مستشار الرئيس #اليمني: ميليشيا الحوثي لها أهداف وتعمل ضمن أجندة #إيرانية مخططة
12-10-2017 01:25 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية تحدث معالي مستشار الرئيس اليمني وزير الدولة الشيخ الدكتور محمد بن موسى العامري خلال لقائه ممثلين عن مكونات العمل الدعوي في اليمن، عن مستجدات الوضع الراهن والخطورة التي تترتب على تأخير حسم المعركة مع الحوثي، كما تحدث عن ضرورة أن يتناسى الفرقاء والأحزاب والجماعات خلافاتهم، فعدوهم الحوثي يراهن على تفرقهم واختلافاتهم.
وقال الشيخ العامري إن هذه الجماعة لها أهداف وتعمل ضمن أجندة إيرانية مخططة، ووجهنا خطاباً قوياً، وجدّياً عن خطورة هذه الجماعة الحوثية، وقذارتها، مؤكداً أنها تعمل بصورة حثيثة على تغيير الهوية، وتغيير عقيدة أهل السنة والجماعة، كاشفاً حقيقة ما تصنع في الشباب، وكيفية اختراق المجتمع وتجنيد أبناء القبائل وغيرهم.
وأوضح أن ميليشيا الحوثي تقيم الدورات المكثفة في البدرومات والأماكن المختلفة، وتعمل عمليات غسيل دماغ للناس والجيش في المعسكرات.
وأضاف العامري يقول لذلك ينبغي أن تلتقط هذه الفرصة المتمثلة بانقلاب الحوثيين على حلفائهم، ونحشَد الناس ضد هذه المليشيات الحوثية حتى نتخلص من هذا الورم وهذا البلاء السرطاني.
وبين أن الشعب اليمني الآن يعيش بين سُنّتين، سُنّة الابتلاء وسُنة الإملاء، الابتلاء لليمنيين، والإملاء للحوثي، ونوه إلى تقصير الجميع وأنه ينبغي أن يستدرك الجميع ذلك خاصة وقد أخذ كل واحد من الشعب اليمني من العقوبة بحسب تقصيره.
وحذّر الشيخ العامري من أن الحوثيين يشتغلون شغل اليهود يراهنون على تفرُّق اليمنيين، واختلاف القبائل، واختلاف الجماعات، واختلاف الأحزاب، داعياً الدعاة والعلماء والخطباء والسياسيين والإعلاميين والناشطين، أن يوجهوا الناس إلى الخطر الداهم ويحثوا الجميع على التحرك حتى لا يطبعون أنفسهم على الأمر الواقع، ثم نجد أنفسنا بلا وطن، منبهاً الجميع أن الكلفة التي ستُدفع اليوم هي أقل من الكلفة التي ستدفع بعد شهر أو بعد ستة شهور.
ورداً على تساؤلات بعض الحاضرين عن رواتب الجيش الوطني، وتأخرها لأشهر قال معاليه : نعم أقر أن هذا واجب الشرعية وهذا حقهم، وعلى الرغم أنني لست مسؤولاً عن هذا الأمر لكن يمكن أن أنقله كتساؤل في مجلس الوزراء ولدى الرئاسة.
واستعرض في حديثه الأوضاع المالية التي تعانيها الدولة في ظل الانقلاب والتعطيل والتخريب الذي تمارسه مليشيا الحوثي الانقلابية، لا فتاً الانتباه إلى أن الدولة بشكل عام ليس لديها موارد من الأساس، وقال : لولا أن الله سبحانه سخر لها الأشقاء في المملكة العربية السعودية والتحالف، لما كان لدينا شيء.
وكشف معالي مستشار الرئيس اليمني وزير الدولة عن عدد الجيش الوطني حالياً قائلاً : عندنا الآن 425 ألف جندي وضابط، ونوّه إلى أنه عدد كبيرٌ بخلاف الجانب المدني، والنفقات التشغيلية الأخرى، وأكّد أن موارد الدولة اليمنية لا تغطي أكثر من 20% من احتياجات الدولة، كما ذكر أن كثيراً من الموانئ معطلة.
