وكالة الطاقة الذرية: إيران تزيد انتهاكات الاتفاق النووي بتخصيب اليورانيوم
11-12-2019 10:48 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الاثنين أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في موقع فوردو تحت الأرض كما أنها تسرع عملية التخصيب بشكل أوسع، في أحدث انتهاك لاتفاقها مع القوى الكبرى.
علم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمام مقرها في فيينا في صورة بتاريخ التاسع من سبتمبر ايلول 2019. تصوير: ليونارد فوجر - رويترز.
وتنتهك إيران تدريجيا القيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية ردا على انسحاب واشنطن من الاتفاق العام الماضي ومعاودتها فرض عقوبات على طهران. وتقول الجمهورية الإسلامية إنها يمكنها سريعا التراجع عن تلك الانتهاكات إذا رفعت واشنطن العقوبات.
وفي أحدث انتهاك رمزي، قالت إيران الأسبوع الماضي إنها بدأت تخصيب اليورانيوم في فوردو، وهو موقع أقامته داخل جبل لحمايته من أي قصف جوي كما أخفته طهران عن مفتشي الأمم المتحدة حتى عام 2009.
وحظر اتفاق 2015 تخصيب اليورانيوم والمواد النووية هناك لكنه سمح ببعض أجهزة الطرد المركزي لأغراض البحث.
وجاء في التقرير الفصلي للوكالة، الذي اطَلعت رويترز على نسخة منه، ”منذ التاسع من نوفمبر تشرين الثاني2019 تُخّصِب إيران اليورانيوم في المنشأة“.
وتقول واشنطن إن سياسة ”الضغوط القصوى“ ستجبر إيران على التفاوض على اتفاق أكثر شمولا يضم برنامج الصواريخ البالستية ودورها في صراعات الشرق الأوسط. وتقول إيران إنها لن تتفاوض حتى يتم رفع العقوبات. وتحاول أطراف الاتفاق الأخرى منع انهياره التام.
ومنذ أوائل يوليو تموز، انتهكت إيران أيضا الحدود القصوى التي وضعها الاتفاق لمخزوناتها من اليورانيوم المخصب ومستوى التخصيب وكذلك الحظر على التخصيب بأي أجهزة بخلاف أجهزة الطرد المركزي الأساسيةآي.آر-1.
وواصلت إيران زيادة عدد الأنواع المختلفة لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة في موقع واحد يُسمح فيه بتخصيب اليورانيوم بموجب الاتفاق وهو نطنز.
وقال دبلوماسي كبير إن معدل إنتاج ايران لليورانيوم المخصب زاد أيضا من 70-80 كيلوجراما شهريا إلى حوالي 100 كيلوجرام شهريا حاليا وما زال يتسارع.
علم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمام مقرها في فيينا في صورة بتاريخ التاسع من سبتمبر ايلول 2019. تصوير: ليونارد فوجر - رويترز.
وتنتهك إيران تدريجيا القيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية ردا على انسحاب واشنطن من الاتفاق العام الماضي ومعاودتها فرض عقوبات على طهران. وتقول الجمهورية الإسلامية إنها يمكنها سريعا التراجع عن تلك الانتهاكات إذا رفعت واشنطن العقوبات.
وفي أحدث انتهاك رمزي، قالت إيران الأسبوع الماضي إنها بدأت تخصيب اليورانيوم في فوردو، وهو موقع أقامته داخل جبل لحمايته من أي قصف جوي كما أخفته طهران عن مفتشي الأمم المتحدة حتى عام 2009.
وحظر اتفاق 2015 تخصيب اليورانيوم والمواد النووية هناك لكنه سمح ببعض أجهزة الطرد المركزي لأغراض البحث.
وجاء في التقرير الفصلي للوكالة، الذي اطَلعت رويترز على نسخة منه، ”منذ التاسع من نوفمبر تشرين الثاني2019 تُخّصِب إيران اليورانيوم في المنشأة“.
وتقول واشنطن إن سياسة ”الضغوط القصوى“ ستجبر إيران على التفاوض على اتفاق أكثر شمولا يضم برنامج الصواريخ البالستية ودورها في صراعات الشرق الأوسط. وتقول إيران إنها لن تتفاوض حتى يتم رفع العقوبات. وتحاول أطراف الاتفاق الأخرى منع انهياره التام.
ومنذ أوائل يوليو تموز، انتهكت إيران أيضا الحدود القصوى التي وضعها الاتفاق لمخزوناتها من اليورانيوم المخصب ومستوى التخصيب وكذلك الحظر على التخصيب بأي أجهزة بخلاف أجهزة الطرد المركزي الأساسيةآي.آر-1.
وواصلت إيران زيادة عدد الأنواع المختلفة لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة في موقع واحد يُسمح فيه بتخصيب اليورانيوم بموجب الاتفاق وهو نطنز.
وقال دبلوماسي كبير إن معدل إنتاج ايران لليورانيوم المخصب زاد أيضا من 70-80 كيلوجراما شهريا إلى حوالي 100 كيلوجرام شهريا حاليا وما زال يتسارع.