سموّ وزير الخارجية في كلمته اليوم يؤكد رفض المملكة للموقف الأمريكي تجاه المستوطنات الإسرائيلية
11-25-2019 07:17 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أكد سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية رفض المملكة للموقف الأمريكي الجديد والخطير تجاه المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك في كلمته اليوم الاثنين أمام الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزير الخارجية العرب برئاسة العراق لبحث الموقف الأمريكي الجديد حيال المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وقال سموّه : "لقد أعلنت حكومة بلادي منذ أيام قليلة أن قيام إسرائيل ببناء المستوطنات يعد مخالفًا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي خاصة قرار مجلس الأمن 2334، وتؤكد المملكة رفضها للموقف الأمريكي الجديد والخطير تجاه المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما رفضت من قبل القرار الأمريكي بنقل سفارات الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس ودعمت وستدعم دائمًا الأونروا لتقوم بعملها تجاه اللاجئين الفلسطينيين وهذه المواقف بلا شك عائقًا أمام حل الدولتين وبالتالي ستقف عقبة أمام تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الذي نسعى إليه جميعًا".
وأكد سموّه أن القضية الفلسطينية في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وهذا ليس بغريب عنه وعن ملوك المملكة العربية السعودية يرحمهم الله، فهي دومًا القضية الأولى منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، وسوف تواصل المملكة دعهما للقضية الفلسطينية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
وأشار سموّه إلى أن مواقف المملكة الراسخ حيال القضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية القسنطينة، أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتسمية القمة التاسعة والعشرين والتي عقدت في الظهران بقمة القدس.
وشدد سموّ وزير الخارجية على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين الأولى وموقف المملكة منها ومن الأراضي العربية المحتلة الأخرى هو موقف ثابت ولم تدخر المملكة جهدًا تجاه نصرة الشعب الفلسطيني إيماناً منها بعدالة قضيته وضرورة وقف الممارسات والانتهاكات السافرة بحقه، وتؤكد المملكة على أهمية إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يمكًن الشعب الفلسطيني من الحصول على جميع حقوقه وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة .
وجدد سموّ وزير الخارجية التأكيد على موقف المملكة وأن حل القضية هي الركيزة الأساسية لتحقيق السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط، ما يتطلب تدخل المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه أهمية استئناف مفاوضات عملية السلام، ووقف الممارسات الإسرائيلية المخالفة للقوانين والقرارات والأعراف الدولية.
وكالات
جاء ذلك في كلمته اليوم الاثنين أمام الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزير الخارجية العرب برئاسة العراق لبحث الموقف الأمريكي الجديد حيال المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وقال سموّه : "لقد أعلنت حكومة بلادي منذ أيام قليلة أن قيام إسرائيل ببناء المستوطنات يعد مخالفًا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي خاصة قرار مجلس الأمن 2334، وتؤكد المملكة رفضها للموقف الأمريكي الجديد والخطير تجاه المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما رفضت من قبل القرار الأمريكي بنقل سفارات الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس ودعمت وستدعم دائمًا الأونروا لتقوم بعملها تجاه اللاجئين الفلسطينيين وهذه المواقف بلا شك عائقًا أمام حل الدولتين وبالتالي ستقف عقبة أمام تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الذي نسعى إليه جميعًا".
وأكد سموّه أن القضية الفلسطينية في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وهذا ليس بغريب عنه وعن ملوك المملكة العربية السعودية يرحمهم الله، فهي دومًا القضية الأولى منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، وسوف تواصل المملكة دعهما للقضية الفلسطينية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
وأشار سموّه إلى أن مواقف المملكة الراسخ حيال القضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية القسنطينة، أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتسمية القمة التاسعة والعشرين والتي عقدت في الظهران بقمة القدس.
وشدد سموّ وزير الخارجية على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين الأولى وموقف المملكة منها ومن الأراضي العربية المحتلة الأخرى هو موقف ثابت ولم تدخر المملكة جهدًا تجاه نصرة الشعب الفلسطيني إيماناً منها بعدالة قضيته وضرورة وقف الممارسات والانتهاكات السافرة بحقه، وتؤكد المملكة على أهمية إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يمكًن الشعب الفلسطيني من الحصول على جميع حقوقه وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة .
وجدد سموّ وزير الخارجية التأكيد على موقف المملكة وأن حل القضية هي الركيزة الأساسية لتحقيق السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط، ما يتطلب تدخل المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه أهمية استئناف مفاوضات عملية السلام، ووقف الممارسات الإسرائيلية المخالفة للقوانين والقرارات والأعراف الدولية.
وكالات