وأشاد الشيخ العامري في ختام حديثه بالجنود الذين يقاتلون في الجبهات بدون رواتب وقال هؤلاء العظماء أصحاب مبدأ وستلتفت لهم الدولة وستعطيهم حقهم لاريب، فهناك وعود طيبة في هذا الخصوص.
وقال الشيخ العامري إن هذه الجماعة لها أهداف وتعمل ضمن أجندة إيرانية مخططة، ووجهنا خطاباً قوياً، وجدّياً عن خطورة هذه الجماعة الحوثية، وقذارتها، مؤكداً أنها تعمل بصورة حثيثة على تغيير الهوية، وتغيير عقيدة أهل السنة والجماعة، كاشفاً حقيقة ما تصنع في الشباب، وكيفية اختراق المجتمع وتجنيد أبناء القبائل وغيرهم.
وأوضح أن ميليشيا الحوثي تقيم الدورات المكثفة في البدرومات والأماكن المختلفة، وتعمل عمليات غسيل دماغ للناس والجيش في المعسكرات.
وأضاف العامري يقول لذلك ينبغي أن تلتقط هذه الفرصة المتمثلة بانقلاب الحوثيين على حلفائهم، ونحشَد الناس ضد هذه المليشيات الحوثية حتى نتخلص من هذا الورم وهذا البلاء السرطاني.
وبين أن الشعب اليمني الآن يعيش بين سُنّتين، سُنّة الابتلاء وسُنة الإملاء، الابتلاء لليمنيين، والإملاء للحوثي، ونوه إلى تقصير الجميع وأنه ينبغي أن يستدرك الجميع ذلك خاصة وقد أخذ كل واحد من الشعب اليمني من العقوبة بحسب تقصيره.
وحذّر الشيخ العامري من أن الحوثيين يشتغلون شغل اليهود يراهنون على تفرُّق اليمنيين، واختلاف القبائل، واختلاف الجماعات، واختلاف الأحزاب، داعياً الدعاة والعلماء والخطباء والسياسيين والإعلاميين والناشطين، أن يوجهوا الناس إلى الخطر الداهم ويحثوا الجميع على التحرك حتى لا يطبعون أنفسهم على الأمر الواقع، ثم نجد أنفسنا بلا وطن، منبهاً الجميع أن الكلفة التي ستُدفع اليوم هي أقل من الكلفة التي ستدفع بعد شهر أو بعد ستة شهور.
ورداً على تساؤلات بعض الحاضرين عن رواتب الجيش الوطني، وتأخرها لأشهر قال معاليه : نعم أقر أن هذا واجب الشرعية وهذا حقهم، وعلى الرغم أنني لست مسؤولاً عن هذا الأمر لكن يمكن أن أنقله كتساؤل في مجلس الوزراء ولدى الرئاسة.
واستعرض في حديثه الأوضاع المالية التي تعانيها الدولة في ظل الانقلاب والتعطيل والتخريب الذي تمارسه مليشيا الحوثي الانقلابية، لا فتاً الانتباه إلى أن الدولة بشكل عام ليس لديها موارد من الأساس، وقال : لولا أن الله سبحانه سخر لها الأشقاء في المملكة العربية السعودية والتحالف، لما كان لدينا شيء.
وكشف معالي مستشار الرئيس اليمني وزير الدولة عن عدد الجيش الوطني حالياً قائلاً : عندنا الآن 425 ألف جندي وضابط، ونوّه إلى أنه عدد كبيرٌ بخلاف الجانب المدني، والنفقات التشغيلية الأخرى، وأكّد أن موارد الدولة اليمنية لا تغطي أكثر من 20% من احتياجات الدولة، كما ذكر أن كثيراً من الموانئ معطلة.
وأشاد الشيخ العامري في ختام حديثه بالجنود الذين يقاتلون في الجبهات بدون رواتب وقال هؤلاء العظماء أصحاب مبدأ وستلتفت لهم الدولة وستعطيهم حقهم لاريب، فهناك وعود طيبة في هذا الخصوص.