"اليونيسف" تحث الحكومات على تطوير استراتيجيات احتواء تداعيات مرض الإلتهاب الرئوي عند الأطفال
11-13-2019 10:29 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _وكالات حثت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف ، الحكومات على تطوير وتنفيذ استراتيجيات تعني بإحتواء مرض الالتهاب الرئوي، الذي تسبب العام الماضي في وفاة أكثر من 800 ألف طفل تحت سن الخامسة، مؤكدة على أن الإحصائيات الدولية أثبتت بأن هذا المرض يقضي على حياة طفل واحد على الأقل في كل 39 ثانية، أي ما يعادل 2200 طفل يوميا .
جاء ذلك خلال بيان أصدرته منظمة اليونيسف اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي للالتهاب الرئوي، أكدت خلاله على أن هذا المرض أكثر مرض قاتل للأطفال من أي التهاب آخر، ذلك على الرغم من إمكانية المجتمعات لعلاجه أو الوقاية منه.
واشار إلى وفاة ما يزيد عن 800 ألف طفل تحت سن الخامسة بينهم 153 ألف رضيع وذلك جراء الاصابة بهذا المرض عام 2018، وذلك مقارنة بـ 437 ألف طفل توفوا بسبب الإسهال و272 ألفا بسبب الملاريا في العام الماضي أيضا.
وأكدت على أن عدد الحالات المصابة بالالتهاب الرئوي لدى الأطفال تجاوزت 1400 حالة لكل 100 ألف طفل ومعظم الحالات موجودة في جنوب آسيا ثمّ غرب ووسط أفريقيا تباعا ، ولفت البيان إلى إطلاق ست منظمات معنية بالطفل والصحة اليوم الثلاثاء نداءً إلى التحرك الدولي، معلنة ناقوس الخطر إزاء العدوى التي يتسبب بها هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه ولكنه في الحقيقة يحصد أرواح الأطفال.
ووصفت المنظمات الالتهاب الرئوي "بالوباء المنسي" وحثّت الحكومات على تطوير وتنفيذ استراتيجيات لاحتواء المرض، وتوفير العلاج وتأمين المراكز الصحية وتسهيل الوصول إليها. كما حثّت الدول الغنية والقطاع الخاص على خفض أسعار التطعيمات المهمة وتطوير البحوث لقهر المرض.
وأشارت اليونيسف إلى أن عدد الوفيات لدى الأطفال بسبب الالتهاب الرئوي انخفض منذ عام 2000 بنسبة 54% ولكن هذا التقدم يظل بطيئا مقارنة بعلاج أو الوقاية من التهابات أخرى.
وأكدت المنظمة أن الوفاة جرّاء الإصابة بالتهاب الرئوي مرتبطة بشكل وثيق بعوامل اقتصادية وتتعلق بالفقر وسوء التغذية وعدم الحصول على مياه مأمونة للشرب أو نظافة صحية، إضافة إلى تلوث الهواء داخل المنزل وعدم الحصول على رعاية صحية مناسبة.
وقدّرت اليونيسف الحاجة إلى 18 مليون عامل صحي مع حلول عام 2030 للوقاية من المرض وتشخيصه ومعالجته والوصول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر توفير التأمين الصحي العالمي للجميع.
كما قدّرت المنظمة العالمية وجود ما نسبته 32% من الأطفال الذين قد يعانون من الالتهاب الرئوي حول العالم وبحاجة إلى الرعاية الصحية، في حين ترتفع هذه النسبة إلى 40% في المناطق الأكثر فقرا في الدول متدنية ومتوسطة الدخل.
ويتسبب تلوث الهواء بنحو نصف الوفيات بمرض الالتهاب الرئوي، ويؤدي التلوث داخل البيوت إلى وفاة عدد أكبر من الأطفال على صعيد عالمي أكثر من الهواء الخارجي، وفي الوقت نفسه يعيش نحو ملياري طفل /تحت سن 17/ في مناطق تتجاوز فيها نسبة تلوث الهواء النسبة المسموح بها وفق المعايير الدولية.
وأشارت اليونسيف إلى بعض أساليب الوقابة والحلول البسيطة التي قد تسهم في إنقاذ الأرواح عبر الحفاظ على صحة الأطفال، وحمايتهم من الأمراض مثل الالتهاب الرئوي أو الإسهال، وشددت على أهمية اتباع بعض الخطوات التي من شأنها أن تساهم بشكل كبير في الوقاية من المرض، من بينها اللجوء إلى الرضاعة الطبيعية لأول ستة أشهر على الأقل من عمر الأطفال، دون تقديم أي طعام إضافي حتى الماء، مما يسهم بحماية الأطفال الرضع من المرض ويضمن لهم مصدر غذاء آمن ونظيف.
