جمعية مراكز الأحياء بجدة تعقد لقاءا تعريفيا عن دورها وتستعرض أهداف مشروعها التعاوني مع المحاكم

الشبكة الإعلامية السعودية عُقد برعاية نادي البر التطوعي التابع لجمعية البر بجدة يوم أمس لقاء تعريفي عن دور جمعية مراكز الأحياء ، بحضور عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة الأستاذ محمد بن سعيد أبوملحة ومدراء مراكز الأحياء والجمعيات في قاعة صالح التركي بمقر الجمعية.

شمل اللقاء عدّة محاور في التعريف عن إنجازات الجمعية في جدة ودور مكاتب الإصلاح التي تجمع بين جمعية مراكز الاحياء والمحكمة العامة بالإضافة إلى التعريف بكيفية فتح مركز جديد أو مكتب حي لخدمة أهالي الحي.

وأوضح المستشار سلطان بصفر عضو اللجنة التنفيذية أن فكرة مراكز الاحياء نشأت بداية في المدينة المنورة قبل 16 سنة ويعود الفضل لأمير المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وكانت بشكل مبسط ، ثم عندما أصبح أميرا لمنطقة مكة المكرمة تبناها بشكل فعلي وأسس جمعية مراكز الأحياء عام 1425هـ ، حيث بدأت بثلاثة مراكز في مدينة جدة ، ثم تبناها وطورها صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل .
وأوضح بصفر أن عدد المتطوعين العاملين في مراكز الأحياء بمدينة جدة يصل إلى 925 متطوع والمتعاونين بلغ عددهم 3500 متطوع ، وأن عدد ساعات التطوع بلغت أكثر من 80 ألف ساعة ، يعملون في هذه المراكز لخدمة الوطن والأحياء ولديهم مهمة لتنفيذ رسالة وهي بناء مؤسسة اجتماعية بمعايير عالية تعنى ببناء الإنسان وتفعيل طاقات الفرد والمجتمع لتحقيق التنمية المستدامة.

واستعرض في ختام حديثة أهداف المشروع التعاوني آفاق التعاون البنّاء بين مراكز الأحياء والمحاكم لإصلاح ذات البين وحل المشاكل الأسرية داخل الأحياء قبل بلوغها المحاكم مما ساهم في تخفيف الضغط على المحاكم وحل أكثر من 59% من مجمل 36 ألف قضية أسرية عبر هذه المراكز على مستوى المملكة.
وبيّن ان هذه المراكز مرتبطة إلكترونيا مع المحاكم عبر برنامج "ناجز " وهو يصدر الحكم مباشرة في حالة الصلح أو غيره.