فضيحة جنسية" لدبلوماسي قطري .. وبريطانيا تُغرّم الدوحة 500 ألف دولار
11-22-2019 01:58 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _متابعة أدانت محكمة العمل في لندن دبلوماسيا قطريا في "فضيحة جنسية" وقضت بدفع حكومة الدوحة تعويضا نحو 500 ألف دولار.*
ووفق قرار المحكمة، فإن الموظفة السابقة في السفارة القطرية في لندن ديان كنجسون، تعرضت للتمييز ومضايقات واستفزازات جنسية هي وابنتها من قبل السفير القطري السابق في لندن فهد المشيري.
وقالت كنجسون، خلال جلسات محاكمتها، إنه خلال الفترة من 2006 إلى 2008، قام المشيري بممارسة التحرش الجنسي المباشر عبر العديد من الأساليب وكذلك طلب مساعدتها في تنظيم حفلات مخلة.
وأوضحت أنه عقب فشل محاولاته معها، بدأ التودد لابنتها التي كانت تبلغ آنذاك ١٩ عاما عبر إغرائها بعروض للتسوق في باريس قبل أن يعرض عليها الزواج رسميا.
وأشارت إلى أنه عندما قوبلت كل محاولاته بالرفض تم إمدادها بمعلومات خاطئة عن ضيف بارز قادم للبلاد وعندما فشلت في التواصل معه بالمطار تم إيقافها لأسبوعين حتى فُصلت دون أجر في يونيو/حزيران 2014 بدون إبداء أي أسباب.
وحكمت المحكمة بدفع السفارة تعويضا ماديا قيمته 390 ألف جنيه إسترليني.
ووفق المحكمة، جاء القرار للتخفيف عن الأم، إذ تعرّضت للأضرار النفسية وعدم القدرة على النوم لعدة ليالٍ وفقدان الشهية، وأصيبت على أثرها بـ«الاكتئاب السريري»، وفكّرت بالانتحار.
وأشارت كنجسون إلى أنها رغم ما قاسته خلال السنوات الثماني، فإنها لم تستطع الاستقالة حينها، فهي العائل لطفلين، لذا ظلّت مُهددة وتشعر بالقمع.
ولم تمثل السفارة القطرية بالمحكمة أو تشارك بإجراءات التقاضي التي بدأت في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 غير أن القاضي أكد أن الدوحة ملزمة بدفع الغرامة ومصروفات الدعوى.
هذا ويعمل المشيري حاليا قنصلا عاما لقطر في ميلانو بإيطاليا.
ووفق قرار المحكمة، فإن الموظفة السابقة في السفارة القطرية في لندن ديان كنجسون، تعرضت للتمييز ومضايقات واستفزازات جنسية هي وابنتها من قبل السفير القطري السابق في لندن فهد المشيري.
وقالت كنجسون، خلال جلسات محاكمتها، إنه خلال الفترة من 2006 إلى 2008، قام المشيري بممارسة التحرش الجنسي المباشر عبر العديد من الأساليب وكذلك طلب مساعدتها في تنظيم حفلات مخلة.
وأوضحت أنه عقب فشل محاولاته معها، بدأ التودد لابنتها التي كانت تبلغ آنذاك ١٩ عاما عبر إغرائها بعروض للتسوق في باريس قبل أن يعرض عليها الزواج رسميا.
وأشارت إلى أنه عندما قوبلت كل محاولاته بالرفض تم إمدادها بمعلومات خاطئة عن ضيف بارز قادم للبلاد وعندما فشلت في التواصل معه بالمطار تم إيقافها لأسبوعين حتى فُصلت دون أجر في يونيو/حزيران 2014 بدون إبداء أي أسباب.
وحكمت المحكمة بدفع السفارة تعويضا ماديا قيمته 390 ألف جنيه إسترليني.
ووفق المحكمة، جاء القرار للتخفيف عن الأم، إذ تعرّضت للأضرار النفسية وعدم القدرة على النوم لعدة ليالٍ وفقدان الشهية، وأصيبت على أثرها بـ«الاكتئاب السريري»، وفكّرت بالانتحار.
وأشارت كنجسون إلى أنها رغم ما قاسته خلال السنوات الثماني، فإنها لم تستطع الاستقالة حينها، فهي العائل لطفلين، لذا ظلّت مُهددة وتشعر بالقمع.
ولم تمثل السفارة القطرية بالمحكمة أو تشارك بإجراءات التقاضي التي بدأت في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 غير أن القاضي أكد أن الدوحة ملزمة بدفع الغرامة ومصروفات الدعوى.
هذا ويعمل المشيري حاليا قنصلا عاما لقطر في ميلانو بإيطاليا.