قبرص : على الجانب التركي التخلي عن مواقفه المتطرفة وإنهاء أعماله غير القانونية في المنطقة الاقتصادية
11-25-2019 11:41 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _وكالات دعا المفوض الرئاسي القبرصي فوتيس فوتيو الجانب التركي إلى التجاوب مع حسن النية التي أبداها الرئيس نيكوس أناستاسيادس وعزمه على إيجاد حل عادل وقابل للتطبيق للمشكلة القبرصية.
وقال فوتيو متحدثًا قبل يوم من الاجتماع الثلاثي بين الأمين العام للأمم المتحدة والزعيمين القبرصيين الرئيس أنستاسيادس وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى أكينجي:" إن الخطوات المقبلة حول العملية القبرصية ستحدد خلال هذا الاجتماع"، وذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء القبرصية "سي إن إيه" اليوم الإثنين.
وأضاف فوتيو- في هذا الشأن- أن الجانب القبرصي اليوناني يتوقع أن تسفر الجهود عن نتائج تؤدي إلى استئناف المحادثات برعاية الأمم المتحدة.
وأشار المسئول القبرصي إلى أنه ينبغي على الجانب التركي التخلي عن مواقفه المتطرفة وإنهاء أعماله غير القانونية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص وفي بلدة فاروشا القبرصية.
يُشار إلى أنه تم تقسيم جمهورية قبرص منذ عام 1974، عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال الثلث الشمالي للجزيرة. فيما تجاهلت تركيا العديد من قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى انسحاب القوات التركية واحترام وحدة أراضي جمهورية قبرص وسيادتها. كما فشلت جولات متكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في تحقيق نتائج حتى الآن.
وقال فوتيو متحدثًا قبل يوم من الاجتماع الثلاثي بين الأمين العام للأمم المتحدة والزعيمين القبرصيين الرئيس أنستاسيادس وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى أكينجي:" إن الخطوات المقبلة حول العملية القبرصية ستحدد خلال هذا الاجتماع"، وذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء القبرصية "سي إن إيه" اليوم الإثنين.
وأضاف فوتيو- في هذا الشأن- أن الجانب القبرصي اليوناني يتوقع أن تسفر الجهود عن نتائج تؤدي إلى استئناف المحادثات برعاية الأمم المتحدة.
وأشار المسئول القبرصي إلى أنه ينبغي على الجانب التركي التخلي عن مواقفه المتطرفة وإنهاء أعماله غير القانونية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص وفي بلدة فاروشا القبرصية.
يُشار إلى أنه تم تقسيم جمهورية قبرص منذ عام 1974، عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال الثلث الشمالي للجزيرة. فيما تجاهلت تركيا العديد من قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى انسحاب القوات التركية واحترام وحدة أراضي جمهورية قبرص وسيادتها. كما فشلت جولات متكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في تحقيق نتائج حتى الآن.