الدكتور الربيعة يعلن نجاح عملية فصل التوأم الليبي أحمد ومحمد في عملية استغرقت ١٤ ساعة.
11-15-2019 01:40 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _واس أعلن معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة نجاح عملية الفصل التوأم الليبي (أحمد ومحمد) بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض.
وقال معاليه: "تكونت العملية من 11 مرحلة بدأت بالتخدير ثم المنظار للجهاز البولي والتناسلي وقساطر البول ، بعد ذلك تمت مرحلة تعقيم الأطفال، بعدها جرى تحديد مرحلة القطع للدخول للتجويف البطني ، ثم تم فصل الأمعاء والجهاز البولي والتناسلي و الحوض والطرف السفلي المشترك بينهما ، عقب ذلك نقل كل طفل إلى طاولة منفردة لبدء عملية الترميم ،لينقلا وهما منفصلان إلى غرفة العناية المركزة".
ورفع معالي رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله الربيعة باسمه ونيابة عن أعضاء الفريق الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين على الدعم الكبير للبرنامج الوطني لفصل التوائم السياميه، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجاز طبي يسجل باسم الوطن وقيادته المعطاءة، مثمناً لأعضاء الفريق الطبي ما قاموا به من عمل، مؤكداً أن العمل أنجز على أكمل وجه، مرجعاً ذلك للخبرة التي يتمتعون بها، وأسهمت باختصار ساعات العملية ساعة واحدة.
وأكد معاليه أن هذه العملية تعد العملية الثامنة والأربعين لعمليات فصل التوائم السيامية التي تجرى في المملكة خلال ثلاثة عقود.
وقدّم معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - على هذه اللفتة الإنسانية غير المستغربة والتوجيه بإجراء عملية الفصل للتوأم، والدعم اللامحدود الذي يجده القطاع الصحي في المملكة من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، منوهاً بحرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني ومتابعته مراحل عملية الفصل.
من جانبهما رفع والدا السيامي الليبي بشير عثمان الجويلي وزوجته شكرهما وتقديرهما لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما لقياه من استجابة سريعة لعملية فصل التوائم، داعين المولى عز وجل لهما بالتوفيق والسداد على كل ما يقدمانه لخدمة الإسلام والمسلمين ومساعدة المحتاجين.
وقال معاليه: "تكونت العملية من 11 مرحلة بدأت بالتخدير ثم المنظار للجهاز البولي والتناسلي وقساطر البول ، بعد ذلك تمت مرحلة تعقيم الأطفال، بعدها جرى تحديد مرحلة القطع للدخول للتجويف البطني ، ثم تم فصل الأمعاء والجهاز البولي والتناسلي و الحوض والطرف السفلي المشترك بينهما ، عقب ذلك نقل كل طفل إلى طاولة منفردة لبدء عملية الترميم ،لينقلا وهما منفصلان إلى غرفة العناية المركزة".
ورفع معالي رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله الربيعة باسمه ونيابة عن أعضاء الفريق الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين على الدعم الكبير للبرنامج الوطني لفصل التوائم السياميه، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجاز طبي يسجل باسم الوطن وقيادته المعطاءة، مثمناً لأعضاء الفريق الطبي ما قاموا به من عمل، مؤكداً أن العمل أنجز على أكمل وجه، مرجعاً ذلك للخبرة التي يتمتعون بها، وأسهمت باختصار ساعات العملية ساعة واحدة.
وأكد معاليه أن هذه العملية تعد العملية الثامنة والأربعين لعمليات فصل التوائم السيامية التي تجرى في المملكة خلال ثلاثة عقود.
وقدّم معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - على هذه اللفتة الإنسانية غير المستغربة والتوجيه بإجراء عملية الفصل للتوأم، والدعم اللامحدود الذي يجده القطاع الصحي في المملكة من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، منوهاً بحرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني ومتابعته مراحل عملية الفصل.
من جانبهما رفع والدا السيامي الليبي بشير عثمان الجويلي وزوجته شكرهما وتقديرهما لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما لقياه من استجابة سريعة لعملية فصل التوائم، داعين المولى عز وجل لهما بالتوفيق والسداد على كل ما يقدمانه لخدمة الإسلام والمسلمين ومساعدة المحتاجين.