• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024 | 11-21-2024

النسوية تطرف وانحلال ..

0
0
الشبكة الإعلامية السعودية الوسطية و الاعتدال منهج قويم عليه تأسست المملكة العربية السعودية وعملت به و دعت إليه ، طريق مستقيم مضت عليه وحاربت التطرف و الغلو و التحلل و الانحلال .

التطرف أمر خطير و مآله وخيم ، لم يقتصر على جوانب الغلو الديني بل تعددت صوره وتنوعت .
لايكمن خطر التطرف في جانبه الفكري فقط بل هو خطر أمني يهدد أمن المجتمع لذلك نرى رئاسة أمن الدولة تتولى دورا مهما وكبيرا في محاربة التطرف وتحذير وتوعية المجتمع منه .

لم يكن مفاجئا أن تُدرج رئاسة أمن الدولة ما يسمى "بالحركة النسوية" ضمن قوائمها للجماعات المتطرفة وتصنفها كفكر متطرف خصوصا بعد ملاحظة تعالي بعض الأصوات المُنظرة والمؤيدة لهذه الحركة المتطرفة التي جمعت الانحلال مع التطرف في آن واحد متخذة من حقوق المرأة ومطالبات المساواة مع الرحل غطاء وذريعة لتمرير فكرها المتطرف والمنحل.

يلحظ كل من يتابع الحركة النسوية أنها مرتع للمطالبين بالرغبات البهيمية والشهوات الحيوانية كالمثلية الجنسية والشذوذ الجنسي و الانحلال الأخلاقي و يقف في صفها ويؤيدها كل محارب ومخالف لتعاليم الدين القويم وقيم المجتمع الأصيلة .

رغم دندنة رمَوز الحركة النسوية ظاهريا حول موضوع تمكين المرأة إلا أن كل ذلك مجرد شعار وحركة تمويه بغية دس فكرهم السام ونشره في أوساط المجتمع المحافظ ، والحقيقة أن الحركة النسوية غير مهتمة بمشاكل المرأة الحقيقية كالمشاكل الوظيفية أو الأسرية بل كل ماتقوم به يهدف لتفكيك العلاقة الفطرية والصحية بين الرجل والمرأة ومن ثم هدم لبنة المجتمع الأولى وهي الأسرة ومن هنا يتضح أن الحركة النسوية مجرد أداة منقادة لأيدلوجية خارجية .

والخلاصة من ذلك أن الحركة النسوية هي حركة فكرية متطرفة ذات نهج انحلالي و حركة سياسية مقنعة لها ارتباطاتها الخارجية .




- عبدالهادي السلمي