ضمن فعاليات ليالي الإبداع .. جاسم الصحيح : المحاكمات الأيدلوجية والتفسير النثري مفسدة للشعر
11-08-2019 12:55 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _الرياض_طيف آل محفوظ اعتبر الشاعر جاسم الصحيح محاولات المحاكمات الدينية المؤدلجة والتفسير النثري للشعر مفسدة له و خانقا للحرية والتجربة الشعرية ، منتقدا انتشار كتابة الشعر المجانية التي لاتمر بلوعة وألم وصراع يعانيها الشاعر، كاشفا عن صنعة يخفيها الشعراء في كتابة قصائدهم بعد البيت الأول.
جاء ذلك في أمسية حوارية نظمها نادي الرياض الأدبي وأدارتها د.منى المالكي ضمن فعاليات ليالي الإبداع التي ينظمها النادي خلال هذه الفترة، وشهدت الأمسية حضورا كثيفا امتلأت به جنبات مسرح النادي وفاق الثلاثمئة شخص .
في مستهل الأمسية رحب رئيس مجلس إدارة النادي د. صالح المحمود بالحضور الكثيف الذي ملأ المسرح، معتبراً ذلك تأكيدا عمليا على جماهيرية الشاعر واهتمام الجمهور بالشعر و الفكر و الأدب.
و بين الشاعر جاسم الصحيح في الأمسية أن الناقد و الكاتب يحملان هودج النص الإبداعي، ونفى أن كتابة شعر التفعيلة نوع من الهروب من تعقيد العمود الشعري حيث تعد التفعيلة من أشكال الشعر وتمثل تطورا في الحركة الشعرية، وأكد على نهاية الصراع بينها و بين شعر العمود وقصيدة النثر ليجتمعوا على منصة واحدة ، واعتبر عودة الشعر العمودي للضوء والواجهة فرصة أثمرت فوز ثلاثة شعراء سعوديين بإمارة الشعر ، مؤكدا أن الشعر خندق أول وأخير لحماية الحياة ، وهو الشيء الوحيد الذي لايمكن الاعتياد عليه ، نافيا صحة مقولة " الشعر إن دخل في الخير ضعف" عادا ذلك مقولات نثرية لها تأويلها وسياقها الزمني ولاتؤخذ في ظاهرها ، مطالبا بعدم إلصاق تهمة التسول بالشعراء وفي مقدمتهم المتنبي، حيث كان السياق التاريخي لهم يفرض نسقا من التكسب من شعرهم بحضورهم في بلاط السلاطين.
وعن سبب عدم ترويجه لشعره بقصائد مغناة أوضح الصحيح أنه لم يطلب منه أي مغني ذلك، واصفا المطربين بنجوم الطبقة العليا وصعب الوصول إليهم و لهم شهرة و حظوة في الغالب تفوق أي شاعر.
و أكد أنه لن يكون شاعر لما يطلبه المتلقون، متمنيا أن يجد من يستطيع ترجمة قصائدة بشكل مقبول يعالج خصوصية اللغة العربية ، ومشكلة الإيقاع ، كما كانت تجربته في ترجمة رباعيات شعرية في تويتر.
وفي ختام الأمسية كرم رئيس النادي الشاعر جاسم الصحيح بدرع النادي .
يذكر أن ليالي الإبداع في أدبي الرياض تستضيف رموز الإبداع والنقد في المملكة من خلال نمط أكثر تشويقا ، وهو النمط الحواري الذي يشرك الجمهور في الأمسية ، ويجعله يحصل على فرص كبيرة في الحوار والاختيار .
جاء ذلك في أمسية حوارية نظمها نادي الرياض الأدبي وأدارتها د.منى المالكي ضمن فعاليات ليالي الإبداع التي ينظمها النادي خلال هذه الفترة، وشهدت الأمسية حضورا كثيفا امتلأت به جنبات مسرح النادي وفاق الثلاثمئة شخص .
في مستهل الأمسية رحب رئيس مجلس إدارة النادي د. صالح المحمود بالحضور الكثيف الذي ملأ المسرح، معتبراً ذلك تأكيدا عمليا على جماهيرية الشاعر واهتمام الجمهور بالشعر و الفكر و الأدب.
و بين الشاعر جاسم الصحيح في الأمسية أن الناقد و الكاتب يحملان هودج النص الإبداعي، ونفى أن كتابة شعر التفعيلة نوع من الهروب من تعقيد العمود الشعري حيث تعد التفعيلة من أشكال الشعر وتمثل تطورا في الحركة الشعرية، وأكد على نهاية الصراع بينها و بين شعر العمود وقصيدة النثر ليجتمعوا على منصة واحدة ، واعتبر عودة الشعر العمودي للضوء والواجهة فرصة أثمرت فوز ثلاثة شعراء سعوديين بإمارة الشعر ، مؤكدا أن الشعر خندق أول وأخير لحماية الحياة ، وهو الشيء الوحيد الذي لايمكن الاعتياد عليه ، نافيا صحة مقولة " الشعر إن دخل في الخير ضعف" عادا ذلك مقولات نثرية لها تأويلها وسياقها الزمني ولاتؤخذ في ظاهرها ، مطالبا بعدم إلصاق تهمة التسول بالشعراء وفي مقدمتهم المتنبي، حيث كان السياق التاريخي لهم يفرض نسقا من التكسب من شعرهم بحضورهم في بلاط السلاطين.
وعن سبب عدم ترويجه لشعره بقصائد مغناة أوضح الصحيح أنه لم يطلب منه أي مغني ذلك، واصفا المطربين بنجوم الطبقة العليا وصعب الوصول إليهم و لهم شهرة و حظوة في الغالب تفوق أي شاعر.
و أكد أنه لن يكون شاعر لما يطلبه المتلقون، متمنيا أن يجد من يستطيع ترجمة قصائدة بشكل مقبول يعالج خصوصية اللغة العربية ، ومشكلة الإيقاع ، كما كانت تجربته في ترجمة رباعيات شعرية في تويتر.
وفي ختام الأمسية كرم رئيس النادي الشاعر جاسم الصحيح بدرع النادي .
يذكر أن ليالي الإبداع في أدبي الرياض تستضيف رموز الإبداع والنقد في المملكة من خلال نمط أكثر تشويقا ، وهو النمط الحواري الذي يشرك الجمهور في الأمسية ، ويجعله يحصل على فرص كبيرة في الحوار والاختيار .