مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية يختتم أعمالة بجملة توصيات
11-19-2019 10:12 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية اختتم مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية دورته الـ 13 التي نظمتها بلدية دبي تحت شعار "شراكات عالمية..آفاق مستقبلية" بإصدار مجموعة من التوصيات المهمة التي تهدف لتعزيز سلامة الغذاء والتغذية .
وأشارت أبرز التوصيات إلى تعزيز الرقابة من المنشأ في الدول المصدرة للمنتجات الغذائية التي تستوردها دولة الإمارات من خلال تبادل نتائج العينات غير المطابقة مع هذه الدول المصدرة وتعريفهم بالاشتراطات والمواصفات المعتمدة والإجراءات الرقابية المتخذة حيال المنتجات الغذائية غير المطابقة واعتماد مختبرات تخصصية وكذلك اعتماد منشآت الإنتاج الأولي في بلد المنشأ.
وتضمنت باقي التوصيات وضع برنامج وطني للرقابة على متبقيات المبيدات والمتبقيات الكيميائية الأخرى في المنتجات الغذائية من خلال توحيد إجراءات الرقابة في كافة منافذ الدولة وتحديد وتوحيد معايير وطرق الفحص وإحكام السيطرة على بكتيريا السالمونيلا والتي أظهرت نتائج الامراض المنقولة عبر الغذاء على المستوى المحلي والدولي أنها المتسبب الرئيسي لهذه الامراض.
وشملت التوصيات أيضا قياس الأثر التشريعي للإجراءات الرقابية والضوابط القانونية من خلال تضمين العوامل الصحية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية بما لا يؤثر على تنافسية دولة الامارات وتبني التقنيات المخبرية المبتكرة والتي تعتمد على دقة التحليل وسرعة ظهور النتائج بغرض تسهيل إجراءات الافراج عن الشحنات الغذائية المستوردة وكذلك تتبع المنتجات المصنعة محليا وتبني أيضا مبدأ الشفافية في إيصال المعلومات والحقائق العلمية الخاصة بسلامة الغذاء لأفراد المجتمع واتباع أساليب توعوية مبسطة ومتنوعة تساعد في الحد من المخاطر المرتبطة بالأغذية وزار المؤتمر في يومه الختامي معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة حيث اطلع عبر منصة "فودووتش" التفاعلية على مزايا النظام التنبؤية لضمان سلامة الغذاء على طول السلسلة الغذائية.
و شهدت أروقة المؤتمر على مدى أيامه تقديم أكثر من 70 محاضرة وورشة عمل متخصصة بواسطة 82 من العلماء والخبراء المتخصصين من 26 دولة وتميزت دورة هذا العام بعرض دراسات تناولت المنتجات المحلية مثل اليقط والجامي والمنتجات المشتقة من حليب النوق فضلاً عن البحوث الخاصة بقياس الوعي المجتمعي بالممارسات الجيدة في تحضير وحفظ الاغذية.
وام
وأشارت أبرز التوصيات إلى تعزيز الرقابة من المنشأ في الدول المصدرة للمنتجات الغذائية التي تستوردها دولة الإمارات من خلال تبادل نتائج العينات غير المطابقة مع هذه الدول المصدرة وتعريفهم بالاشتراطات والمواصفات المعتمدة والإجراءات الرقابية المتخذة حيال المنتجات الغذائية غير المطابقة واعتماد مختبرات تخصصية وكذلك اعتماد منشآت الإنتاج الأولي في بلد المنشأ.
وتضمنت باقي التوصيات وضع برنامج وطني للرقابة على متبقيات المبيدات والمتبقيات الكيميائية الأخرى في المنتجات الغذائية من خلال توحيد إجراءات الرقابة في كافة منافذ الدولة وتحديد وتوحيد معايير وطرق الفحص وإحكام السيطرة على بكتيريا السالمونيلا والتي أظهرت نتائج الامراض المنقولة عبر الغذاء على المستوى المحلي والدولي أنها المتسبب الرئيسي لهذه الامراض.
وشملت التوصيات أيضا قياس الأثر التشريعي للإجراءات الرقابية والضوابط القانونية من خلال تضمين العوامل الصحية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية بما لا يؤثر على تنافسية دولة الامارات وتبني التقنيات المخبرية المبتكرة والتي تعتمد على دقة التحليل وسرعة ظهور النتائج بغرض تسهيل إجراءات الافراج عن الشحنات الغذائية المستوردة وكذلك تتبع المنتجات المصنعة محليا وتبني أيضا مبدأ الشفافية في إيصال المعلومات والحقائق العلمية الخاصة بسلامة الغذاء لأفراد المجتمع واتباع أساليب توعوية مبسطة ومتنوعة تساعد في الحد من المخاطر المرتبطة بالأغذية وزار المؤتمر في يومه الختامي معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة حيث اطلع عبر منصة "فودووتش" التفاعلية على مزايا النظام التنبؤية لضمان سلامة الغذاء على طول السلسلة الغذائية.
و شهدت أروقة المؤتمر على مدى أيامه تقديم أكثر من 70 محاضرة وورشة عمل متخصصة بواسطة 82 من العلماء والخبراء المتخصصين من 26 دولة وتميزت دورة هذا العام بعرض دراسات تناولت المنتجات المحلية مثل اليقط والجامي والمنتجات المشتقة من حليب النوق فضلاً عن البحوث الخاصة بقياس الوعي المجتمعي بالممارسات الجيدة في تحضير وحفظ الاغذية.
وام