث ركائز تشمل معالجة الآثار المناخية، وزيادة الطموح في المناخ، بالإضافة لـتقديم الدعم للعمل المناخي .
ويطمح مؤتمر مدريد لجمع العالم للتباحث في سبل تعزيز تنفيذ اتفاق باريس المناخي، خلال الفترة من 2 إلى 16 كانون الأول الحالي ، في الوقت الذي تظهر بيانات جديدة أن حالة المناخ تزداد سوءا وبشكل يومي، وتؤثر على حياة الناس في كل مكان .