جدار الأمنيات قصاصات صغيرة تتحدث عن معاناة الشعب العراقي وأحلامه
11-27-2019 12:19 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _رويترز لصقت بطاقة بيضاء صغيرة على الجدران وسط آلاف من الملصقات الأخرى والتي تحمل كل منها أمنية أو تعليق أو دعاء لمستقبل العراق.
وكتب أحدهم بخط عربي متقن ”متى تتوقف إراقة الدماء في بلادي؟“.
وخارج ساحة التحرير مباشرة ببغداد والتي تمثل نقطة البداية لحركة احتجاج ظلت صامدة على الرغم من مقتل مئات المتظاهرين في حملة حكومية أقام المحتجون ”جدار الأمنيات“.
وتقول المتظاهرة فاطمة عواد، وهي طالبة تبلغ من العمر 16 عاما، إن العراق قبل 25 أكتوبر تشرين الأول مختلف تماما عن العراق بعده.
وقالت ”كتبت: كنت أكره العراق قبل 25-10 (اليوم الذي اقتحم فيه المتظاهرون المنطقة الخضراء ببغداد) والآن أفتخر فيها. لأن قبل ما كان عندنا مستقبل، وما حد كان يطلع (يتظاهر) كلهم جبناء كانوا. الآن كلنا اتجمعنا بساحة التحرير.“
ويتهم المحتجون الحكومة بالفساد ونهب ثروة العراق. ولقي ما لا يقل عن 339 شخصا حتفهم منذ اندلاع المظاهرات في أكتوبر تشرين الأول. وكان معظم الضحايا محتجين عزلا قتلوا برصاص حي.
وتقول رسالة أخرى على الجدران ”نريد تغيير الحكومة“. وتدعو رسالة أخرى إلى إعدام سياسي مكروه ويقول شاب في رسالة أخرى إنه يريد التخرج في كليته الرياضية.
وكتب أحدهم بخط عربي متقن ”متى تتوقف إراقة الدماء في بلادي؟“.
وخارج ساحة التحرير مباشرة ببغداد والتي تمثل نقطة البداية لحركة احتجاج ظلت صامدة على الرغم من مقتل مئات المتظاهرين في حملة حكومية أقام المحتجون ”جدار الأمنيات“.
وتقول المتظاهرة فاطمة عواد، وهي طالبة تبلغ من العمر 16 عاما، إن العراق قبل 25 أكتوبر تشرين الأول مختلف تماما عن العراق بعده.
وقالت ”كتبت: كنت أكره العراق قبل 25-10 (اليوم الذي اقتحم فيه المتظاهرون المنطقة الخضراء ببغداد) والآن أفتخر فيها. لأن قبل ما كان عندنا مستقبل، وما حد كان يطلع (يتظاهر) كلهم جبناء كانوا. الآن كلنا اتجمعنا بساحة التحرير.“
ويتهم المحتجون الحكومة بالفساد ونهب ثروة العراق. ولقي ما لا يقل عن 339 شخصا حتفهم منذ اندلاع المظاهرات في أكتوبر تشرين الأول. وكان معظم الضحايا محتجين عزلا قتلوا برصاص حي.
وتقول رسالة أخرى على الجدران ”نريد تغيير الحكومة“. وتدعو رسالة أخرى إلى إعدام سياسي مكروه ويقول شاب في رسالة أخرى إنه يريد التخرج في كليته الرياضية.