سفير اليمن في أمريكا : مليشيا الحوثى جندت أكثر من 30 ألف طفل وزجت بهم فى ساحات القتال
11-22-2019 02:24 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _متابعة أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدى خلال الكلمة التى أوردتها وكالة الأنباء اليمنية اليوم الجمعة أن مليشيا الحوثى جندت أكثر من 30 ألف طفل وزجت بهم فى ساحات القتال، كما قامت بتغيير المناهج الدراسية وغرس المفاهيم الطائفية والعقائدية فى مناطق سيطرتها، بما يخدم الفكر المتطرف للمليشيا وغسل أدمغة الأطفال بمفاهيم متطرفة تشكل خطرًا على مستقبلهم
وقال السعدى - فى كلمة اليمن بالفعالية التى أقيمت بالأمم المتحدة فى نيويورك لإحياء الذكرى الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل - إن الحكومة اليمنية تبذل جهودًا كبيرة لحماية وصون حقوق الأطفال من خلال اتخاذ جملة من الإجراءات اللازمة لتحسين أوضاعهم ورفع معاناتهم، برغم الصعوبات التى تمر بها اليمن .
وأضاف أن الحكومة اليمنية اتخذت التدابير والإجراءات اللازمة لموائمة التشريعات الوطنية مع نصوص هذه الاتفاقية، بالإضافة إلى توقيعها مع الأمم المتحدة فى العام 2014 على خطة العمل لمنع استخدام وتجنيد الأطفال فى الصراع المسلح، وكذلك التوقيع على خارطة الطريق لتنفيذ هذه الخطة بالتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة.
مؤكداً أن اليمن انضم إلى إعلان المدارس الآمنة فى العام 2017، فى تأكيد على أهمية حماية التعليم أثناء النزاع المسلح، واتخاذ التدابير الملموسة لردع الاستخدام العسكرى للمدارس.
وأوضح السعدي أن الميليشيات جعلت من الأطفال الحلقة الأضعف فى المجتمع بانقلابها على السلطة الشرعية وتحويل المدارس إلى ثكنات للأغراض العسكرية، واستغلال الأوضاع الصعبة التى تعيشها الأسر اليمنية لتجنيد أطفالهم والزج بهم إلى جبهات القتال.
كما نوّه السفير السعدى بأن الحكومة تعمل على اتخاذ كافة التدابير لإعادة تأهيل وإدماج الأطفال المتأثرين بالحرب بدعم من مركز الملك سلمان وتسليمهم إلى أسرهم عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.. لافتًا إلى أهمية أن يواصل المجتمع الدولى دعم تلك الجهود للحد من آثار الصراع على الأطفال.
وقال السعدى - فى كلمة اليمن بالفعالية التى أقيمت بالأمم المتحدة فى نيويورك لإحياء الذكرى الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل - إن الحكومة اليمنية تبذل جهودًا كبيرة لحماية وصون حقوق الأطفال من خلال اتخاذ جملة من الإجراءات اللازمة لتحسين أوضاعهم ورفع معاناتهم، برغم الصعوبات التى تمر بها اليمن .
وأضاف أن الحكومة اليمنية اتخذت التدابير والإجراءات اللازمة لموائمة التشريعات الوطنية مع نصوص هذه الاتفاقية، بالإضافة إلى توقيعها مع الأمم المتحدة فى العام 2014 على خطة العمل لمنع استخدام وتجنيد الأطفال فى الصراع المسلح، وكذلك التوقيع على خارطة الطريق لتنفيذ هذه الخطة بالتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة.
مؤكداً أن اليمن انضم إلى إعلان المدارس الآمنة فى العام 2017، فى تأكيد على أهمية حماية التعليم أثناء النزاع المسلح، واتخاذ التدابير الملموسة لردع الاستخدام العسكرى للمدارس.
وأوضح السعدي أن الميليشيات جعلت من الأطفال الحلقة الأضعف فى المجتمع بانقلابها على السلطة الشرعية وتحويل المدارس إلى ثكنات للأغراض العسكرية، واستغلال الأوضاع الصعبة التى تعيشها الأسر اليمنية لتجنيد أطفالهم والزج بهم إلى جبهات القتال.
كما نوّه السفير السعدى بأن الحكومة تعمل على اتخاذ كافة التدابير لإعادة تأهيل وإدماج الأطفال المتأثرين بالحرب بدعم من مركز الملك سلمان وتسليمهم إلى أسرهم عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.. لافتًا إلى أهمية أن يواصل المجتمع الدولى دعم تلك الجهود للحد من آثار الصراع على الأطفال.