اللبنانيون أمام السفارة العراقية في بيروت تضامناً مع المتظاهرين العراقيين
11-30-2019 10:56 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية تجمع عشرات اللبنانيين السبت أمام السفارة العراقية في بيروت تضامناً مع المتظاهرين العراقيين، وذلك في اليوم ال45 لحركة احتجاجية غير مسبوقة يشهدها لبنان.
ورفع المعتصمون أعلام البلدين وصور متظاهرين عراقيين قتلوا بالرصاص الحي، مستنكرين خلال تحركهم ما سموه ب"المذبحة".
واسفرت الاحتجاجات في العراق منذ بداية تشرين الاول/اكتوبر ضد طبقة سياسية توصف بالفاسدة والعاجزة، عن مقتل اكثر من 420 عراقيا غالبيتهم من المتظاهرين، كما اصيب الآلاف، بحسب حصيلة لفرانس برس جمعتها من مصادر طبية وأمنية.
وقالت ليال سيبلاني لفرانس برس، وهي من منظمي الاعتصام، إنّ "الثورة في لبنان والثورة في العراق واحدة"، مضيفة أنّ "أي شهيد يسقط هناك كأنه سقط هنا".
ويشهد لبنان منذ 17 تشرين الأول/اكتوبر تحركا شعبيا غير مسبوق، يستهدف الطبقة الحاكمة كلها ونظاما سياسيا يرتكز على الطائفية والزبائنية.
غير أنّ التظاهرات في لبنان لا تعرف مستوى العنف الذي تشهده تظاهرات العراق، رغم حصول عدد من الاعتقالات التعسفية.
وارتفع مستوى التوتر بعض الشيء خلال الأسبوع الحالي إثر تسجيل اعتداءات من قبل مناصرين لحزبي حركة امل وحزب الله ضدّ محتجين في مدن بيروت وصور وبعلبك.
وكالات
ورفع المعتصمون أعلام البلدين وصور متظاهرين عراقيين قتلوا بالرصاص الحي، مستنكرين خلال تحركهم ما سموه ب"المذبحة".
واسفرت الاحتجاجات في العراق منذ بداية تشرين الاول/اكتوبر ضد طبقة سياسية توصف بالفاسدة والعاجزة، عن مقتل اكثر من 420 عراقيا غالبيتهم من المتظاهرين، كما اصيب الآلاف، بحسب حصيلة لفرانس برس جمعتها من مصادر طبية وأمنية.
وقالت ليال سيبلاني لفرانس برس، وهي من منظمي الاعتصام، إنّ "الثورة في لبنان والثورة في العراق واحدة"، مضيفة أنّ "أي شهيد يسقط هناك كأنه سقط هنا".
ويشهد لبنان منذ 17 تشرين الأول/اكتوبر تحركا شعبيا غير مسبوق، يستهدف الطبقة الحاكمة كلها ونظاما سياسيا يرتكز على الطائفية والزبائنية.
غير أنّ التظاهرات في لبنان لا تعرف مستوى العنف الذي تشهده تظاهرات العراق، رغم حصول عدد من الاعتقالات التعسفية.
وارتفع مستوى التوتر بعض الشيء خلال الأسبوع الحالي إثر تسجيل اعتداءات من قبل مناصرين لحزبي حركة امل وحزب الله ضدّ محتجين في مدن بيروت وصور وبعلبك.
وكالات