• ×
الخميس 21 نوفمبر 2024 | 11-20-2024

نشطاء مناهضون للحكومة العراقية في "التكتك" :”إذا قتلتمونا كلنا من ستحكمون؟“

نشطاء مناهضون للحكومة العراقية في "التكتك" :”إذا قتلتمونا كلنا من ستحكمون؟“
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية إذا قتلتمونا كلنا من ستحكمون؟“ يقول عنوان أحدث عدد من صحيفة "التكتك" التي يصدرها يطبعها ويوزعها نشطاء مناهضون للحكومة العراقية على آلاف المتظاهرين في ساحة التحرير ببغداد.

وتعرض الصفحة الأولى صورا لمتظاهرين يلوحون بالأعلام في تحد لحملة تشنها السلطات بعد أسابيع من الاضطرابات الدامية التي أخرجت البلاد من حالة هدوء نسبي دامت عامين بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.

وتحمل الصحيفة اسم مركبة بثلاث عجلات، أصبحت رمزا للاحتجاجات العراقية لاستخدامها في نقل الجرحى من المتظاهرين إلى المستشفى الميداني، وبدأ صدورها منذ أقل من شهر.

وبدأت التكتك كمحاولة للتغلب على التعتيم الإعلامي الذي فرضته السلطات التي قطعت خدمة الإنترنت لأسابيع ولبلورة مطالب الاحتجاجات التي اجتاحت بغداد وجنوب العراق.

ويقف وراء المشروع نشطاء لهم خبرة في مجال النشر الإلكتروني. وهم يكتبون المقالات ويحررون الصحيفة ويطبعونها في ورش طباعة محلية ويوزعون نحو ألفي نسخة على خيام المتظاهرين عدة مرات في الأسبوع.

ويقول رئيس تحريرها أحمد الشيخ ماجد وهو جالس في مقهى ببغداد يراجع المقالات على جهاز كمبيوتر محمول إن الصحيفة تعد أحد السبل القليلة التي تمكن المتظاهرين في الشارع من الحصول على تقارير حقيقية يعتد بها عن الاضطرابات الجارية في البلاد وتتضمن الصحيفة مقالات يكتبها نشطاء محليون وترجمات لتقارير وسائل إعلام دولية عن العراق ، ويوزع المحتجون نسخ الصحيفة في ساحة التحرير، مركز الاحتجاجات في العاصمة.

وقال متظاهر عرف نفسه باسمه الأول فقط حسن وهو يقرأ نسخة من الصحيفة ”إنها عظيمة، إنها (تحوي) بعضا من أدق الأخبار التي نراها. لا نعرف بالتحديد أين تكتب وتطبع، وهذا أفضل على الأرجح حتى لا يتعرض محرروها للاعتقال“.

وهاجم مسلحون مجهولون الشهر الماضي مقار وسائل إعلام محلية وإقليمية بسبب تغطياتها للاحتجاجات. وأدان زعماء العراق الهجمات على الإعلام لكن لم تُحدد هوية المهاجمين.