• ×
الخميس 21 نوفمبر 2024 | 11-20-2024

من هو#ترامب حتى يقرر مصير #القدس؟

من هو#ترامب حتى يقرر مصير #القدس؟
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-أ ف ب تداول الكثير من صحف اليوم ما أثاره قرار الرئيس الأمريكي ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، وتطرقت إلى ردود الفعل الدولية وكذا جمعة الغضب وموجة الاحتجاجات، وأثر هذا الإعلان على العلاقات في العالم العربي.

لايزال قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القاضي باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، يثير الكثير من ردود الفعل في الصحف بصفة عامة.

عادت الشرق الأوسط لتعلق على الأجواء التي عاشتها الأراضي الفلسطينية، بعد إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، ووصفت ذلك بحالة الغليان. الصحيفة نقلت ردة فعل الجانب الفلسطيني، وقالت إن القيادة الفلسطينية بدأت تدرس خيارتها بترو في انتظار استكمال المشاورات العربية والدولية.

الغد الأردني اختارت تناول ما جاء في اللقاء بين العاهل الأردني ورئيس السلطة الفلسطينية. ملك الأردن اعتبر قرار ترامب خرقا للقانون وللشرعية، فيما أكد محمود عباس أن الولايات المتحدة وبهذا الموقف أبعدت نفسها عن العمل السياسي في الشرق الأوسط.

جيروزاليم بوست كتبت تحت عنوان "أوروبا والعرب متحدون ضد إسرائيل في مجلس الأمن"، وتحدثت في مقالها عن معارضة الدول الأوروبية ومصر وروسيا للبيان الرئيس الأمريكي عند انعقاد اجتماع مجلس الأمن الجمعة في نيويورك. ونقلت الصحيفة أن سفير منظمة التحرير الفلسطينية دعا المجلس إلى "العمل بسرعة" لتجنب "الوضع الخطير الذي يشكل تهديدا للسلام والأمن الدوليين".

صحيفة لوفيغارو خصصت ملفا تطرقت فيه لتداعيات قرار ترامب، وكتبت أن اعترافه بالقدس كعاصمة لإسرائيل أثار موجة من التنديد على كوكب الأرض، في حين يخشى العالم اليوم من موجات عنف خلال صلاة الجمعة. لوفيغارو وصفت القرار الأحادي الجانب بالمتفجر. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين عبرت عن قلقها عشية اجتماع لمجلس الأمن. وحماس تقول الصحفية، مدعومة من حزب الله، تدعو إلى انتفاضة. وفي إسرائيل سكوت يسبق يوم الغضب.

أما لوريان لوجور فكتبت عنوان "من هو دونالد ترامب حتى يقرر مصير القدس؟"، ونقلت الصحيفة استياء اللبنانيين والفلسطينيين في لبنان على خلفية قرار الرئيس الأمريكي، ونقلت الصحيفة شهادات واستياء هؤلاء.

ومنهم من شبه الإعلان بالسكين الذي يحرك الجرح، وآخرون بالمسمار الأخير في نعش سكان القدس الشرقية، وهناك من يقول إنه ليس من حق أي أجنبي أن يقرر مصير المدينة المقدسة.