الشؤون الإسلامية توقع مذكرة تفاهم بين الوزارة ومجلس شورى المفتين بروسيا
11-11-2019 11:54 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية قال معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ إن توقيع مذكرة التفاهم بين الوزارة ومجلس شورى المفتين لروسيا والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية في مجال التعاون في الشؤون الإسلامية هي تتويج لما يقدمه مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ــ يحفظهما الله ــ من خدمات جليلة للعالم الإسلامي، كما أنها تأتي تتويجاً للعلاقات المتميزة بين المملكة وروسيا والتي تشهد تطوراً ملحوظاً نال المسلمون النصيب الجيد منه بالتواصل مع إخوانهم في بلاد العالم الإسلامي.
جاء ذلك في تصريح لمعاليه عقب مراسم توقيع المذكرة مع رئيس مجلس شورى المفتين لروسيا بمقر الوزارة بالرياض، بحضور قيادات من الوزارة ومجلس شورى المفتين لروسيا، موضحاً معاليه أن الاتفاقية سوف تكون لبنة للتعاون المثمر بين الوزارة والمشيخة في روسيا ودار الإفتاء والجمعيات الإسلامية في روسيا وكل هذا لخدمة الإسلام والمسلمين في روسيا وأيضاً تقوية لأواصر الصداقة والمحبة بين الشعب السعودي والشعب الروسي وخصوصاً المسلمين هناك وما ورد في الاتفاقية يخدم المسلمين في أصقاع العالم.
وأضاف معاليه: أن هذه الاتفاقية دليل على ما وصلت إلية العلاقات المتميزة بين المملكة بقيادة مولاي الملك الصالح سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله ــ، وبين جمهورية روسيا الاتحادية بقيادة فخامة الرئيس الروسي بوتين والذي في الحقيقية نحن ممتن له لما يقدمه للمسلمين في روسيا من دعم ومؤازرة ولا شك أن ذلك يدل على أن فخامة الرئيس يتصف ببعد الرؤية وبالحكمة وأيضاً يتصف بأنه رجل دولة وأكبر دليل ما رأيناه الأن من التقارب بين المسلمين في روسيا مع إخوانهم المسلمين في كل أنحاء العالم.
وأكد معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد ــ حفظهما الله ــ تضطلع بمسؤولياتها الكبرى في خدمة الإسلام والمسلمين، وتقوم بنشر الوسطية والاعتدال والتسامح وتعمل على مكافحة الإرهاب والقتل والتدمير في العالم أجمع، موضحاً معاليه بأنه يجب أن يكون المسلم قدوة حسنة للعالم أجمع، فديننا دين الرحمة والإحسان والعدل والمحبة للعالمين، والمسلم ينبغي أن يكون يداً عاملة مخلصاً لدينه وقيادته ووطنه .
وواصل معالي الوزير يقول المملكة تواجه هجوماً كبيراً ومؤامرات بتعاون من جماعات حزبية ودول للأسف إسلامية، وما يحاك ضد المملكة من هجوم المقصود به دين الإسلام، فالمملكة تحمل مشعل نور الإسلام وتمثل رمزية لكل المسلمين ولذلك هم يحاولون إسقاط هذه الدولة، ولن يستطيعوا إلى ذلك سبيلا بفضل الله ثم بفضل تكاتف أبناء المملكة مع قيادتهم الرشيدة
جاء ذلك في تصريح لمعاليه عقب مراسم توقيع المذكرة مع رئيس مجلس شورى المفتين لروسيا بمقر الوزارة بالرياض، بحضور قيادات من الوزارة ومجلس شورى المفتين لروسيا، موضحاً معاليه أن الاتفاقية سوف تكون لبنة للتعاون المثمر بين الوزارة والمشيخة في روسيا ودار الإفتاء والجمعيات الإسلامية في روسيا وكل هذا لخدمة الإسلام والمسلمين في روسيا وأيضاً تقوية لأواصر الصداقة والمحبة بين الشعب السعودي والشعب الروسي وخصوصاً المسلمين هناك وما ورد في الاتفاقية يخدم المسلمين في أصقاع العالم.
وأضاف معاليه: أن هذه الاتفاقية دليل على ما وصلت إلية العلاقات المتميزة بين المملكة بقيادة مولاي الملك الصالح سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله ــ، وبين جمهورية روسيا الاتحادية بقيادة فخامة الرئيس الروسي بوتين والذي في الحقيقية نحن ممتن له لما يقدمه للمسلمين في روسيا من دعم ومؤازرة ولا شك أن ذلك يدل على أن فخامة الرئيس يتصف ببعد الرؤية وبالحكمة وأيضاً يتصف بأنه رجل دولة وأكبر دليل ما رأيناه الأن من التقارب بين المسلمين في روسيا مع إخوانهم المسلمين في كل أنحاء العالم.
وأكد معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد ــ حفظهما الله ــ تضطلع بمسؤولياتها الكبرى في خدمة الإسلام والمسلمين، وتقوم بنشر الوسطية والاعتدال والتسامح وتعمل على مكافحة الإرهاب والقتل والتدمير في العالم أجمع، موضحاً معاليه بأنه يجب أن يكون المسلم قدوة حسنة للعالم أجمع، فديننا دين الرحمة والإحسان والعدل والمحبة للعالمين، والمسلم ينبغي أن يكون يداً عاملة مخلصاً لدينه وقيادته ووطنه .
وواصل معالي الوزير يقول المملكة تواجه هجوماً كبيراً ومؤامرات بتعاون من جماعات حزبية ودول للأسف إسلامية، وما يحاك ضد المملكة من هجوم المقصود به دين الإسلام، فالمملكة تحمل مشعل نور الإسلام وتمثل رمزية لكل المسلمين ولذلك هم يحاولون إسقاط هذه الدولة، ولن يستطيعوا إلى ذلك سبيلا بفضل الله ثم بفضل تكاتف أبناء المملكة مع قيادتهم الرشيدة