وزير الشؤون الإسلامية : كلمة خادم الحرمين الشريفين جاءت كوثيقة رسمية وخارطة طريق لسياسة المملكة الداخلية والخارجية
11-21-2019 02:18 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية نوّه معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ أيده الله ــ خلال الخطاب السنوي الذي ألقاه ــ حفظه الله ــ تحت قبة مجلس الشورى هذا يوم أمس الأربعاء الثالث والعشرين من شهر ربيع الأول لعام 1441هـ وذلك في مستهل أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى .
وأكد معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إلى أن هذا الخطاب يأتي تجسيداً للرعاية السامية ، والعناية الكريمة التي يحظى بهما المجلس من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز ــ رعاه الله ــ مشيداً معاليه بما احتوى عليه الخطاب من بشائر مفرحة لأبناء الوطن، حيث جاء شاملاً وجامعاً لكل ما فيه خير وسعادة المواطنين في هذه البلاد المباركة، وملبياً لاحتياجاتهم، ومحققاً لتطلعاتهم، إضافة إلى ما تضمنه الخطاب من بيان لموقف المملكة بشكل واضح وصريح لمجمل القضايا السياسية الإقليمية والدولية الراهنة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى ونصرة أشقائنا اليمنيين ضد الانقلابيين الحوثيين المدعومين من إيران محور الشر في المنطقة.
وأضاف معالي الوزير أن خطاب مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ هو خطاب استثنائي يكتسب أهمية قصوى من أهمية صاحبه، حيث يترقبه الجميع، وينتظره الوطن وأبناءه، والمقيمون على ثراه، والمتابعون للشأن السعودي، بما تملكه المملكة من تأثير كبير على المستوى السياسي والاقتصادي والديني، جعلت منها دولة محورية عربياً وإسلامياً وعالمياً.
وأضاف معاليه بأن المملكة ماضية في مسيرة التقدم والازدهار بتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين لتحقيق المزيد من الإنجازات التنموية وفق رؤية ٢٠٣٠ المبهرة التي أطلقها سمو سيدي ولي العهد، مؤكداً معاليه بأن تصنيف المملكة هذا العام من قبل البنك الدولي كأكثر الدول تقدماً والأولى إصلاحاً من بين (190) دولة في العالم، يعكس حرص القيادة الرشيدة على المضي قدما في تنفيذ برامجها الإصلاحية.
وأشار معاليه إلى أن الخطاب الملكي جاء كوثيقة رسمية، ورسم خارطة طريق لكل ما يتعلق بشؤون المملكة الداخلية والخارجية، كما حرص مولاي خادم الحرمين الشريفين ــ أيده الله ــ على أن يطلع أبناءه المواطنين على مسيرة الاقتصاد والاستقرار الذي ينعم به من حيث تنوع الدخل، وتعزيز القطاع الخاص، وتقليل البطالة، كما عرج مولاي خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ على الوضع الأمني الداخلي، ومدى تماسكه وترابط صفوف أبناء هذا البلد الأوفياء وتلاحمهم مع ولاة أمرهم مما أفسد كل المحاولات البائسة لشق الصف الوطني وإحداث الفتنة وزعزعة الأمن في بلادنا، وأيضاً كانت للتنمية الشاملة في جميع مناطق المملكة نصيب وافر من الخطاب الملكي الكريم، وما أشار إليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ رعاه الله ــ من المشاريع العملاقة التي تم طرحها وتنفيذها لترسيخ التنمية الشاملة في ربوع بلادنا العزيزة، والتي أخرها طرح شركة أرامكو للإكتتاب العام .
وأبان معالي الوزير أن تأكيد خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ على التمسك بالثوابت الدينية التي قامت عليها المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ ، هو نهج ثابت للدولة ــ رعاها الله ــ في الحفاظ على مبادئ العقيدة السمحة وخدمة الإسلام والمسلمين ونشر الدعوة الإسلامية وفق منهج الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف وترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي مع شعوب العالم .
