وزير الخارجية المصري: #مصر لم تأل جهدا للحيلولة دون صدور القرار #الأمريكي بشأن #القدس المحتلة
12-10-2017 01:08 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن مصر لم تأل جهداً للحيلولة دون صدور القرار الأمريكي بشأن القدس، مؤكدا أن هذه اللحظة التاريخية الفارقة تتطلب منا أن نقف دفاعاً، ليس فقط عن الحق الفلسطيني المهدر منذ عقود، بل أيضاً عن حقوق الملايين الذين تتعلق أفئدتهم بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقال شكري خلال كلمته أمام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية لمناقشة أزمة القدس المحتلة : إن اجتماع اليوم ينعقد في ظروف طارئة ومتأزمة ومنعطف شديد الدقة في تاريخ القضية الفلسطينية لنبحث سوياً كيفية التعامل مع التطورات الأخيرة المتعلقة بالقدس المحلتة "، مؤكدا أن التحول المؤسف في موقف الولايات المتحدة الأمريكية بالنسبة لمدينة القدس بعد اعترافها بشكلٍ أُحادي ومنافٍ للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن بالقدس كعاصمة لدولة إسرائيل، يمثل جرس إنذار أخير للمجتمع الدولي بأسره وللعرب والمسلمين، بأن الوضع الملتهب في فلسطين يضع المنطقة بأسرها على حافة الانفجار.
وجدد استنكار مصر للقرار الأمريكي الأحادي المخالف للشرعية الدولية ورفضها الاعتراف جملة وتفصيلاً بأية آثار قانونية مترتبة عليه، فقضية القدس المحتلة إحدى قضايا الوضع النهائي لتسوية القضية الفلسطينية سلميا عبر التفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وهو أمر لا جدال فيه.
وأكد أن القرار يلقى بظلال وخيمة على مستقبل عملية السلام، بعد أن ازدادت مصاعب تنشيطها وإحيائها، مطالبا المجتمع الدولي بالالتزام بمسئولياته الأخلاقية إزاء شعب يناضل لنيل حقوقه المشروعة، فتصادر أراضيه وتهدم منازله وتنتهك حقوقه الاساسية فى العيش الكريم.
وقال : إن إرتكان إسرائيل إلى استخدام القوة لفرض الأمر الواقع بهدف تغيير الحقائق على الأرض في القدس المحتلة يُعد من الإجراءات الأحادية غير القانونية التي لا تُرتب أي أثر قانوني، لتعارضها مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية لا سيما قرار الجمعية العامة رقم 181 لعام 1947 الذي نص على أن مدينة القدس هي كيان منفصل يخضع لنظام دولي خاص .
وأضاف أن مصر لن ولم تأل جهداً لدعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الإقليمية والدولية، وستقف مصر بكل صلابة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية مدافعةً عن الحق الفلسطيني والحفاظ على وضعية القدس الشريف المحتل والحقوق الفلسطينية فيه .
وقال شكري خلال كلمته أمام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية لمناقشة أزمة القدس المحتلة : إن اجتماع اليوم ينعقد في ظروف طارئة ومتأزمة ومنعطف شديد الدقة في تاريخ القضية الفلسطينية لنبحث سوياً كيفية التعامل مع التطورات الأخيرة المتعلقة بالقدس المحلتة "، مؤكدا أن التحول المؤسف في موقف الولايات المتحدة الأمريكية بالنسبة لمدينة القدس بعد اعترافها بشكلٍ أُحادي ومنافٍ للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن بالقدس كعاصمة لدولة إسرائيل، يمثل جرس إنذار أخير للمجتمع الدولي بأسره وللعرب والمسلمين، بأن الوضع الملتهب في فلسطين يضع المنطقة بأسرها على حافة الانفجار.
وجدد استنكار مصر للقرار الأمريكي الأحادي المخالف للشرعية الدولية ورفضها الاعتراف جملة وتفصيلاً بأية آثار قانونية مترتبة عليه، فقضية القدس المحتلة إحدى قضايا الوضع النهائي لتسوية القضية الفلسطينية سلميا عبر التفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وهو أمر لا جدال فيه.
وأكد أن القرار يلقى بظلال وخيمة على مستقبل عملية السلام، بعد أن ازدادت مصاعب تنشيطها وإحيائها، مطالبا المجتمع الدولي بالالتزام بمسئولياته الأخلاقية إزاء شعب يناضل لنيل حقوقه المشروعة، فتصادر أراضيه وتهدم منازله وتنتهك حقوقه الاساسية فى العيش الكريم.
وقال : إن إرتكان إسرائيل إلى استخدام القوة لفرض الأمر الواقع بهدف تغيير الحقائق على الأرض في القدس المحتلة يُعد من الإجراءات الأحادية غير القانونية التي لا تُرتب أي أثر قانوني، لتعارضها مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية لا سيما قرار الجمعية العامة رقم 181 لعام 1947 الذي نص على أن مدينة القدس هي كيان منفصل يخضع لنظام دولي خاص .
وأضاف أن مصر لن ولم تأل جهداً لدعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الإقليمية والدولية، وستقف مصر بكل صلابة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية مدافعةً عن الحق الفلسطيني والحفاظ على وضعية القدس الشريف المحتل والحقوق الفلسطينية فيه .