جاء ذلك خلال بيان أصدرته منظمة اليونيسف اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي للالتهاب الرئوي، أكدت خلاله على أن هذا المرض أكثر مرض قاتل للأطفال من أي التهاب آخر، ذلك على الرغم من إمكانية المجتمعات لعلاجه أو الوقاية منه.
واشار إلى وفاة ما يزيد عن 800 ألف طفل تحت سن الخامسة بينهم 153 ألف رضيع وذلك جراء الاصابة بهذا المرض عام 2018، وذلك مقارنة بـ 437 ألف طفل توفوا بسبب الإسهال و272 ألفا بسبب الملاريا في العام الماضي أيضا.
وأكدت على أن عدد الحالات المصابة بالالتهاب الرئوي لدى الأطفال تجاوزت 1400 حالة لكل 100 ألف طفل ومعظم الحالات موجودة في جنوب آسيا ثمّ غرب ووسط أفريقيا تباعا ، ولفت البيان إلى إطلاق ست منظمات معنية بالطفل والصحة اليوم الثلاثاء نداءً إلى التحرك الدولي، معلنة ناقوس الخطر إزاء العدوى التي يتسبب بها هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه ولكنه في الحقيقة يحصد أرواح الأطفال.
ووصفت المنظمات الالتهاب الرئوي "بالوباء المنسي" وحثّت الحكومات على تطوير وتنفيذ استراتيجيات لاحتواء المرض، وتوفير العلاج وتأمين المراكز الصحية وتسهيل الوصول إليها. كما حثّت الدول الغنية والقطاع الخاص على خفض أسعار التطعيمات المهمة وتطوير البحوث لقهر المرض.
وأشارت اليونيسف إلى أن عدد الوفيات لدى الأطفال بسبب الالتهاب الرئوي انخفض منذ عام 2000 بنسبة 54% ولكن هذا التقدم يظل بطيئا مقارنة بعلاج أو الوقاية من التهابات أخرى.
وأكدت المنظمة أن الوفاة جرّاء الإصابة بالتهاب الرئوي مرتبطة بشكل وثيق بعوامل اقتصادية وتتعلق بالفقر وسوء التغذية وعدم الحصول على مياه مأمونة للشرب أو نظافة صحية، إضافة إلى تلوث الهواء داخل المنزل وعدم الحصول على رعاية صحية مناسبة.
وقدّرت اليونيسف الحاجة إلى 18 مليون عامل صحي مع حلول عام 2030 للوقاية من المرض وتشخيصه ومعالجته والوصول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر توفير التأمين الصحي العالمي للجميع.
كما قدّرت المنظمة العالمية وجود ما نسبته 32% من الأطفال الذين قد يعانون من الالتهاب الرئوي حول العالم وبحاجة إلى الرعاية الصحية، في حين ترتفع هذه النسبة إلى 40% في المناطق الأكثر فقرا في الدول متدنية ومتوسطة الدخل.
ويتسبب تلوث الهواء بنحو نصف الوفيات بمرض الالتهاب الرئوي، ويؤدي التلوث داخل البيوت إلى وفاة عدد أكبر من الأطفال على صعيد عالمي أكثر من الهواء الخارجي، وفي الوقت نفسه يعيش نحو ملياري طفل /تحت سن 17/ في مناطق تتجاوز فيها نسبة تلوث الهواء النسبة المسموح بها وفق المعايير الدولية.
وأشارت اليونسيف إلى بعض أساليب الوقابة والحلول البسيطة التي قد تسهم في إنقاذ الأرواح عبر الحفاظ على صحة الأطفال، وحمايتهم من الأمراض مثل الالتهاب الرئوي أو الإسهال، وشددت على أهمية اتباع بعض الخطوات التي من شأنها أن تساهم بشكل كبير في الوقاية من المرض، من بينها اللجوء إلى الرضاعة الطبيعية لأول ستة أشهر على الأقل من عمر الأطفال، دون تقديم أي طعام إضافي حتى الماء، مما يسهم بحماية الأطفال الرضع من المرض ويضمن لهم مصدر غذاء آمن ونظيف.