وفي ختام تصريحه: سأل معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الله تعالى أن يسبغ موفور الصحة على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، وأن يزيدهما توفيقاً وتسديداً لكل ما فيه خير البلاد والعباد، وأن يحفظ المملكة وشعبها الكريم من كل سوء ومكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار ورغد العيش .
وأكد معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إلى أن هذا الخطاب يأتي تجسيداً للرعاية السامية ، والعناية الكريمة التي يحظى بهما المجلس من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز ــ رعاه الله ــ مشيداً معاليه بما احتوى عليه الخطاب من بشائر مفرحة لأبناء الوطن، حيث جاء شاملاً وجامعاً لكل ما فيه خير وسعادة المواطنين في هذه البلاد المباركة، وملبياً لاحتياجاتهم، ومحققاً لتطلعاتهم، إضافة إلى ما تضمنه الخطاب من بيان لموقف المملكة بشكل واضح وصريح لمجمل القضايا السياسية الإقليمية والدولية الراهنة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى ونصرة أشقائنا اليمنيين ضد الانقلابيين الحوثيين المدعومين من إيران محور الشر في المنطقة.
وأضاف معالي الوزير أن خطاب مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ هو خطاب استثنائي يكتسب أهمية قصوى من أهمية صاحبه، حيث يترقبه الجميع، وينتظره الوطن وأبناءه، والمقيمون على ثراه، والمتابعون للشأن السعودي، بما تملكه المملكة من تأثير كبير على المستوى السياسي والاقتصادي والديني، جعلت منها دولة محورية عربياً وإسلامياً وعالمياً.
وأضاف معاليه بأن المملكة ماضية في مسيرة التقدم والازدهار بتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين لتحقيق المزيد من الإنجازات التنموية وفق رؤية ٢٠٣٠ المبهرة التي أطلقها سمو سيدي ولي العهد، مؤكداً معاليه بأن تصنيف المملكة هذا العام من قبل البنك الدولي كأكثر الدول تقدماً والأولى إصلاحاً من بين (190) دولة في العالم، يعكس حرص القيادة الرشيدة على المضي قدما في تنفيذ برامجها الإصلاحية.
وأشار معاليه إلى أن الخطاب الملكي جاء كوثيقة رسمية، ورسم خارطة طريق لكل ما يتعلق بشؤون المملكة الداخلية والخارجية، كما حرص مولاي خادم الحرمين الشريفين ــ أيده الله ــ على أن يطلع أبناءه المواطنين على مسيرة الاقتصاد والاستقرار الذي ينعم به من حيث تنوع الدخل، وتعزيز القطاع الخاص، وتقليل البطالة، كما عرج مولاي خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ على الوضع الأمني الداخلي، ومدى تماسكه وترابط صفوف أبناء هذا البلد الأوفياء وتلاحمهم مع ولاة أمرهم مما أفسد كل المحاولات البائسة لشق الصف الوطني وإحداث الفتنة وزعزعة الأمن في بلادنا، وأيضاً كانت للتنمية الشاملة في جميع مناطق المملكة نصيب وافر من الخطاب الملكي الكريم، وما أشار إليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ رعاه الله ــ من المشاريع العملاقة التي تم طرحها وتنفيذها لترسيخ التنمية الشاملة في ربوع بلادنا العزيزة، والتي أخرها طرح شركة أرامكو للإكتتاب العام .
وأبان معالي الوزير أن تأكيد خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ على التمسك بالثوابت الدينية التي قامت عليها المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ ، هو نهج ثابت للدولة ــ رعاها الله ــ في الحفاظ على مبادئ العقيدة السمحة وخدمة الإسلام والمسلمين ونشر الدعوة الإسلامية وفق منهج الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف وترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي مع شعوب العالم .
وفي ختام تصريحه: سأل معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الله تعالى أن يسبغ موفور الصحة على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، وأن يزيدهما توفيقاً وتسديداً لكل ما فيه خير البلاد والعباد، وأن يحفظ المملكة وشعبها الكريم من كل سوء ومكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار ورغد العيش .